- يا بختَك!!
أنتَ إزاي كدة؟ أنتَ عايش هنا لوحدك؟!
- أيوة بعد ما أتوفى والدى ووالدتي..
ردت وهي عنيها بتلمع:
- دا مكان يأسر الروح، بقا كل دى كُتب ليك لوحدك!!
وتقولي إنك وحيد؟!رديت عليها وأنا ببتسم:
- أنا فعلًا يا آنسة سديم عايش لوحدي، الكُتب بس هي اللي بتسليني.لقتها بتضحك وبتسقف وبتقولي:
- عارف يا زياد... احم أسمحلي أقولك زياد مبحبش الشكليات.
المهم عارف أنا لو منك أبعد عن الناس كلها وأفضل في المكان داأبتسمتلها وأنا قلبي بيضحك من جوة وقولتلها:
- ياا بتحبي الكُتب للدرجه دى يا سديم.- وأكتر يا زياد، عارف لما تكون عايش في واقع وتحب تبعد عن كُل حاجه بشئ لطيف زى الكتاب، يخطفك من ظل الحزن اللي أنتَ مستخبي فيه تعيش كُل حاجه نفسك فيها.
الكُتب بتخليك مبسوط يكفي أنك بتتعمق في خيال القصة اللي بتقرأها لدرجة إنك بتتخيل نفسك حد من شخصيات القصة دى!رديت عليها وقولتلها
- بسمح بالمشاركة على فكرة
- بجد؟!
- بجد.ــــــــــــــــــــ
كنت قاعد في يوم في كافيه على البحر، مشهد سريع قدامي طفلة خبطتها عربية بس متأذتش قوي، وملاك يظهر فجأة عشان يلحقها ويداوي جروحها!كنت شايف نظرات القلق في عنين الناس على الطفلة دى، بس أبتسامة الملاك كانت مدارية كل القلق اللي في قلوبهم.
لحد ما الطفلة ضحكت وحضنتها..
مش عارف ليه صورتها متشالتش من تفكيري؟!تاني يوم في نفس الكافيه بعد ما طلبت القهوة، لقيت الطفلة اللي اتخبطت أمبارح جاية وفي أديها... أي دا؟ مرسال!!
ظهر على وشي ابتسامة كبيرة وحضنت الطفلة دى بعدين أخدت أيدي ومشينا.
روحت لقتهم قاعدين مع بعض؟!كان والدي واللي متعرفهوش عن والدي أنه راجل كبير في السن دايمًا بنزل أنا وهو نقعد مع بعض في الجنينة واستأذن أشرب القهوة بتاعتي لأني عارف أنه بيحب يقعد حبة لوحده هنا، أصل دا دايمًا المكان اللي كان بيتلاقي فيه هو وأمي..
اللي زاد دهشتي أنه كان قاعد مع الملاك اللي أنقذت الطفلة أمبارح؟!!
وكانت أبتسامته مالية وشه، وعرفت أن ملاكي اسمها "سديم" والطفلة الصغيرة تبقا أختها شافت بتاع الأيس كريم أمبارح فجريت عليه!
قابلت والدي في الجنينة واتعرفت عليه ولما قالها أني قاعد في الكافيه اللي ورا الجنينة كتبت مرسال وبعتتلي أختها!ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي سرقت من الورد عطره مش هتقدر تسرق قلبي؟!بعد المقابلة دى مشوفتهاش تاني بس هي صورتها معايا في قلبي.
وجات الوجعة الكبيرة وأتوفى والدي وكنت لوحدي كده أنا بقيت وحيد!!سابلي حاجة بالنسباله وبالنسبة ليا كنز مكتبة كان بيجمع فيها الكُتب في أوضة لوحدها في البيت أجمل أوضه يعتبر في شتى أنواع الكتب كان بيجمعهم مع ماما، وسابهملي كنت بقضي معظم وقتي في المكتبة لحد في يوم....
أنت تقرأ
عام الحُب 2 (مكتملة)
Tiểu Thuyết Chung365 قصة لمنبع الحُب سديم وزياد باقي القصص موجوده على حساب الفيس بوك https://www.facebook.com/haidy.eprahim.5?mibextid=ZbWKwL