الفصل الثالث
ناردين بصدمة
يعنى عنية خضرايلين:
اة زيتونى وبشرة خمرى وجسم عامل زى الحيطة تحسى انة مابيحسش
ثم ضربت كف باخر وقالت
بقى دة مش عاجبكاكمل شادى وصلة الاستهزاء وقال
والله لو انا بنت كنت اتجوزتة ولا سيبتة من تحت ايدىلم يكن يعلم انة بتلك الطريقة يضغط عليها فقالت
يعنى انت شايف ان مستر آسر عريس كويس
شادى:اة طبعا عريس ممتاز بقولك لو انا بنت كنت اتجوزتة انا شغال معاه من زمان من وانا كنت شغال فى شركة التهامى آسر باشا انطوائى شوية بس راجل اوى وجدع اوى ممكن يضحى بحياتة علشان خاطر الناس اللى
بيحبهم يمكن مش بيعرف يقول كلمة حلوة او يعرف يقدر اللى بيشتغلو معاة بالكلام بس بيقدر بالافعال يعنى اقدر اقول راجل مش موجود دلوقتى لو كان ليا اخت كنت جوزتهالة بجد ومبخلتش علية بيهاكان يتحدث بتلقائية ولم يكن يعلم شئ عن مايحدث بينهم بينما هى شعرت بان الكلام عليها هل سيتزوجها فقط ليحميها من مايحدث لها هل سيتزوجها ليحميها من هانى وغدر الزمن لانها فتاة ضعيفة وهو رجل بحق بينما نظرت لها ايلين نظرة لائمة كانها تقول لها لما تفعلين هذا لما؟؟ تجاهلت هى نظرات ايلين لها و تحركت تجلس وقالت
طيب بلاها الكلام الفاضى دة وركز فى الشغل ودرب البت دى بضمير بدل ما اخوها يدينا فوق دماغنا دلوقتى
ضحك شادى قائلا
تحت امرك يافندمفقد كان شادى يحترم ناردين وبشدة من جهة هى رفيقتة بالعمل ومن جهة اخت صديقة ومن جهة اخرى يراها فتاة شجاعة تستحق الاحترام كان تعاملة مع ناردين و ايلين سلس بعكس تعاملة مع آسر ف آسر من الاساس صعب التعامل معة فنظر الى ايلين قائلا
ركزى معايا الله يخليكى بدل مااخوكى يقتلنى اصلة مابيهزرش
ضحكو جميعهم على اسلوبة فقد كان اسلوبة فى التعامل مع الناس سلس مرح لائن فية عكس اسلوب آسر ومع ذلك فهو يحمل لعائلة التهامى فضلا كبيرا نظرا لانهم وقفو بجانبة منذ زمن
_______________________________________
كان يجلس سعيد جدا بمكتبة بعد ان جاءة ذلك الاتصال الهاتفى امسك هاتفة وطلب رقم اقرب انسان على قلبة ثم انتظر الرد وبعد ثوانى اجابالو ايوة يا ناردين عندى ليكى خبر حلو
اجابتة ناردين بلهفة
قولى فية اية يا كيمواجابها كريم بسعادة
الشقة خلصت واتشطبتاجابتة بفرحة صادقة
بجد!!بجد يا كريم ؟؟الف الف مبرووككريم: الله يبارك فيكى ياحبيبتى لا وعندى خبر احلى
ناردين: اية هو الخبر دة
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romantiekهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...