الفصل الثلاثون

94 5 0
                                    

الفصل الثلاثون
لم يشعر بنفسة سوى وهو يركض للخارج بكل سرعتة وهو يتردد صدى كلمات والدتة فى اذنة
الحق يا آسر ناردين وقعت ومبتردش

لم يابة للموظفين الذين يتابعون رئيسهم بعين الفضول او بكم الاشخاص الذين اصطدم بهم اثناء ركضة كل مايهمة هو زوجتة فقط
وصل للمنزل بمعجزة الهية بعد ان كاد يودى بحياتة اكثر من مرة ليجدها تنام على الفراش مستسلمة هادئة على غير عادتها لم يحبها هكذا شعر بأن روحة تسحب منة ثوانى ووصل الطبيب وبعد ان قام بالكشف عليها وافاقتها تشدق مهدئا ذاك الذى ينظر لة نظرات مرعبة منتظرا كلمات تطمئنة والذى اصبح من الواضح انها تعنى له اكثر من كونها مجرد زوجة

متقلقش يا آسر باشا دى اعراض طبيعية من وجع فى المعدة لترجيع بالنسبة ان المدام حامل وخصوصا الواضح انها مابترتحش كويس واتعرضت لدور برد شديد شوية

لحظة لحظة عن من يتحدث هذا المعتوة هل يتحدث عن ناردينتة تلك الصغيرة العنفوانية المجنونة هل هى حامل ؟؟ ولكن كيف كيف لطفلة ان تحمل طفل باحشائها هل هذا مصرح بة ام ماذا لذا اجاب ببلاهة بينما كانت فريدة سعيدة بشدة فهى ستصبح جدة

لحظة بس يادكتور مين اللى حامل

اجاب الطبيب ببساطة
المدام يا آسر باشا

آسر: اة فهمنا انها لازم تكون مدام بس انهى مدام

نظر لة الطبيب ببلاهة هل هو اصبح غبى لتلك الدرجة ام هى الصدمة اجابة الطبيب بهدوء يتنافى مع الموقف وهو يشير الى ناردين

مدام حضرتك يا آسر باشا ناردين هانم التهامى

نظر لة آسر بصدمة قائلا مشيرا الى زوجتة بعدم تصديق
ناردين دى ؟؟؟؟!!!!

يا الله كم يبدو لطيف وهو غبى هكذا

اومئ الطبيب بهدوء بينما بالكاد كانت ناردين تتماسك من أن تضحك استأذن الطبيب بعد ان امرها بالراحة واوصاها بان تمر على احدى الاطباء النسائيين بينما بقى آسر واقفا محلة نظرت لة ناردين بابتسامة متشدقة
مالك يا آسر واقف كدة لية

نظر لها قائلا ببلاهة
هو الدكتور دة كان بيقول اية ؟؟ هو بيتكلم جد ؟؟
ابتسمت ناردين وفى ابتسامتها لة حياة وهى متحركة صوبة قائلة بهدوء بينما يرتعد قلبة عليها الى ان وقفت امامة

آسر الدكتور بيقول ان انا حامل
ثم امسكت كفة الكبير واضعة اياة على بطنها الغير ظاهرة ابدا
يعنى فى هنا نونو صغير حتة من آسر جوايا يعنى فية جوايا حتة منك حتة نونو صغير هيبقى نصة ناردين ونصة آسر فاهم ؟؟؟

نظر لها آسر ببلاهة ثم قال بسعادة
يعنى فية هنا نونو

اومئت براسها بينما اكمل بحماس يعنى هبقى ماما وانتى بابا

ضحكت بصخب بينما اغمض عيناة ثم فتحهما قائلا
قصدى انتى هتبقى بابا وانا ماما

تعالت ضحكاتها بينما صرخ هو
يوووة

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن