دخلت الى المنزل ولكنها فوجئت من ذلك الصوت الذى ياتى من خلفها قائلا بمرح
_نفذتى اللى ف دماغك خلاص اخيرا؟نظرت الى مصدر الصوت بتفاجئ عقب تلك الانتفاضة اةفزعة التى صدرت منها ثم قالت بتوتر
_بابا!! تقصد ايه؟نظر اليها حسن بابتسامة رزينة ثم قال وهو يضع يده على كتفها
_اقصد مديرك، وقبل ما تقولى حاجة انا سمعت كلامك مع مامتك ف المطبخ وشوفتك وانتى بتكلميهنظرت له بتوتر فاجاب قائلا
_تقدرى تقوليلى ايه اللى كنتى عاوزة توصليله بقى من اللى عملتيه؟اجابته ببساطة قائلة بلا مبالاة
_افوقهنظر لها بتعجب فأكملت موضحة
_كل واحد ف الدنيا بيحتاج انه يفوق، فيه ناس بتفوق من طريقتها الغلط عن طريق اشارة، وفيه ناس عن طريق الكلام، وفيه عن طريق قلم قوى على وشها يفوقها، وفيه ناس عن طريق حيلضحك هو على طريقتها ثم قال
_وانتى متوقعة انه هيفوق بأى طريقةاجابته قائلة
_الاشارة ماتنفعش معاه لانه عدى المرحلة دى من زمان، والكلام صعب انك تحكى مع التايجر، وربنا مايجيب قلم على الوش لان دى بتبقى مصيبة كبيرةنظر لها ثم قال بمرح
_ببقى مفيش غير الحيلاومأت براسها ثم قالت
_بالظبط كدةابتسم لها حسن ثم قال بحنان وهو يربت على كتفها بهدوء
_بس لازم تخلى بالك لان اللعب مع التايجر خطرهزت ناردين رأسها توافق حديثه وهى تقول بتأكيد
_عارفة بس ربنا معانا واحنا عاملين على مصلحته_ربنا معاكى يلا روحى نامى
ابتسمت له قائلة برقة وهى تميل لتقبل وجنته بحب
_ تصبح على خير يا ابو علىابتسم فى وجهها بحنان وهو يقول بحب
_وانتِ من اهل الخير يا حبيبة ابو علىدخلت للنوم بينما سمع هو صوت من الخلف قائلا بغير رضى
_والله محدش مدلع البت دى وهيبوظها غيركابتسم لها ثم قال بهدوء
_سيبيها، محدش عارف الزمن مخبى ليها ايه فى حياته، ا خليها تعتمد على نفسها وتاخد قرارتها بنفسهااومأت سامية قائلة بقنوط
_ ماشى لما نشوف اخرتها
_____________________________________دخلت غرفتها فوجدت هاتفها يصدح بالرنين نظرت الى المتصل ثم اجابت قائلة
_ها عملتى ايه؟اجابته الاخرى بضيق
_ولا اى حاجة جه مخنوق ومش عاوز يكلم حدهمست هى بتعجب
_مخنوق ازاى؟ يعنى بيزعق وكدة وهايج ف الناس زى التور؟صرخت بها ايلين قائلة بضيق
_ناردين قولتلك قبل كدة متقوليش عليه كدةزفرت ناردين انفاسه بخنق ثم قالت بسأم
_ نسيب المهم وندخل ف اقول ايه ومش ايه انطقى المهم عمل ايه
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romanceهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...