🤎🤎

6 1 0
                                    

- أنتِ مجنونه يا سديم!
أوعك تفكري تروحي المكان ده، الجزئية دى من المدرسة وحشة فيها أذي لناس كتير محدش طلع منها سليم.
-يما خوفت، زياد أنتَ الولد المفروض متخافش وتبقي معايا!

رد عليا وهو باصص لعيني جامد
-ولد أي يا سديم، دول.. دول بيقولوا المكان مليان عفاريت!

سكت شوية وحط وشه في الأرض بعديت ضحك!
فضحكت معاه بصوت عالي وقولتله
-فكرِتك دى، يعني لو حصلنا حاجه هطلعلك عفريت أكلك هه
ضحك وقالي
- طب قدامي يلا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالفعل فكرة زياد، أنا وهو صحاب في المدرسة كل مصيبة بنعملها مع بعض، مسمينا داهية لأن أي مكان نروحه نخربه.
سمعنا أن المبنى القديم في المدرسة مات فيه ولدين من كام يوم وعاملين عليه حظر!!

كمان سمعنا أنهم ممكن يقفلوا المدرسة.
فكرنا  قبل ما يقفلوها وميبقاش في فرصة نزوره ليه منروحش دلوقتي؟!

زياد أخد المفاتيح من عم سيد البواب من وراه وطبعهم على صابونه الذكي!
استخبينا في مخزن الأدوات بتاع المدرسة واستنينا لما كله يمشي من طلاب لمدرسين لعمال..
طبعًا أنا مفهمة ماما إني هبات عند نور بنت خالتي واللي رستها على الحوار من أوله، رفضت تيجي معايا بس هتخبي عليا واهو أستفدت منها.

-ها كلهم مشيوا؟!
- آه
قولتله وأنا بطلع ساندوتشات من الشنطة
- بص هما بيقولوا الحاجات الغريبة بتظهر بعد العصر، لسة شوية تعالى ناكل على الأقل لو موتنا نموت شبعانين.

مد أيده وأخد ساندونش كلنا وأحنا بنتكلم سمعنا هبد على باب الأوضة!!
أحنا لوحدنا ودا معناه حاجتين، أما أتقفشنا أو دول فعلًا العفاريت ولاد العفريته.
مسكت أيد زياد وقولتله
-مش بخاف ولا حاجة، بس أوعك مقالبك معايا، وتسبني وتجري لو اتقفشنا
-متخفيش أنا فى ظهرك

روحنا والهبد كان بيزيد أكتر وأنا بدأ قلبي يخاف فتحنا الباب لقينا...
-نور أنتِ بتعملي أي هنا؟
-مفيش أتفضلي؟
-تتفضلي فين يا هبلة أنتِ دخلتي إزاي وقولتي لأمك أي؟!
-طب قولولي اتفضلي الأول

كان حوار بين زياد ونور، رفعت حاجبي وأستغربت تتفضل فين ما تدخل، بعدين أي
جابها دى كانت رافضة
- نور بقولك
بصتلي وضحكت فقولتلها سؤالي المعتاد
-هكون متاتا؟
-....
زحت زياد ورزعت الباب في وشها
-قفلتي الباب في وشها ليه!
زاد الهبد على الباب لدرجة حسيته هيتكسر
-دى مش نور..

مسكت تلفوني ورنيت على نور معلقش شبكة الأول بعدين ردت
-أي يا عيال أنتم فين؟
فتحت الأسبيكر عشان زياد يتأكد
-أنتِ اللي فين يا نور؟!
-في البيت قاعدة بضحك وبكلم نفسي منك لله عشان أمي تفكر أنه أنتِ معايا

الهبد زاد
-أنتم كويسين؟!
-متخافيش لو اتأخرنا على المعاد بلغيهم اللي اتفقنا عليه

بصيت لزياد لقيته مسك أيدي اللي بتترعش وهداني، صوت الهبد سكت و هِدى والجو بقا يخوف، سكون في كل مكان حوالينا.
-زياد تيجي نروح؟!
-مش هنشوف المكان!
-مش عارفه
-متخافيش أنا معاكي

عام الحُب 2  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن