الفصل التاسع

110 4 0
                                    

الفصل التاسع

سيدتى انتى الوحيدة التى اركع امامها دون اى خوف او حزن فقد اسرنى عشقها وتمكن منى فانا عاشق لكى حتى النخاع

دخل الى المنزل سعيدا لا يصدق بانها وافقت اخيرا بعد كل هذا التعب لا يصدق ان حب حياتة سيصبح بين يدية لا فمؤكد هو يحلم صرخ عاليا

بابا! ماما!  ابو خليل! ديدا! انتو فين؟؟ 

فهو حاليا يريد التاكد مما يحدث هل هو حقيقة ام حلم ؟؟
بينما على الجانب الاخر كان هناك شد وجذب بين الطرفين بسبب مافعلة آسر ولكن حين سمعو صوتة اشارت فريدة تجاة الصوت الهاتف قائلة بصدمة

مش دة صوت آسر ؟؟!!!

كانت صدمة للجميع استمع الجميع للصوت بصدمة ونظرو لة وهو داخل يضحك ويصرخ بصدمة اكبر بالفعل انة آسر ولكنة تغير جذرى لم يرى احد آسر يضحك هكذا منذ سنوات منذ اكثر من شر سنوات ولكن اول من افاق من الصدمة هو حسام وكان هذا حينما هتف آسر بفرحة

باركيلى ياديدا باركيلى ياحبيبتى، ماما ناردين وافقت على الخطوبة بينا وعم حسن لسة قافل معايا دلوقتى

ابتسمت فريدة بينما توقف بة الزمن حينما قال حسام بغيرة وضيق لم يستطع السيطرة عليهم حسام الذى لم ينتبة لة آسر

وانا بقى بالنسبالى اعمل اية

كانت عيناة تقدحان شرارا نظر آسر لوالدة فكانت عيناة تحمل ضيقا كبيرا ولاول مرة يشعر بانة يقف كأحد المتهمين الذى عقدت لة المحكمة نظر لهم آسر وقال

انا مش فاهم تقصد اية انا مالى ومالك ؟؟

حسام: مالك ومالى ازاى بقا مش انت رفضت خطوبتى من اختك

آسر: انا عمرى ماهدى اختى لواحد جبان زيك

حسام بغضب: انا مش جبان يا آسر

آسر بغضب: امال مين اللى هرب فى الوقت اللى كنا محتاجينة فية

حسام بدفاع :كانت غلطة والكل بيغلط حتى انت وبعدين انا كنت لسة شاب صغير

صرخ آسر بالمقابل :ولو الغلطة دى اتكررت تانى اعمل اية انا وقتها

كان كلاهما يصرخان وكأنهما نسيا ذلك الرجل الذى يقف فى المنتصف الى ان صرخ قائلا

عال والله عال انتو تتخانقو وتموتو ف بعض وانا واقف اتفرج عليكو بجد حلو اوى

وكأنهما اخيرا انتبها الى وجودة فنظر لة آسر قائلا
بابا!!

بس ولا كلمة
صرخ بها ابراهيم وهو يضع يدة امام وجهة ثم نظر ل حسام قائلا

وانت يا استاذ عاوز تتقدم لواحدة الصح انك تتقدم لاخوها ولا لابوها ،لا والادهى انة رفض يبقى خلاص الموضوع شبة منتهى ماهو آسر رفض ولا اية؟؟؟

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن