هو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر
دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند
فهل سيكون هو ذاك السند
...
جلس بالحديقة يتابعها وهى تركض خلف صغيرها تطعمه يتابعها بحنان وابتسامة رقيقة على شفتيه فهى تتحرك بالحديقة كالفراشة عفوا ليس فراشة بل بطيخة بطيخة كبيرة بتلك البطن التى أمامها التى تحمل بداخلها طفله الثانى بطيخة كبيرة او كورة همس بهاتان الكلمات بينما اتسعت ابتسامته عندما دار بخلده تلك الجملة حتى كادت أن تتحول إلى قهقهات عالية فهى بالفعل تشبه الكرة بقصر قامتها التى أظهرها الحمل وكبر بطنها حتى أصبحت تشبه الكرة وكم راق له هذا اللقب بشدة
التفت هى تنظر له مرة واحدة بعدما تعبت من الركض خلف الصغير لتجد تلك الابتسامة العريضة التى تحتل ثغره القطب جبينها ثم نظرت حيث ينظر ليحتل نظرة عيناها شر مستطر ثم صرحت بصوت جهورى آسر!!!
اتسعت عيناه بشدة الآن أصبحت مصاصة دماء بينما ركض حازم يختبئ خلف الشجرة صارخا بمشاغبة كوالدته ماما اتحولت يا بابا انفد بجلدك بدل ماتاكلك وتحطك فى بطنها الكبير دة اتسعت عيناها بغضب ثم صرخت بشر مستطر وعيناها تطلق حمما بركانية حازم!!! صرخ حازم بطفوليه كدة حازم يلا السلامة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
