-هو فاكر نفسه توم كروز بعينه العسلي دى؟
=أهدي يا منار، قصدي يا سديم يخي تبًا لكي أتهدي بقا
-يا ماما مهو اللي مستفز أنتِ مشوفتيش عمل أي، دا جه الجامعة والبنات عاكسته و وأنا باخد المحاضرات اللي فاتتني من أحمد زميلي لقيت دا بيطلع شرار من عينه، وعملي مشكلة واتحولنا على المدير
ماما سكتت وفضلت بصالي قومت مكملة وقولتلها
-أنا دلوقتي بعد مكنت معروفة في الجامعة بالمحترمة اللي بتصد الشباب بقيت بتاعت ولاد والكل بيتكلم عليا ولما أقوله أنتَ عملت كذا يقولي وأنتِ تقفي معاه لييه، يا ماما دا تلج الواد دا باااارد هطق هفف
-هو مين اللي بارد؟
كان هو بعينه بغباوته بغمازاته
-أنتَ البارد يا زياد أنتَ
=أنا بقول تحترمي نفسك عشان محاسبكيش زي زمان
صرخت وقولتله
-أنا مش عيلة صغيرة يا محترم وأنتَ مش ولي أمري وبعدين مش من الأدب لما تدخل أوضه بنت تخبط الباب؟
لقيته ضحك بس أي دا ضحكة شماته دى صح؟
-وهي فين البنت؟!، يا سديم أنا بعتبرك واحد صاحبي أصلًا
=تشكر يا رجوله تشكر
قام باصصلي وقالي
- أجهزي عشان العايلة كلها نازلة المزرعة عند عمك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا لييه بسمع الكلام وروحت معاهم، طيب طيب أنا مهزقه وعمي محمد وحشني وتيته كمان.
عايلتنا كبيرة كبيرة بغباء عندي ثلاث عمام وعمتين وكل واحد فيهم متجوز وعنده ثلاث أو أربع عيال، جدتي صفية واخدة بيت لوحدها بعيد عن الدوشة لما بنتجمع بنروحلها يوم كل أسبوع نكون متفقين فيه.
بيقولوا أنها بتحب الهدوء بس هي بتحبني!
وأنا والهدوء مبنتفقش للأسف.
روحت هناك وبعد سلامات بقا وإشي عاملة أي في دراستك وإشي لسة ماشية على نفس الأستايل بتاعك أستايل أي يا أم هدوم مش لابساها أصلًا نصيحة يا شباب عايزين تمشوا على الموضه اعملوا زيها قال أستايل تكها قرف وهي كلها سيـلكون.
سبناهم مع بعض وطلعت أنا ومي وأميرة أم أستايل نقعد في الأوضة شوية
لما طلعنا فوق أميرة بدأت شغل الحربايات بقا أهو
-سديم لبسك أوفر سايز دايمًا؟
-يا سو لو عايزة نصايح في الموضة متتكسفيش!
-يا سديم يا بيبي أنتِ لي مبتعمليش تسريحة ودايما رابطة شعرك كده؟
لا بقا مبدهاش
-أميرة أبعدي عن خلقتي السعادي تمام بالله منقصاكي هي
=أنا بنصحك لوجه الله على فكرة
-وهي النصيحة لوجة الله أني ألبس لبس الأطفال المللزق اللي أنتِ لابساه دا؟
بت أبعدي عن وشي
=لييه يا سديم عاوزة تباني لوكل كدة على طول؟
-لوكل هي حصلت طب والله منا عاتقاكي تعالي هنا بقا
اللي زي دى الأدب مينفعش معاها جبتها من شعرها وبصو يا أنا يا هي قتيل الليلة
مي حاولت تهدى بينا بس ولو أنا مش هسبها غير لما أنتفلها شعرها شعراية شعراية عشان تبقا تعمل تسريحة جديدة بقا.
أنت تقرأ
عام الحُب 2 (مكتملة)
General Fiction365 قصة لمنبع الحُب سديم وزياد باقي القصص موجوده على حساب الفيس بوك https://www.facebook.com/haidy.eprahim.5?mibextid=ZbWKwL
