الفصل الخامس والعشرون

97 5 0
                                    

الفصل الخامس والعشرون

يجلسون بالطائرة للعودة لارض الوطن تجلس هى تشبك اصابعها باصابعة واليد الاخرى تلفها حول يدة وتلقى براسها على كتفة وابتسامة رقيقة تحتل ثغرها تتذكر الايام التى مضت تعد هذة الايام افضل ايام عمرها فقد صنع لها آسر مايكفى لها ويفيض من السعادة لتعيش عليها باقى ايام عمرها رفعت وجهها تجاهة وجدتة مغمض عينية يرجع راسة للخلف ويبدو انة نائم بعمق اتسعت ابتسامتها وهى تتامل ملامحة الوسيمة الهادئة بعشق و وله فهو معشوقها ، محبوبها، من يفعل المستحيل فقط لارضائها نظرت لملامحة مرة ثانية بابتسامة فهو نائم بهدوء يشبة الملائكة، نائم كطفل صغير ملامحة هذة وحديثة معها وكلام عشقة وضحكتة و ابتسامتة لاتمت لذلك الصارم بصلة يبدو ان صلابتة قناع يتخذة امام الناس ام هى كصدفة صلبة كالسلحفاة وهى الوحيدة التى استطاعت اختراقها ببساطتها لا تعلم ولكنها تحسد نفسها علية وعلى حبة لها انزلت رأسها مقبلة صدرة قبلة مطولة لطالما كان يستغرب قبلتها لة فى ذلك المكان خاصة تذكرت حينما اخذها الى افضل مراكز تسوق فى نيويورك لشراء ملابس تليق ب ناردين التهامى لم يكل او يمل بل بالعكس هو من دخل لها قائلا
نادو !!ناردين!! ناردين ياحبيبتى ركضت تجاهة من الغرفة قائلة
نعم يا آسر فية اية ؟؟

ابتسم لها قائلا
كل خير يا حب آسر بصى عاوزك تغيرى هدومك كدة علشان هننزل نتفسح
تعلقت برقبتة قائلة
بجد يا آسر
ابتسم لها قائلا
بجد يا قلب آسر ..خلصى بقى بسرعة
ركضت تجاه الهاتف ممسكة اياة وضربت عدة ارقام زوى مابين حاجبية ثم ركض تجاهها مغلقا الهاتف بعد ان استوعب ماتريد فعلة قائلا
انتى بتعملى اية

نظرت لة باستغراب قائلة
بعمل اية ازاى يعنى هتصل ب مى وايلين علشان نخرج ولا انت قولت ل حسام و كريم

نظر هو لها بذهول و استغراب كأنها برأسين قائلا
انتى بتتكلمى جد؟؟!!!

تعجبت سؤالة قائلة
اكيد
ابتسم بسخرية عليها قائلا
بصى انا جبتهم معانا يقضو شهر العسل علشان نكون مع بعض اوكى ، خرجو معانا مرة اوكى لكن مش كل مرة يا ناردين يعنى
ثم اقترب منها محتضنا كتفيها بكفية ومقربا وجهه منها كأنة بتلك الطريقة يرسخ الكلام بعقلها قائلا
بصى ياحبيبتى انا عاوز اخرج انا وانتى نتكلم براحتنا نضحك براحتنا اكون انا وانتى مع بعض بس يعنى يبقى فية خصوصية شوية ممكن

اومئت براسها وكأنها مسلوبة الارادة ف امام تلك العينان الساحرة فليس بيدها سوى الخضوع لرغبتهم ابدلت ثيابها لتخرج معة لافضل محلات الملابس والاحذية لم يكل او يمل بل على العكس كان يساعدها باختياراتها وكان يجلب لها من الملابس ماهو المناسب او يراة هو هكذا ملابس شبابية"كاجوال" ملابس رسمية ، فساتين سهرات وايضا اخرى عادية للخروجات خرجت من غرفة التبديل حينما وجدتة يحمل احدى فساتين السهرات ذات حمالات رفيعة من اللون البنى الهادئ مطعم بتطريزات من اللون الذهبى كان مبهر بطريقة غير عادية نظرت لة بانبهار بينما قال لها
عجبك ؟؟

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن