كنتَ من البداية لي ولكني كنتُ أكابر")🤎🍂

4 1 0
                                    

-سلفيني برودك دا دقيقتين هحارب بيه العالم وارجعه تاني
-بجد؟
-يا بنتي اتقي الله دا المرة الرابعة اللي يتقدملك فيها ليييه رافضاه؟!
-مش لطيف.
-صبرني يارب فوضت أمري إليكَ يا الله، بت أبعدي عني ببرودك دا
-هتنزلي معايا؟
-آه طبعًا دى نزولة الأسبوع هه

دى رشا الزنانة أكتر واحده بتحب الزن من صحابي لو احتاجت حاجه تفضل تزن عليها بالساعات لحد متوصلها، بتتكلم عن زياد زميلنا في الجامعة اللي من تاني يوم تخرج وهو بيتقدملي!!
وتقريبًا كده رشا عدت ماما في الزن لأنها كمان بقت تزن على ودني وماما عدت أخويا وبقت عدوى متفشية في العايلة كلها..
زنو على ودن سديم تتجوز زياد؟!

مش لطيف ولا بينزلي من زور تخيلوا مش بيحب القهوة!!
ولا بيحب فيروز، بيحب ويجز!!
باظت باظت آه باظت خالص جدًا يعني
منا عملت سيرش عنه، مع أني كنت متبعاه في الجامعة، احم دا فضول مش أكتر..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-ألوو
-بحبك
-.......

طبعًا قفلت السكة في وشه، من فترة بتعرض لكمية إتصالات رهيبة واحد بيشتغلني وقال أي "بحبك"
مش عارفه ليه الإنسان مش بيسيب أخوه الإنسان في حاله

كنت مخنوقة في اليوم دا وقولت لماما إني نازله وفارس كده كده مسافر، نزلت اتمشي على البحر شوية ووقف جنبي بتاع غزل بنات الله بحبه جدا.
روحت واشتريت كل اللي معاه وكنت فرحانه بيه هه طفلة صح!
لقيت أطفال صغيرين واقفين جنب الرصيف روحت وأدتهم غزل بنات ولقيت واحد وواحده قاعدين جنب بعض ع السور باين متجوزين جديد من الدبل أدتهم كنت فرحانة بإبتسامة الناس حواليا..
كنت كل ما أدى حد غزل بنات يضحكلي ويتكلم معايا ونهزر.
لحد ما جات بنوته صغيرة وقالتلي

-أنتِ أبله سديم؟
-أيوة يا جميل أنا.
-دا ليكي

أدتني مرسال وفي وردة ملزوق في ظهره ومشيت!!
لطيف قوي فكرة المراسيل بتعبر عن مشاعر الواحد مع أنها رسالة وأقدر أبعتها في مسدج بس بحسها وبحس بشهور اللي كاتبها لما تبقي كده..

ضحكت لما قريت مضمون الرسالة اللي كان:-
(شبه الفراشة رايحة تتمشي من هنا لهناك، عيونك بتلمع لما حد بيبتسملك وجناحاتك بترفرف شوفتي قبل كده إنسان بيرفرف؟!.)

أنا عارفة من مين المرسال دا، أكيد هو زياد!
بس أنا مش بستلطفه..
قررت بدال منا قاعدة كده مليش أي لازمة الكنبة ليها لازم عني، هنزل وهدور على شغل.
نزلت وفضلت ألف وملاقتش حاجه
رجلي كانت خلاص أستوت ووجعتني.
رجعت البيت وأمي كانها راديو وأتفتح وفضلت تقطمني وتقولي
- مالها قعدة البيت والجواز؟
-مالهاش يا ماما بس مش دلوقتي
-مش دلوقتي ليه أنتِ كبيرة على فكرة
-23 سنة مش كبيرة يا ماما ولو سمحتي وسعي كده رجلي وجعاني وهدخل أنام

تسكت؟، لا طبعا
-متخلنيش أقول لأخوكي يا سديم
-نينينينينينيني فارس بيحبني ومش هيغصبني على حاجه وعلى فكره هو آه مسافر برا بس أنا بنقله كل حاجه حتى الأكل اللي بتعمليه

عام الحُب 2  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن