متأخرة كالعادة

2.8K 33 1
                                    

الرواية هنا اول رواية كتبتها على الاطلاق بس اتمنى انها تنول اعجابكم واتمنى تتفاعلو عليها وتقولو رأيكم فى الكومنتات وتعلقو على ما اعجبكم ولمن قرا الرواية من قبل رجاء لا تحرق الاحداث للاخرين
وسيسعدنى تفاعلكم وتوقعاتكم وكومنتاتكم بين الفقرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلف احد المكاتب كان يجلس شاردا وعلى ثغره ابتسامة حالمة يتذكر فتاته التى يحبها كثيرا، لا يصدق انه بعد اقل من اسبوع ستكون مخطوبته رسميا فهو فُتِن بها منذ أول مرة رآها فيها وهى خارجة من جامعتها كعادتها تضحك وتمرح مع اصدقائها فلا يليق بوجهها سوى الضحك ف أمر أحد عساكره ان يتتبعها ويعرف كل شئ عنها، ثم تقدم لخطبتها ووافق اهلها على الفور فمن ذاك الذى يرفض طلب التقدم للرائد هانى السنوسى
همس باسمها فى شرود وابتسامة عذبة "ناردين"

قطع سلسلة أفكاره دق على الباب يعقبه دلوف العسكرى وهو بقول ب احترام

_ملف القضية الجديدة ياباشا

نظر له هانى بهدوء ليومى براسه وهو يمد يده قائلا بجدية

_هاته وروح جيبلى قهوة

ادى العسكرى التحية العسكرية وهو يقول ب احترام

_تمام يافندم

خرج من المكتب كما امره بينما دقق هانى فى الملف امامه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تركض هى بسرعة كى تلحق محاضرتها فاليوم لديها امتحان تقييمى فى المحاضرة، تلعن نفسها آلاف المرات على تلك العادة السيئة فى التأخر دائما فى النوم عادة سيئة بها ويبدو انها لن تتخلص منها بتلك السهولة، قطع سيل لعناتها لنفسها رنين هاتفها، نظرت إليه ثم اجابت بينما تركض

_ايوة يامى... جاية... طالعة على السلم بس الدكتور جه.... طيب انا جاية

وضعت هاتفها فى حقيبتها بعد ان انهت مكالمتها لكنها فجاءة إصطدمت بشخص أمامها دون ان تنتبه. له، رفعت رأسها لتنظر له وهى تلعن نفسها على تلك عادتها الاخرى فى عدم التركيز أمامها ولكن جحظت عينيها من هول ما رأت فقد تسببت فى سكب القهوة من يده على حقيبته العملية،قلبت ملامحه للضيق من نفسها لتقضم شفتها السفلى وهى تقول باعتذار وخوف مبالغ به

_أنا اسفة جدا يافندم ماكنتش اقصد والله، انا بس كنت متأخرة على المحاضرة وما اخدتش بالى والله

اشفق هو على حالها وهى ترتعد من التوتر والخوف امامه ليردف قائلا بهدوء بعد ان تفحص محتويات حقيبته

_حصل خير اهم حاجة ان الورق اللى جوة محصلوش حاجة

ابتسمت هى فى وجهة ابتسامة رائعة لا تليق إلا بها قائلة بسعادة
_بجد شكرا يافندم وانا اسفة مره تانية، بعد اذن حضرتك

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن