كان يعمل بجد ويدرس ذلك الملف الى ان جاءت تلك السمجة اليه بتلك العلكة التى تثير اشمئزازه واستفزازه واستندت على المكتب بيديها وقالت بميوعة
_كيمو خلصت الملف ولا لسة ؟لم يرفع عينيه عن ما امامه بينما قال بجدية
_لا لسة لما اخلص هبقى اسلمه لعامر بنفسىنظرت له ثم قالت بميوعة اشد
_كيمو انت بتتقل عليا كدة ليه دة انا بحبك وبعدين محدش هيعرف حاجةكان على وشك الرد حينما سمع ذلك الرد القاطع الذى اتى من خلفهم قائلا
_لا ياحلوة متشكرين لخدماتك هو مش بيرمرم، صح ياكيمو؟جعد حاجبيه بتفاجؤ ثم رفعهم بعدم تصديق حينما سمع الحديث من تلك المجنونة وذاك الدخول المفاجئ فقد كانت تضع يدها بخصرها ومستعدة للهجوم على غريمتها والفتك بها فى اى وقت ثم قالت بتجهم وهى تزيح الاخرى بيدها
_يلا ياحبيبتى على شغلك وسيبى الراجل يشوف شغله
نظرت لها الأخرى بسخرية ثم قالت
_وانتى مالك هو انتى ليكى فيه؟قالت مى بطريقة لم يرها من قبل وهى تضع يدها بخصرها
_لا ياحبيبتى ماليش فيه لانه كله بتاعى ويلا على شغلك
ثم قالت بطريقة تشبة الفحيح
_اصله مش بيبص للحاجات المشكوك فيها ولا تحبى اخلى الكل يعرف انتى مشكوك فيكى اد ايه؟ وخليكى عارفة انه بتاعى انا، وانا مبرحمش فى حاجة تخصنىنظرت لها الأخرى بشك ممزوج بخوف ثم التفتت للذهاب بينما قالت الاخرى بسخرية
_ايوة كدة طرقينا وورينا عرض كتافكالى هذا الحد لم يستطع هو التماسك فقد كانت طريقتها سوقية بحتة قام للحديث ففوجئ بها تمسك يده قائلة
_انا عاوزة اتكلم معاك لوحدينانظر لها ثم اطلق تنهيدة و خرج معها بحجة الذهاب لجلب كوب قهوة،
حينما خرج اخذها جانبا ثم صرخ بها قائلا
_اية دة يا انسة دى مش طريقة للكلام مع الناس ولا دى طريقة بنت محترمة انتى نسيتى نفسك ولا اية؟ذٌهِلت مى من طريقتة فى الهجوم بينما اكمل هو
_لا دى ملامح ولا طريقة كلام لبنت محترمة بصى لنفسك فى المراية يا مى وانتى هتعرفى ان طريقتك دى ماينفعش تتكلمى بيهاكان كلامه محقا فهذا الوجة الملائكى لا يليق به تلك الطريقة فقد كانت مى صاحبة عيون عسلية واسعة وبشرة بيضاء ومتوسطة القامة اطول من ناردين بعض الشئ وقد كان شعرها اسود قصير نوعا ما
نظرت له ثم قالت بعبوس كالاطفال
_امال اسيبها تتلزق فيك؟اجابها قائلا
_وانت مالك ليكى عندى اية اختى امى مراتى خطيبتى؟ انتى مالكيش علاقة بيا يامىاجابت ببكاءوانهيار شديد
_لا ليا انا خطيبتك ياكريم وليا كل حق عليك_كنت كنت خطيبك
أنت تقرأ
اسير الناردين(جارى تعديل السرد)
Storie d'amoreهو جامد وصلب كالحجر ملقب بالتايجر وهو بالفعل نمر دخلت حياته بمرحها وخفة ظلها المعتاد ظنها ف البداية مجرد فتاة مرحة لا تعرف للحزن طريق ولكنه اكتشف ان مرحها ماهو الا وسيلة للحياة وانها تحتاج الى من يقف بجوارها ويكون لها السند فهل سيكون هو ذاك السند ...