مدام سديم ممكن تحكيلنا إزاي قابلتي زياد؟!
بصتله وأنا ببتسم ذكرى جات في بالي، وبعدين قولت للصحفين
-أقدر أقول أنها كانت أحلى صدفة عشان قابلته.مسكت أيده وفتحلي العربية زي سندريلا وكان شكله جنتل قوي.
السواق طلع بينا على البيت بس لقيته طول السكة فسالته
- رايحين علي فين؟
- مفاجأة
- هممملقيته مسك أيدي وباسها وقالي:
-مجاوبتيش على السؤال اللي سألوه ليه؟
- أنتَ عارف حكايتنا وإني هطول لو حكيت وإني بسرح لما بفتكر كمان..حطيت دماغي على كتفه والذاكرة رجعت لسنة ورا لماا
- ماما يا ماما
- أي يا حبيبة ماما؟
- عيد ميلاد محمد آخر الأسبوع وعايزة أجيب فستان جديد وعايزة افكرله في هديه
- وهتفكريله في أي يا ستِ وأنتِ جبتيله كل الهدايا اللي ممكن يتوقعهاسكت وضحكت وسناني بانت
- هجبله اللي مش ممكن يتوقعها
- قصدك أي؟شاورتلها ومشيت وخطوتين كنت في العمارة اللي جنبنا، خبطت وفتحتلي مامته ست طيبة صاحبة ماما من زمان ومحمد يبقي أعز اصدقائي، حواراتنا مع بعض مصايبنا مع بعض بشقطله مزز آه بردو مع بعض بس..
من سنة مشاعرى بدأت تتغير نحيته، مش عارفه دا إعجاب ولا أي ولما حكيت لماما فسرته على أنه حب، وقالتلي قوليله وأنا قررت استنى عيد ميلاده وأعمله مفاجأة كبيرة وأقوله- صباح الخير
- صباح النور يا سديم.
- إبنك الساقط اللي هيودينا في داهية فين؟
- جوة خبطي وشوفيهخبطت وأنا عاملة الباب طبلة كالعادة بس مفيش رد فتحت وتقريبًا صوت ماية يبقا في الحمام استنيت شوية وبعدين لقيت الموبايل رن
(الكراش الجديد) الواد دا مش بيعتق حد، هممم دماغي الجهنمية خلتني أرد فرديت بمياعة
- ألوو
- أي دا مش دا رقم محمد؟
- أيوة هو أنتِ مين؟
- أنتِ اللي مين وبتتكلمي من تلفونه ليه؟!
- أنا سديم عادي يـَ مزة المهم ميدو في الحمام بياخد شاور حبة وهيطلع لما يطلع هقوله إنك اتصلتي باايهيهي دا هيعلقني، بعد ما طلع لقاني ماسكة موبايله فقالي
- أي يا بومة حتى موبايلي أستوليتي عليه!
- عادي أصل فيه حد رن رن وصدعني فرديت وقولت ثواني محمد في الحمام بسكدهلقيته قرب وقام باصصلي وقالي
- سديم.. مش مرتاحلك
- ليه يا ميدو بس دا أنا طيبة حتى
- ميدو وطيبة البت طفشتهزيت كتافي فأخد التلفون وكلمها، والبنت نازلة تهزيق وشرشحة عصبتني فأخدت التلفون وقالتلها
- أي ماسورة واتفتحت هدى نفسك يا مزة شوية عشان ميطقش عرق ولا حاجه، وبعدين أنتِ غيرانه ع الواد دا مني؟!
والله الواحد يغير عليه منك، بت أبننا ميلزمهوش واحده شكاكة كده يلا أمشيوقفلت الخط في وشها وأنا بنفخ بس تقريبًا حسيت بنفس سخن في قفايا، انا بقول بصوا أخلع أحسن!
أنت تقرأ
عام الحُب 2 (مكتملة)
Fiksi Umum365 قصة لمنبع الحُب سديم وزياد باقي القصص موجوده على حساب الفيس بوك https://www.facebook.com/haidy.eprahim.5?mibextid=ZbWKwL