-يا فندم يا فندم ربنا يسترك هات البطاقة.
مسك أيدي وقعدني غصب عني على الكرسي وقالي أقعدى لحد ما حضرت الظابط يجي.
- لا ظابط لا الا دا بص أتصرف أنتَ خد البطاقة أحبسني أعمل أي نيلة بس إلا هوسمعت صوت من برا وصريخ جامد طلع العساكر ونص الناس يشوفوا اللي حصل.
فطلعت لقيت راجلين ماسكين بعض ضرب والعساكر بيبعدوهم!!
وفجأة واحد منهم جرى وطلع على برا، لكن أتمسك، مسكه هو!أنا بلعت ريقي واستخبيت ورا الحيطة أطراف صوابعي بدأت تبرد فلقيت العسكري اللي كان ماسكني قعدني تاني وقالي قومي لما يجي دورك .
كان معدي من جنبي وطيت عملت إني بربط الكوتش واتنهدت لما ماشفنيش-طب بص هو أنا مينفعش أدفع ليهم فلوس وخلاص بس مدخلش للظابط اللي جوة دا
-وأنتِ خايفة من الظابط دا كده ليه؟
-هو دا ميخوفش يا عمه العسكري
-عمه!!موضوع إني خايفة لا ميغركش أنا بس مرعوبة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-سديم محسن عبد الخالق.
رفعت أيدي ومردتش أتكلم فمسك أيدي ودخلني للظابط.
-المتهمة يا فندم خبطت أتوبيس مدرسيكان مديني ظهره وأنا باصة في الأرض فأتكلم وقال
-في حد اتأذي؟
-لا يا فندم بس سواق الأوتوبيس رفع عليها قضية
لف وشه وياريته ما لف، هبد أيده على المكتب وقال للعسكري
-سيبها وأطلع دلوقتي..
مسكت أيد العسكري
-ربنا يحفظلك عيالك متسبنيش معاه
بعد أيدي وأدى التحية ومشي!!
-هو..هو!
قرب مني وأنا هقطع النفس
-زياد هفهمك أصل العربية..قفشني من قفايا وقالي
-يعني خدتي العربية وعملتي حادثة، لا وأترفع عليكي قضية كمان!
-أها شوفت مغامرات وكده، وحياة أمك يا شيخ عايزة أروح
شاورلي على ورقة وقالي
- أمضي وهخلي حد يوصلك وأنا حسابي معاكي بعدينمضيت وطلعت أجري نده عليا بصوت عالي
-أيوة!
-لو جيت ولقيت باب أوضتك مقفول زي كل مرة هكسره.
-حاضرخدت نفس كبير وأنا طالعة برا باب القسم وإني خلصت أخيرًا، أنا عارفه إني مخلصتش بس على الأقل يمكن يخف العقاب!!
دا مش بعيد كان حبسني في الزنزانة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زياد ابن خالتي الله يرحمها بعد مامته ماتت أمي هي اللي ربته وأنا كان عندي سنة ونص وهو كان سته.
فتحت عيوني عليه، كان بيسندني لما بقع بيذاكرلي بيلعب معايا وبيشتريلي كتب عايش معانا في نفس البيت، اللي يشوفوا يقول دا بابا من كتر ما بيعاملني كـ بنته..بس زياد تربية بابا مش ماما خالص، بمعني ميري تربية اللواء مُحسن، كل حاجه تمشي بالظبط وميكونش في غلط درجات كويسة تعامل بحدود، صوت ميعلاش لسان ميطولش!!
بس أنا متمردة ومعرفش أسمع الكلام عشان كده بعاند فيهم.
طلعت أجري علي أوضتي قفلت الباب من غير ما أتربسه وأخدت علبة الشكولاته اللي جبهالي من يومين وطلعت أجري على الأوضة اللي في الجنينة.
-سارة أفتحي الباب يا زفته
-أي في؟!
-دخليني وأفهمك
أنت تقرأ
عام الحُب 2 (مكتملة)
Ficção Geral365 قصة لمنبع الحُب سديم وزياد باقي القصص موجوده على حساب الفيس بوك https://www.facebook.com/haidy.eprahim.5?mibextid=ZbWKwL