وش سويتي فينا يا بنت ؟!

بارت 8

حنان : آآآآي ... ( تناظره ) ....... انت ؟! وش جابك هنا بعد ؟!
عبدالرحمن : ما ادري وليد دق علي و قال لي اجي ...
حنان : وليد ما عنده سالفه .. خلاص ارجع بيتكم ...
عبدالرحمن ابتسم لها : و ليش ارجع دام شفت هالوجه الزين ...
نواف رفع حاجب : وش قصدك ؟
عبدالرحمن : ههههههه ليه تغار ؟
نواف عصب بس مسك نفسه : اغار في عينك ....
عبدالرحمن يجي و يحط ذراعه ع رقبة حنان : يلااا مشينا حمووودي ...
نواف : حمد لا تروح معه ....
حنان ضعت بين هالاثنين شالت يد عبدالرحمن ثم عصبت : ابعد عني انت .. لا اشوف احد يلحقني اللي بيلحقني ببلغ عنه الهيئة و اقولهم يتحرشون فيني ..
نواف : تحرش ؟؟؟؟!
عبدالرحمن : اييييييييش ؟؟؟؟!
حنان غطت ع فمهاا ثم مشت بسرعه .. اش ذا الغباء اللي فيني .. اش تحرشه انا اللحين ولد ... ولو تصرفاتهم مو بطبيعيه معي ... لااا و طلع لي اللحين عبدالرحمن (تتكلم باستهزاء) قال ايش الوجه الزين ...

كان وليد و ماجد لا زالوا يتابعوهم ....
وليد : شفت كذا حياة الفله و لا بلااااااش ...
ماجد : يعني صدق اللحين هــ الاثنين خاقين على حمد ..
وليد : ايه صدق ... سبحان الله هذي الفطره الانسانيه ....
ماجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد : ههههههه ادري مبين من عيونك انك ما فهمت.. استمتع اللحين و بس ..
ماجد : وش نستمتع فيه انا صراحه مو عاجبني اللي تسويه ...
وليد : ترى الى اللحين ما سويت شي ....
ماجد : وش بتسوي اكثر ....
وليد : رح تشوف مع الوقت ...
ماجد : اللحين اش رح يصير بين دحيييم و نوافوه ؟
وليد : ابد كل واحد رح يحاول يثبت ان حمد يبيه اكثر من الثاني ...
ماجد باستغراب : كلهم اولاد ...
وليد : ما يندرى ....
ماجد : انت صاير غريب ...
وليد : ههههههه و لا غريب و لا شي ... ارجع اقولك الفطره الانسانيه ..
ماجد : ااااااااوف بس ..

عند حنان .......
حنان الحمدلله ضيعتهم ... انا طفشت منهم ما عاد ابي اشوف ذي الاشكال .. اللحين وين الاقي وليد الزفتت .. لاااا حراااام اقول عنه زفت .. وراي انا احس اني احبه .. اه شكلي جد احبه والله انه يهبل .. يااا ليت اقوله انا بنت و احبككك .. ما شاء الله الظاهر ان عندي تطورات .. ( تتلفت حولها ) اللحين اناااا وييييييييييييييين !!!!
قاامت تدور بالمجمع و تدور .. ما لقتهم ...
حنان انا شكلي ضعت ... اش الغباء اللي فيني ليه ما ادق على وليد .. بس لازم اطلع من هنا .. يمممه هناك فيه شباب كثير من وين طلعولي ! .. بس لازم امر انا جيت من هناك .. انا اللحين ولد لازم اتصرف .. بس والله خايفه امر من جنبهم اشكالهم مره تخوف .. بكلم الجوال و اسوي نفسي ما اشوفهم ثمن امر ...
طلعت جوالها و دقت على وليد و هي ترجف خوف و تحاول تمر من الشباب اللي قدامها بشكل طبيعي ...
حنان : الووو .. وليد انتوا وين .. انا شكلي ضعت ...
وليد : انت اللي وين ؟
حنان : انا بمكااان مره مخيف في حولي شباب اشكالهم تخوف انا اللحين احاول امر من بينهم .. بس يا وليد قاعدين يطالعوني ...
وليد بصراخ : يا غبي وش وداك هناك ..!
حنان : قاعد اقولك ضعت ...
وليد : خلاص ابتعد عن ذاك المكان انا اللحين جايك ...
واحد ناداها : يااا حلووووو .. يااا هييييييه ....
وليد سمع الصوت من الجوال .....
وليد : اسمع اركض و اهرب لا تخليهم يمسكونك هاذيل ناس منتهيه كلهم مخدرات و حشيش ...
حنان خافت مووووت يمه وش جابني هنا : ا انا اللحين بهرب ..
قفلت و قامت تركض ...واحد منهم لحقهااا .... و هي تهرب و خايفه منه كان متلثم ما شافت وجهه ...
طلعت برى المجمع و لازال يلاحقها .. تعبت و هي تركض و وقفت تاخذ نفس ... جا من وراها و مسكها : لما نناديك ترد ....
حنان ترجف خوف : و و وش تبي ؟
لحظات الا و وليد و ماجد عندهااا ....
وليد : انت نعم وش بغيت ؟
الرجال سكت و رااااح ....
حنان لا شعوريا و من الخوف ضمت وليد : الحمدلله اللي جيت ...
وليد ابتسم : مو بس انا الكل جا حتى نواف و دحيييم شوفهم ..
كانوا يناظروهم باستغراب .. حنان حست على نفسها و بعدت بسرعه عن وليد ..
حنان باحراج : انا اسف ما قصدت ...
وليد بلا مبالاه : عاادي ما صار شي ...
نواف و عبدالرحمن معصبين ....
نواف : وش صار ؟
ماجد : ما صار الا الخير ...
عبدالرحمن يناظرها : حمممممد ليه كنت تضم وليد ؟
حنان بارتباك : لا و لا شي .. بس لانه ساعدني من ذاك اللي هرب ...
عبدالرحمن بعدم اقتناع : طيب ...
نواف ملاحظ اهتمام عبدالرحمن الغريب في حمد .. سكت ما علق ع الموقف .....