الفصل الرابع عشر

104 3 0
                                    

الفصل الرابع عشر

رفعت انظارها لتلك الواقفة امامها بكبرياء وشموخ غير عادى دققت النظر فى ملابسها تلك التى تظهر انها من علية القوم كانت ترتدى سروال من الجينز الممزق يعلوة كنزة قطنية وتضع فوقها بليزر يجسدون جسدها بحرافية شديدة جسدها كتلة من الاغراء شعرها تموجة باحدى المكوات الكهربائية وتضع على وجهها بعض زينة الوجة بحرافية ودقة جعلها جميلة جدا وماترتدية من كعب حذائي يجلعها اطول بجانب انها طويلة نوعا ما جسدها ممشوق تضع نظارة شمسية تحجب رؤية عيناها كل هذا جعل ناردين كمن تجلس على جمر ملتهب اغمضت عيناها محاولة كبت جماحها الان وعدم فعل اى حماقة ولكن صوت تلك المزعجة هتف باستياء وغرور

انتى ياااا خلصى آسر باشا جوة ولا اية مش هفضل واقفة كدة كتير

نظرت لها ناردين بغيظ ثم حدجتها بنظرة ضائقة وقالت
اة موجود بس مش هينفع تدخليلو من غير ميعاد سابق حضرتك

ابتسمت الاخرى بتهكم من زاوية فمها وقالت
قوليلو شاهيناز البنهاوى وعايزاك فى موضوع مهم وهو هيوافق

نظرت لها ناردين ثم اومئت براسها وامرتها بالجلوس لحين عودتها من الداخل  و تحركت برتيبة متجهة لمكتبة دقت الباب ثم دخلت رفع آسر رأسة تجاهها متسالا عندما وجد ملامحة منزعجة قائلا

خير ياناردين فية اية؟؟

نظرت لة ناردين ثم تحدثت بغيظ وضيق قائلة
فية واحدة سمجة برة عاوزة تقابلك ومصرة اقولها مفيش ميعاد مصرة بردة وبتقول انك لما تعرف انها هنا هتدخلها

زوى آسر مابين حاجبية باستغراب قائلا
واحدة؟؟ واحدة مين دى؟؟!!!

نظرت لة ناردين قائلة
بتقول ان اسمها شاهيناز البنهاوى

نظر آسر امامة بشرود وقد وضح علية التفكير ثم اعاد نظرة لها بعد ان اخذ قرارة قائلا
خليها تدخل

هة ؟؟!!!
نطقتها ناردين بصدمة

فنظر لها آسر نظرة الجمتها قائلا
بقول خليها تدخل فيها اية دى ؟؟

نظرت لة ناردين بضيق وهى تدب قدميها فى الارض كطفلة صغيرة قائلة
مفيش حاجة هيبقى فية اية حاضر هخليها تدخل ماشى

ثم تحركت تحت نظرات آسر المستمتعة بضيقها خرجت وجدت ايلين قد حضرت تنظر لتلك الجالسة فنظرت لها ناردين قائلة
اتفضلى البشمهندس مستنيكى

رمقتها الاخرى بنظرة منتصرة و تحركت معها تجاة مكتبة تحت نظرت ايلين المتسائلة ثوانى ودلفت معها تجاة مكتبة راسمة ابتسامة رقيقة على محياها مدت يدها تصافح يد اسر وهى تقول بنبرة رقيقة
ازى حضرتك يا بشمهندس آسر انا شاهيناز حمدى البنهاوى

صافحها آسر قائلا
اهلا وسهلا ثم اشار الى الكرسى رادفا
اتفضلى

رمقتة ناردين بنظرة ساخطة منذ متى وهو يتعامل مع الناس بتلك الطريقة الرقيقة والمريحة بينما اردفت الاخرى بنعومة وهى تجلس بابتسامة مغرية واضعة ساقا فوق الاخرى بحركة ارستقراطية وهى ترفع وجهها بشموخ

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن