-عند وطن وفهد
وهو طالع على غرفته شاف انوار باب السطح شغاله وشافه انسب مكان يجلس فيه غير غرفته اللي يحس فيها بالكتمه اكثر من هو مكتوم
فتح باب السطح ويهل على الهواء غمض عيونه
واخذ نفس عميقق يريح فيه نفسه
فتح عيونه من حس بالهواء خف وسحب كرسي وجلس عليه
وفي اعتقاده حتى الكرسي مو جالس يشيله من همومهه وخنقته
رجع راسها على ورا ورجع غمض عيونه ويحس بصداع قوي من شدة التفكير
استقام من حس بشخص يلمس شعره
لف وجهه بسرعهه لناحيتها وسن مبتسمه وتلعب بخصلات شعره
رفعها وحطها على فخذه يرجع راسها على صدره ويمسح على شعرها واردف لها
وش مصحيك الحين؟
رفعت راسها تطالع بعيونه وترفع كتوفها
بمعنى"مدري"
مدت يدهاا تمسح على خده وتردف بحنيه
بابا انت ليه زعلان؟
ابتسم لها بخفه من عرف انها لاحظت زعله: الشي اللي انا زعلانه منه تدرين وش؟
هزت راسها بنفي ماتعرف
فهد:علشانك مانمتي
نزلها بالارض وبعد شعرها اللي على عينه
واردف يلا روحي نامي علشان ما ازعل
وركضت على تحت علشان ترضي ابوهاا
وتنام وما يزعل هذا الشي اللي تتوقع ابوها زعلان منه ماتدري عن هموم ابوهاا والناس اللي تبلو عليه
ووطن جالسه على السرير ولا جاء جفنها النوم من التفكير اللي زاد عن حده
فتحت شباك غرفتها علشان يجيها شويت هواء
طلت على الشباك وتكت راسها عليه ورجعت تبحر في افكارها الشينه مع نسمات الهواء
-عند خالد وغرام"المستشفى"
وصلو المستشفى ونزل عبدالعزيز غرام
وساعدته الممرضه
وحطو لها المغذي وهي ماتحس بشي مغيبه
وعبدالرحمن بشر الكل ان وطن وخالد بخير
وخالد اللي جالس ومتكي راسه عند غرفة غرام بالمستشفى وهو اكثر من غرام مدوخ
وقفت الممرضه عند خالد من شافت حالته
وهو يادوب يرفع راسه بتعب يبي يرتاح بس مستحيلل يخلي غرامه تعبانه ويمشي يبي يشوفها اول
اردفت له انه ممنوع يجلس هنا
كان يبي يقوم ويغير مكانه بس الارض ماشالته طاح زي غرام بالضبط على الارض وتحت انظار الناس
وودوه غرفه لحاله
فتحت جفنهاا غرام والكل حولهاا امهاا والبناتت
والجده واصوات الناس اللي حولها
وبدت تسترجع والشي اللي صار قبل لا يغمى عليهاا وتذكرت خالد كيف كان يضرب العامل
واول ما نطقت فيه خالد بخير؟
وجت بتقوم بمكانها
ورجعتها امهاا على السرير
وهي تهز براسها:ايه بخير بس انتي ارتاحي
وعند خالد اللي العيال متجمعين عنده
فتح عينه على عبدالله اللي وافق فوق راسه
حط يده على عينه واردف خالد:اعوذ بالله افتح عيوني على وجهك
عبدلله:ليه احلى شي
خالد:اشين شي والله انقلع
دخل الجد مفلح بعكازه وسلم على خالد وتطمن عليه وعبدالعزيز اللي للحين واثق ان خالد له سبب باغماء غرام وبس يستنى غرام تصحه علشان يسألها
-عند وطن و فهد
نزل من على ادرج وهو يحس رجله ماتشيله
انتبه لغرفة وطن فاتحه راح لجهتها وخطوه تسبق الثانيه
وقف عن الباب يتكي جسمه عليه ويناظر بوطن اللي معطيته ظهرها ومتكيه على الشباك وسرحانه بخيالها
تقدم لها بشويش علشان لا تنفجع
وقف ورا ظهرهاا وهي مو حاسه فيه ومابينهم الى شعره حط يده بجيبه ويطالع ل شباك معها
وحست وطن بوجوده شالت عينها من على الشباك وتلف كل جسمها له
واردفت:نعم شتبي؟؟
كان ساكت ويطالع يم الشباك بصمتت ولا شال عينه
من شافته ساكن بمكانه لفت تبي تطلع من الغرفه
ومامدها تمشي خطوتين
الى باليد اللي تمتد لناحية خصرها بهدوء وتسحبها
ويلتصق جسم فهد
بوطن من الخلف وتحاوط يداه كلها خصرها
واردف باذنها:وش يقنعك ان انا بريئ؟
وطن بتوتر وتحاول تجمع نفساها:واضح مين الصادق مافي داعي اثبات
فهد بدا يضحك بهستريه:يعنيي قصدك اني التقرب من ذيك واخليك انتي؟؟
لفت جسمها تطالع بعيونه ولا زالت يده محاوطه خصرها
وطن:وش اللي يضحك؟
قرب من وجهها اكثر لدرجة انفاسها تتخالط مع انفاسها
فهد:كلامك!في واحد صاحي يصدقهم
دفته:انا وعندي اسبابي بعد
فهد:الايام بيننا وبتشوفين مين الصادق
وطن:اصدق الكل ولا اصدقك انت
