الفصل السابع
سيدتى انتى الوحيدة التى يحل لها معارضتى
وانتى الوحيدة التى يحل لها مجابهتى او مشاكستى
فانتى الوحيدة التى تحتل قلبى ولنا احب ذلك الاحتلالفى صباح يوم جديد
دخلت مكتبة بسرعة وغضب ثم فتحتة دون ان تطرقة حتى، رفع نظرة لها ثم رفع حاجبية ذهولا من طريقتها الهمجية فى اقتحام مكتبة تلك نظرت لة بسخط ثم قالت وهى ترفع سبابتهااية هو انت لا بترحم ولا تسيب رحمة ربنا تنزل
رفع حاجبية ذهولا ثم قال
نعم!!انتى بتقولى اية؟؟اة انت بتحب تتحكم فى الناس ولا اية ؟؟اختك جالها عريس ومن عيلتكم وبيحبها و
قاطعها هو بعد ان استعاد السيطرة على نفسة
وهى بتحبة من سنين وهو حب مراهقتها وطفولتها وهو كمان بيحبها اوى و مستعد يعمل اى حاجة عشانها بيحبها بجد وبصدق. وكمان هو راجل يعتمد علية ايوة زعلان منة بس دة مينفعش انة احطة فى حاجة زى دى هيفضل بردة راجل والانسان اللى اختى بتحبة وهو بيحبها اكتر من ماهى بتحبة كماننظرت لة بذهول وقد عقدت الصدمة لسانها عن الحديث لفترة ثم قالت بعد ان وجد لسانها القدرة على الحديث
انت عارف كل دة
اومئ لها بابتسامة رقيقة قائلا
اة عارف وعارف انة انسب انسان ليها بس عارف كمان ان ايلين ليها حق انة يتعب علشانها شوية ولا اية رأيك انتى مش شايفة ان ايلين تستحق حاجة زى دى ولا ايةاومئت ناردين قائلة
يعنى انت عارف انة بيحبها من زماناومئ آسر بابتسامة قائلا
اكيد واظن ان مش انا بس اللى عارف انا بيتهيالى ان البيت كلة عارف لان نظراتهم واضحة اوى والاغبيا يفتكرو ان مفيش حد واخد بالة والاغبا بقى انهم مش فاهمين نظرات بعض ازاى بقى مش عارف بس الواضح كدة انهم عقلعم عامل زى حد اعرفةنظرت لة بعدم فهم وقالت
حد!!!حد مين دة؟؟لم تفهم تلك الغبية انة كان يقصدها هى بتلك الكلمات فابتسم عليها بينما هى تحركت وجلست باريحية على سطح المكتب وتحرك قدميها كطفلة صغيرة فابتسم عليها بينما تسالت هى
طيب مش انت بتكرة حسام على حسب كلامك امال اية اللى خلاك توافق على جوازهم
ابتسم هو على سذاجتها الواضحة ثم قال
هو انا لو بكرة حسام كنت وافقت على جوازها منةقفزت من على سطح المكتب وتحركت تقف امامة قائلة
هو انت وافقت على جوازهم
نظر لها بانشداة من حركتها المفاجئة ثم عاد للخلف خطوة يبعد المسافة بينهم قائلا
هو دة اللى فهمتية من كلامى وخدتى بالك منة ومخدتيش بالك من بقية الكلام
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Romansaهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...