Part 14

5.6K 154 46
                                    


~ ‏والـوصل طـب للمحـبيـن وانتـه
‏وصصــالك يـسـعـد الـــروح ~
-عند غرام وخالد
ماهي الى ثواني وهي مغمضه عيونها،ولاحظ عليها الجد،ونظر لهم واردف:اطلعو برا وخلوني انا وغرام،
وعبدالعزيز اللي ماعجبه الكلام:طيب ياجد بس..
طير عيونه الجد:مافي بس!اطلع برا زي ماقلت
لحق عبدالعزيز العيال،وقفو برا عند باب المجلس،ينتظرون على احر من الجمر الجد يناديهم،
طالع عبدالعزيز بخالد،اللي مايناظر فيه وكأنه متجاهل،وقال بخاطره عبدالعزيز بعد ما حس بذنب:لك حق ماتطالع فيني فضحت فيك العالم،ما تكلم قدامه لانه هو الان مو بلحظه المناسبه ليكون فيها نقاش كل واحد مو قادر يصبر ،وخالد اللي عارف منهو بس مايبي يتكلم يبي غرام هي اللي تشرح
عند غرام والجد،غرام اللي في قمة التوتر،كيف تشرح لجدها موضوع كذا!
حطت يدها على قلبها تشوف تسارع نبض قلبها كل ماتذكرت،ويجيها شعور ماله داعي تعيش!،طالعت بجدها وتشوف نظرات الحنيه والامان بعينه،نطقت وتكلمت بكل شي واختارت انها بتتحمل كل العواقب اللي بتجيها من نظرات الناس وكلامهم اللي مايودي ولا يجيب،وهي مركزه بملامح جدها
كيف تتغير بكل كلمه تقولها،انتهت،واردف الجد بحده:ذا الكلب بطلعه من تحت الارض!
وقفت غرام من مكانها تمشي لجهت الباب وارتاحت لان قالت اللي كاتمته ولا بيجي لخالد شي وهذا اكثر شي مطمنها،فتحت الباب،وانتبهت لوجيه اخوانها اللي كانت مصفوقه،بعدتهم من قدامها واردف وهي تمر من بينهم:ان بعض الظن اثم يا عبدالعزيز،دخلت على الصاله وتشوف نظراتهمم لهاا اللي حرقت قلبها كلها قرفف وحقد!،من شافتهم كذا تعدت من عند الصاله للحوش،المكان الوحيد اللي بتتنفس فيه وتبعد عنهم،تقدمت تجلس على المرجيحه،تطلع سماعاتها وتلبسها،تحت رجفت يدها،بدت تدف نفسها بالمرجيحه بخفيف وهي غارقه بفكارها وضايعه فيها مو يم المرجيحه
"ضايعن بهمومي الغبراء بوسط المعمعه"
فوسط هواجيسها والدموع متجمعه في عينها وكل حمل ثقيل عليها،نزلت سماعتها من شافت خالد متكي على المرجيحه جنبها ،وكأنه سمع ونينها،وجاء يداوي جروحها،
تنهدد بضيق وهو يشوف حالاتها:وش فيك؟ما ارتحتي
اردف وهي تحاول تسيطر على دموعها:تسأل وش فيني!؟شوف حالاتي صرت علكه بلسان اللي يجي ويروح،
وخالد وهو مركز بوجهها الاحمر كيف حابسه الدموع بعينهاا،حتى وهي تبكي جميله بكل حالاتها وصوتها المبحوح:كلام الناس لا يودي ولا يجب حتى ولو ماسويتي شي بيبقون يتكلمون فيك!
وبلكلمه ذي اللي انفلتت دموعها فيهاا:"مقدر"ياخالد والله لو مهمهاا سويت بضللل مقدررر
غمض عيونه خالد يدخل في افكاره ثواني فتح عيونه واردف بضيق وهو متوقع ان غرام بترفض:مافي الى حل واحد
رفعت حاجبها بوسط دموعها:وشهو؟
تردد اكثر من مره انه يقولها بس قالها وهو يتأمل ملامح وجهها:اذا انتي منتي قادره تستحملين بتزوجك وصدقيني بيحطون لسانهم بحلقهم
وقبل لا تنطق برفض او موافقه، تركها خالد لان ابوه ناداه، تركها وهي حيرانهه بين انها توافق وترفض بس بالحظه ذي وده ترفض بس من تتذكر فعول خالد لها بتوافقق، بعد مده،وقفت على حيلها،تدخل جوه تتعدا الصاله تطلع من على الدرج للغرفه تفتحها،وتشوف هيام بالغرفه تتركه وتجلس على السرير ترجع راسها على المخده بتعب وانظار هيام لها اللي كلها اسئله،
تقدمت هيام تجلس على السرير جنب غرام، اللي حاطه يدها على عينها تحاول تنام سحبت يدها اللي على عينها:غرام شفيه شصار؟؟؟
رفعت غرام نفسها،وقالت لها عن اللي صار ووش قالها خالد،مسكت هيام المخده بحماس:طيبب يالغبيه وافقي!
اردفت بضيق:لو وافقت بيكون فيه عواقب كثيره
هيام:طز بالعواقبب اهم شي هو يبي يتزوجك
-عند خالد وابوه صالح خالد
وهو يصب القهوه لابوه وسئله سوأل علشان يختبر ردة فعله:يبا لو قلت لك اني بتزوج بتوافق؟
صالح مد يده ياخذ الفنجال:طبعاً ذي الساعه المباركه من سعيدة الحظ؟
تبسم خالد:غرام بنت عمي احمد،
ام خالد وهي داخله من الباب:سامع ولدك وش يقول مابقى الى ياخذ وحده واحد تحرش فيها
وعاد ماندريي اذا هيي اللي خلته..
وقبل لا تكمل كلامها اردف خالد بغضب:يما انا احبها وابي اتزوجهاا
صالح عدل جلسته:يام خالد ولدك يبي يتزوج والبنت مالها ذنب بكل اللي جالس يصير
ام خالد:وترمي بلاويها على ولدي خالد ماياخذ غرام الى على جثتي
عصب خالد وهو طالع صقع الباب بيده:ماخذها ماخذها يما حتى لو مو برضاها

مالي غنى عنك أنا الله فيك مغنينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن