وليد : فيني و لا فيك .. لعيونك نرجع ..
حنان : ت تسلم ..
لفوا راجعين .. ما سمعوا الا صراخ الشباب عند المخيم .. ارتعبوا مو عارفين اش فيهم فراحوا ركض .....
حنان يدها ع صدرها من الرعبه ....: ولييييييد اشوف نار ...
وليد : وش صار ؟؟؟
حنان : الخيمه شبت فيها النار !؟
وليد بخوف : عسئ محد داخل ؟!
و هم يركضون .. حنان تذكرت .. بعد ما قامت مع وليد فيصل دخل جوا الخيمه .. شهقت بأعلى صوت و امتلى عيونها دمع ........
حنان : فييييييييييييييييييييصل !
وليد افجعته : وش فيييييييه !؟
حنان تتلعثم بالحكي : ف ف يصل .. ( ثم تشاهق ) .. هو .. هو .. فيـ .. فيـ ..
وليد وقف و وقفها معه و هزها مع كتوفها : تكللللللللم !
حنان انفجرت بكي : فيصل داخل ..
وليد : طيب اهدا لا تبكي يمكن ما صار له شي خلنا نروح نشوف ..
حنان قامت ترجف خوف و صرخت و تبكي : شووووووف النااار .. الخيمه كلها احترقت ..
وليد : طيب خلنا نروح نتأكد امش ..
حنان تشاهق : و اذا .. و اذا .. و اذا صار له شي !؟
وليد : ما رح نعرف الا اذا رحنا .. لا تفكر بالاسوء و يا الله خلنا نروح ..
حنان واقفه تناظر الخيمه من بعيد و مصدومه و تبكي : .................
وليد مسك يدها و سحبها معه و راحوا ..........
لما وصلوا انهارت حنان ع الارض تبكي و تصرخ باسم فيصل .. تعرفون الخيام بسرعه تحترق في لحظه و كان مضاف لها بنزين بعد .. على طول جا في بالها ان النار احرقته رماد .. الكل كان يناظرهاا ..
نواف ~ آه يا بنت كل هذا عشق و حب !
وليد نزل لمستواهاا : اهدااا .. اهدااا و تعوذ من ابليس ...>> قعد يحاول يهدي فيها ..
حنان تناظر وليد و عيونها مغرقه بالدمع : ويييييييينه ؟! وينه ؟! هاااتوه ..نرجع بالزمن الى ورى شوي قبل دقايق و قبل الحادثة ... دخل فيصل للخيمة بعد ما راحت حنان مع وليد ... تمدد على فراشه ثم تنهد تنهيييييييييييده طويله .. حاول ينام جافاه النوم .. ثم مسك جواله يتسلى عليه شوي ...
من جه ثانيه .. ورى الخيمه عند هتان و مشاري ....
مشاري : هاااه متى نشب ؟!
هتان تنهد بضيق : خلني اناظر خلي لآخر مره ..>> كان فيه فتحه مربعه (دريشة الخيمه) يقدرون يشوفون منها الناس اللي داخل الخيمه ..
مشاري : ينعن ابو الماني بقايل ...
هتان : وجع يوجعك اووص خلني براحتي ...
مشاري : اخلص علي بس ...
رن جوال مشاري و النغمه كانت صاخبه و صوتها عالي .. فجعت فيصل و قعد بدال ماهو منسدح ...
هتان : يا جعلك الموت فضحتنا الله لا يوفقك ! ..
مشاري ارتبك و قفل الجوال : نسيييييت أصمته ..
هتان رجع يناظر بالشباك شاف فيصل قام : شب الناااار بسرررعه ياا الثوور ..
مشاري رمى الكبريته .....
هتان : بسسسرعه حط النحشه ....
مشاري رفع ثوبه لفمه : يااا الله اناا وراااااك ..
و انحاااااااشوا بسلااااااااااام ...نجي عند فيصل داخل الخيمه اول ما سمع رنة الجوال فز من مكانه و تراجع لوسط الخيمه .......
فيصل ~ بسم الله من وين جا ذا الصوت .. ههه اكيد ماني قاعد اتخيل بسبب قصة الرعب حقت نوافوه ...!
لف على ورى انتبه بالنار ...
فيصل شهق ~ هئئئئئئئئئئئئ من وين ذي النار ؟ اشوا اني قمت من مكاني و لا كان أكلتني النار .. كنت اللحين رماد !
لف على المدخل يبي يطلع منه لقى ان النار حوطت المكان و ما يسمع الا صراخ الشباب برى .. و هم يقولون حرييييييييق !
و سمع صوت واحد يقول : فييييييييييصل جوا الخيمه لااازم يطلع ...
أماا فيصل ما كان مستوعب الوضع و قاعد يفكر كيف رح يطلع اللحين ..وقف قدام مدخل الخيمه و النار حوالينه منصدم مو عارف حتى يفكر .. قاعد يشوف شريط حياته قدامه .... حتى استسلم و قعد ع الارض رجوله ما عاد حملته .....
نفس الصوت اللي قال لازم فيصل يطلع صار يناديه .......
***** : فييييييييييييصل .. رد علي فيييييييصل ..
بالنسبة لفيصل من شدة ربكة الموقف ما عرف يميز هذا صوت مين لكن هذا الصوت رجعه للواقع و انتشله من تفكير نهاية حياته .. ثم رد ...
فيصل : هلااااااا ..
***** : اسمعني افصخ جاكيتك و ارميه على النار و بسرعه قبل لا يحترق مر من عليه و عطني يدك انا بسحبك ..
فيصل بدون تفكير نفذ كلامه .. و قدر انه يسحبه من نص الحريق .. و طلع منهاا فيصل .. صحيح رجوله احترقت لكن مو ذاك الحرق صارت حمرا مع ذلك يحتاج لعلاج سريع .. و كذلك ايدينه جاهاا شوية حروق > كلها ما تأثر لان كلها على الجلد ما وصلت للحم او العظم لازم يعالجها عشان ما تصير ندبات > كيف بالله قلبت اخصائية جلدية و حروق ^_^ ..
أنت تقرأ
وش سويتي فينا يا بنت ؟!
Adventureقصه من وحي خيالي تحكي القصة عن فتاه اختارت طريقا صعبا لتنقذ اهلها بأن تصبح فتى ! كم هي جريئه هذه الفتاه عنيده , متهوره و حساسه و كم هي جميله ليقع في حبها اكثر من شخص روايتنا لا تخلو من التشويق , المغامرة و الاكشن و الاثارة هناك مواقف مضحكه , حزين...