الفصل الاول

196 3 0
                                    

الفصل الأول

القى جاكيتة على الكرسى باهمال ثم رفع اكمام قميصة وهو يقترب من كليهما وهو يقترب بهدوء كنمر سينقض على فريستة بينما يتراجعان هما للخلف بخوف بائن الى ان اصبح الحائط خلفهما نظرو لبعضهم ثم ابتلعو ريقهم بتوتر  بينما رفع كلا منهم يدة على هيئة قبضة ناوين ضربة قبل ان يصل لهم ولكنة تفاداها بمهارة بل ولكم كلا منهم ثم بدأت حرب الضرب هو يضرب كليهما وهم لا يستطيعو ان يمسوة بضربة صدق من اطلق علية التايجر فهو لدية سرعة الفهد وقوتة سريع لدرجة انك لا تستطيع ان ترى حركتة ضربهم الى ان انهكو وسقطو ارضا نظرو لة بتعب ثم نظر مايكل ل حسام وقال وهو يوشك على البكاء

ادى جزاة اللى يعمل خير ف الزمن دة والاكتر دة جزاة اللى يعمل خير لعيلتكم

اشاح حسام بيدة بلا مبلاة وهو ينهج من التعب وقال

يعنى انت شايفنى انا اللى سلمت من ايدة ادى اخرة اللى يعملو جميلة وادى اخرة اللى يساعدة ف حاجة دة تايجر مش بيفرق بين عدو وحبيب

بينما نظر لهم وقال بصرامة خلصتو ولا هتفضلو تندبو حظكم زى الولايا

نظر لة مايكل وقال وهو يوشك على البكاء
اشوف فيك يوم يا شيخ زى اللى عملتة فينا

وكذلك اومئ حسام براسة بينما هو تحرك تجاههم و سحب كرسى وهو يسير تجاههم ثم وضعة وجلس امامهم بينما كليهما يجلسان ارضا ثم قال

ممكن افهم الفكرة دى كانت فكرة مين ؟؟

بسرعة البرق كان حسام يشير على مايكل وقال
فكرتة

ظهرت ابتسامة ساخرة على وجة آسر بينما سقط فم مايكل ارضا واتسعت عيناة وقال

انا بقول ادى اخرة اللى يعمل معاكو خير مش انت اللى اتصلت بيا وقولتلى لازم نساعدة
دوى صوت آسر كالرعد وقال
تقومو تخطفوها ؟؟!!!

تراجع كلاهما للخلف اكثر بينما ازدردا لعابهما بخوف واشار مايكل لة بان يهدأ ثم قال
ممكن تهدى وتخلينا نتكلم بالعقل العنف مش هيجيب حل

اكد حسام على كلام صديقة بخوف وقال
اة والله اهدى احنا والله كان كل قصدنا نساعدك مش اكتر

سحب آسر الهواء داخل صدرة لعلة يهدء ثم قال ل مايكل

ماشى ادينى هديت بس ممكن افهم انت عرفت من اين كل دة وانت ماكنتش معانا ف البيت وانا محكتش ليك حاجة
بسرعة البرق كان يشير على حسام وهو يقول
هو اللى قالى
_______________________________________
فى منزل حسن
كانت سامية تحتضن ابنتها بخوف وتربت على كتفها بحنان بينما هى تحتضن والدتها وتغمض عيناها تسترجع اللحظات الماضية لم تكن تعلم انها ربما تفقد شعورها بالامان للحظة وبسرعة افتقدت عائلتها وحياتها لم تكن تدرى انها تحبهم هكذا كانت تفتقد الشعور بالامان تمنت ان ترى عائلتها كلها حتى انها تمنت ان تراة للمرة الاخيرة افتقدتة وطلبت رؤيتة بداخلها وكانة كان يعلم واتى اليها جالبا معة الامان الذى افتقدتة... دائما مايكون الامان مرتبط بة كانا ستبحر اكثر فى افكارها ومشاعرها ولكن اعادها لارض الواقع صوت سامية تهتف بحنان قائلة

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن