فيصل * ارتعب : من هذا اللي غرقان بدمه ؟؟!
مشاري : هذا هتان يااا الغبي ..
نايف بخوف : يااا عيال تكفون اسكتوا لا يصير فينا مثله ..
مشاري : اش فيك انت ؟! ولد عمك بيقتلونه !
نايف : وش تبينا نسوي يعني ؟
فيصل* : ياا عيال اركدوا .. خلونا ننحاش لسيارتنا و بعدها نفكر وش نسوي .. شكلهم ضربوه و خلصوا ..
مشاري : منهم هذول اللي واقفين على راسه ..؟
نايف : وش دراني ..
مشاري : ان شاء الله ما يكون هتان مات ..
نايف : لا تفاول الله ياخذك ..
فيصل* : يالله يالله اخلصوا امشوا لا يصيدونا لا تروح علينا ..
قبل يمشون بدقايق .. وليد كان جالس بسيارته و رجاله يضربون هتان و لما اغمى على هتان نادوه .. و دخل .. و وقتها مشاري شافه ...
مشاري : اوووف ذا الولد .. شايفه من قبل ..
نايف كان بيمشي رجع و طل من الشباك : من هو ؟
مشاري : ذا .. ذا اللي كان ساكن مع فيصل و وليد(حنان) بنفس الشقه ..
فيصل* : يعني ذا من اهل وليد(حنان) و جلدوا هتان انتقام منه .. يعني اللي كنت خايف منه صار ..
مشاري طلع جواله و صور وليد و هو مع هتان كان يحاول يصحي هتان ...
نايف : ليه تصور انت ؟
مشاري : بس كذا ..
فيصل* : والله انك جبتها ياا مشاري .. نصوره و نودي الصور للشرطه و هي تتصرف معه ..
مشاري : والله ما جت على بالي بس معك حق ..
فيصل* : مشينا ياا عيال للسياره و نكلم الشرطه ..
نايف : يالله بسرعه ..
و بهدوووء و على اقل من مهلهم رجعوا لسيارتهم .....
فيصل* يتحلطم : ياااا ربيييه انا وش جابني معكم و خلاني اشوف ذا المنظر ..
نايف : اقول خلونا ندق على الشرطه بس ..
مشاري : خلاص دق انت ..
نايف : وليه ما تدق انت ؟!
مشاري : انت ولد عمه ..
نايف : و انت خويه !
مشاري : ما ابي رقمي يصير عند الشرطه اخاف صراحه .. تبي تدق انت دق ..
نايف : والله انك حيوااان ..
فيصل* : ياا عيال اخلصوا علي .. خويكم بيموت و انتم قاعدين تتهاوشون من يدق ! .. اخلصوا ابي ارجع بيتنا ..
نايف : و انت ذا همك بس .. بيتكم هاا .. طيب انا بدق ..
كلم نايف الشرطه و بلغ عن اللي شافه .. عطاهم عنوان المكان و ظلوا بسيارتهم ينتظرون و يراقبون من بعيد .....في المستشفى .. كلمت حنان سميه .. و بلغتها عن حالتها .. و .....
حنان : جت الحيوانه ريهام ..
سميه : والله انها قويه .. اش ددراها انك بالمستشفى ؟
حنان : اندري عنها .. هذي كل شي عني تعرفه ..
سميه : و .. وش قالت لك ؟
حنان : الظاهر ما فيه فكه ياا سميه .. (غصب مسكت نفسها لا ترجع تبكي ) هددتني مره ثانيه ..
سميه : انتي كنتي مستسلمه !
حنان : لما كان الموضوع يخصني انا .. لو الضرر بيجيني انا لحالي اوكيه ما عندي مشكله .. بس توصل فيها انها تضر فيصل و ما تخليه يكمل دراسته .. هنا ما اقدر ..
سميه : حنوو لا تخلينها تضحك عليك .. هي ما تقدر تخرب على فيصل دراسته ..
حنان : و اذا قدرت ؟!
سميه : والله ما ادري ..
حنان : تدرين وش افكر فيه ..
سميه : ايييش ؟!
حنان : اني اهرب من هنا .. اروح لأي مكان ..
سميه : مجنوووونه انتي ؟! وين تهربين ؟ ترى انتي بالسعوديه مو برى ..
حنان : وش اسوي هذا اللي جا على بالي .. ما عاد اقدر اتحمل .. ابي اختفي من هالمكان .. يمكن اريح لي .. يا اختفي يا اكمل ..
سميه : والله اصرف لك تكملين .. اماا تختفين ! كيف رح تعيشين .. ابد لا تفكري كذا .. شيلي هالاحتمال من راسك ..
حنان بكت : عججزت طيييب !
سميه : حبيبتي اهدي .. لا تنسي ربك معك ..
حنان : صحيح كلامك ..
سميه : و ارجع اقول لك لو تطلبين مساعدة احد والله احسن لك ..
حنان : بفكر في الموضوع .. لسا قددامي ثلاث ايام حتى ارد خبر لريهام ..
سميه : الله يكفيك شر هالاداميه .. والله يكتب لك اللي فيه الخير ..
حنان : اللهم امين .. مشكوره سمسومه .. ما تدرين قد ايش ارتحت لما كلمتك ..
سميه : بعد عمري انتي .. العصر رح اجي ازورك ان شاء الله اذا ما طلعوك من المستشفى ..
حنان : ما اظن بطلع اليوم .. حياك والله يا ليت تجين ..
سميه : ان شاء الله ابشري من عيوني .. بس ارسلي لي عنوان المستشفى ..
حنان : اللحين ارسلك اياه بمسج ..
سميه : اووكيه ..
بس قفلت منها سميه .. جت الممرضه عطتها علاجاتها و نامت ....
أنت تقرأ
وش سويتي فينا يا بنت ؟!
Adventureقصه من وحي خيالي تحكي القصة عن فتاه اختارت طريقا صعبا لتنقذ اهلها بأن تصبح فتى ! كم هي جريئه هذه الفتاه عنيده , متهوره و حساسه و كم هي جميله ليقع في حبها اكثر من شخص روايتنا لا تخلو من التشويق , المغامرة و الاكشن و الاثارة هناك مواقف مضحكه , حزين...