عند وطن اللي دخلت على الحضانه وتوقعت وجود الجده غاليه ووسن وبضبط لقت الجده غاليه جالسه اول ما شافتها غاليه ابتسمت اما وطن نزلت عينها بالارض
نادتها الجده غاليه
وراحت لها
الجده غاليه:فكرتي
وطن اللي قامت تفرك بيدينها ومدري وش تقول
وبعدها اردفت بصوت مهزوز ويادوبك ينسمع
ايه موافقه
طبعاً هي ماشاورت عمتها لان عمتها تبي الفرصه ان تفتك منها لو جاء شايب خطبها مستعده توافق ولا هامتها
الجده غاليه اللي بدت تزغرط وتردف باحسن شي سويتيه
سكتت الجده غاليه وبعدها نطقت بس يا بنتي مانبي نسوي عرس فهد مايبي عنده شغل اول ماينكتب كتابه عليك بتعيشين عندنا
وطن اللي ترددت بعدين وافقت
راحو واخطبوها من عمها وطبعاً عمها وافق لانه يبي الفكه ولا احد سئل عن الرجال ماهمهم شين او زينعند خالد اللي يمسح على شنبه ويفكر ب غرام واردف
صابني بالعُيونْ
والحجاجِ الذبوحيِ
وأحمرِ المبسم
اللي مايعالج صوابه..صحيح انه عصب من حركتها بالمول كيف طالعه بيكامل زينتها كنها رايحه عرس ويتمنى يقابلها علشان يهاوشها وما يكفي الهواش بنسبه له حتى لو جايه من الرياض تحترم انها جالسه بين بدو
البنات اللي رجعو بيوتهم وكل وحده تقيس فستانها
عند وطن
اللي اغلب وقتها اكذب اذا قلت اغلب كل وقتها صار تفكير
خلاص بكره راح تروح لبتهم وهي ماتعرف عن فهد شي غير اسمه
بنص التفكير والصراع الداخلي تسمع صقعت الباب التفت لقت وعد قدامها
وكلعاده جلست نافخ زي امها
بعد ماطلعت وعد
وطن اتجهت ل الدولاب وجابت كرسي وعدت فوقه وسحبت من فوق شنطه مغبره وكانت جاهزه لان وطن دايم كانت تخطط تهرب بس انها جبانه وفي شيء جوتها يقولها لا تهربي
حطت الشنطه على السرير فتحتها وطلعت منها صوره كانت تجمعها ب امها وابوها كانت تخبيها دايم علشان ما تحزن وتبكي
اول ماشافت الصوره حاولت منع دموعا بنزول
لكن دموعها تغارقت حول رمشها
بدت تمسك نفسها وحطت الصوره بعيد عنها
وحطت كل شي عندها بشنطه غير اللي فيها وهي غرقانه بالهواجيس هل انا اخترت الشي الصح؟
او لا؟وعلى ذي الاسئله طوال الليل
وما نامت ولا جاء عينها النوم
قامت وهي منهلكه لانها مانامت زين
شافت رساله من الجده غاليه
السواق بيجي ويوصلك البيت الساعه ٤
كتبتها ان شاء لله وهي بتوتر
وكل ماقرب الوقت لساعه ٤
توترت
حان الموعد الساعه ٤ ووصل السواق
اخذت شنطتها ونزلت من الدرج
وتسمع صوت عمتها وهي تردف
واخيراً جاء الوقت ضيقتي علينا
طلعت من الباب
والتفت لسياره وققفت
تسترجع افكارها وتتلفت حول المكان
اللي عاشت فيه من عمرها ٦ سنوات
بنص افكارها السواق دق بوري
وراحت ودخلت سياره سوداء مضلله
وريحته عطر ونظافه
وصلو والسواق اردفلها بأن ذا البيت انزلي
نزلت طالعت للبيت الكبير وما امدها تركز الى ذي الجده غاليه عند الباب تأشرها لراحت لجهتها
الجده غاليه:ياهلا نورتي
وطن اللي ابتسمت
ودخلت معها فتحو باب البيت
اول ماشفت عينها
رجال لابس ثوب حاضن وسن ويلعبها يمسكها ويشيلها وصوت ضحكات وسن ولابتوب جنبه وردف لها اصبري الان جده بتيجي بصوته الخشن وانتبه لوجوده وناظر ل وطن بطرف عينه وكانت نظرته حاده كنه يهددها