الفصل الرابع والعشرون

101 2 0
                                    

الفصل الرابع والعشرون

كان كلا منهما يحتضنان ايادى زوجاتهم بينما يلتفون حول انفسهم يبحثون عن ذاك الفهد الذى اخرجهم من غرفتهم بالقوة ودون اى جهد يذكر من جهتة بينما لم يجدوة هم كما انبئهم بوجودة مسبقا التف حسام حول نفسة وهو يبحث بعيناة قائلا
هو راح فين مش كان بيقول هيبقى موجود؟؟ راح فين و ياترى عاوزنا ف اية ؟؟!!!

همس كريم وهو يشد خصلات شعرة للخلف بتوتر وعيناة تبحثان عنة
ياترى راح فين؟؟ يكونش قتل البت ناردين او رماها فى البحر ؟؟ماستبعدهاش علية دة قادر ويعملها

ودون اشعار سابق وجد تلك اليد التى تربت على كتفة التف تجاهها ولكن عندما رأى صاحبها وكذلك نظرتة علم بانة قد سبق النصل السيف ومن خلال نظرتة يقسم بكل ما يعرفة من قسم بانة سمعة نعم سمعة وما اكد لة ذلك تلك التى تضع يدها على فمها تحاول كتمان ضحكاتها نظراتة اسهما نارية تصيبة فى مقتل اتساع عينية تشعرك باتساع بؤرة الجحيم التى ستبتلعك هدوء ولكن ملامحة لاتوحى بالهدوء هل هذا مايقال عنة هدوء ماقبل العاصفة ولكن مهلا لما استدار
استدار آسر بهدوء قائلا
تعالو ورايا عاملكم مفاجاءة ثم نظر ل كريم قائلا بنبرة تحذيرية مبطنة
ياريت تمسك لسانك شوية

نظر لة كريم وهو يرسم ابتسامة سخيفة على شفتية ثم قال ببلاهة
دى اختى على فكرة وكنت بهزر

رفع آسر حاجبة قائلا بنبرة توحى بالتحذير
ودى مراتى على فكرة وانا مش بهزر فاهم

اومئ الاخر براسة قائلا
فاهم ... والله العظيم فاهم

ابتسم آسر قائلا
تعجبنى
ثم تحرك ممسكا بيد ناردين التى تنظر لة ببلاهة وغباء هل هذا هو زوجها الحنون الرقيق ذاك الذى يداعبها بالكلمات والافعال الذى كانت معة منذ قليل شاعرة بانة ارق مايكون، ذاك الذى كان يمزح معها منذ قليل لما الان تشعر انها مع شخص آخر
كان ممسك يدها ولم يتركها للحظة وعلى شفتية ابتسامة عابثة قائلا
انا عارف ان انا زى القمر بس نظراتك ليا دى هتخلينى اتغر وخلى بالك لو فضلتى تبصيلى كدة كتير هحلف مانطلعش من الاوتيل

حركت وجهها بعيدا بابتسامة خجلة تدارى وحهها الذى تحول للون الطماطم الطازجة من كلماتة العابثة بينما نظر امامة بشرود ويعلو ثغرة ابتسامة غامضة
__________________،________
انفراج شفتيها مع تلك الضحكة البلهاء خير دليل على سعادتها بينما كلا منهم ينظرون لبعضهم بانشداة اما ايلين فركضت ضاحكة تحتضن اخيها على تلك المفاجئة السعيدة ضحك الشباب ثم تحركو لاحتضانة قائلين
مش عارفين نشكرك ازاى

ربت على اكتافهم قائلا
ولا شكر ولا حاجة انا كدة كدة كنت حابب اغير شوية جو
ثم حول انظارة ل زوجتة زافرا بقنوط تلك الحمقاء التى ينتظر منها اى رد فعل تجاة مفاجئتة التى خصصها ليرى سعادتها نعم هو رآها سعيدة تقفز من مكان لاخر وعلى ثغرها تلك الابتسامة والضحكة التى تنير حياته وتدغدغ شرايينة واوردتة ولكن كان يود اى رد فعل منها تجاهة مثل اختة... وكأنها قرات افكارة او شعرت بة التفت لة نازلة من على تلك الاريكة التى كانت واقفة عليها جاعلة الهواء يداعب وجهها ويطير خصلاتها ناظرة له وكانت نظراتها بمليون كلمة من كلمات الحب وكانها كتبت داخل عينيها مليون قصيدة من قصائد الغرام والشعر لمحبوبها عينيها تحكى من الكلام مايفيض ويزيد مما جعل قلبة يهتز داخل صدرة من نظراتها المصحوبة بتلك الابتسامة التى تجعل قلبها ينتفض داخل صدرة مطالبا بضمها وادخالها احضانة لا بل ادخالها قلبة مطالبا باستنشاق عبيرها الذى ادمنة واعتبرة الاكسجين الخاص بة نعم فهى حياتة ...وكأن تلك الصغيرة شعرت بة فركضت تجاهة تحتضنة وهى تضحك وتقفز بين احضانة كطفلة صغيرة قائلة

اسير الناردين(جارى تعديل السرد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن