صح شابتر صغنون بس قلت لازم احدثلكم رغمنو عندي اختبار وروحة وجية وكذا :$
أرائكم؟_______________________________________
*١ رسالة نصية جديدة*
من: هاري
"اليوم في نفس المكان والوقت؟"فكرتُ ملياً في رسالته وبما يجدر بي ان ارد.
أردتُ أن أرفض، ولكن هاري على الأرجح سيظهر لي من العدم كما فعل في المطعم وسيُسبب لي المزيد من المشاكل.
ولكني لازلتُ قلقة من الموافقة بسبب ماحدث بيننا مؤخراً في دورة المياه.. أو ما كاد أن يحصل بالأحرى
لم أصل لقرارٍ بعد لذا سأردّ عليه لاحقاً.نزلتُ السلالم.
"ديڤ؟" ناديت.
"في دورة المياه." نادى في المقابل من آخر الرواق.جلبتُ له عدة مناشف ثم دخلتُ لدورة المياه لأجده يستحم في الحوض.
"شكراً روزي." قال عندما رآني أضع المناشف جانباً.
رنّ هاتف ديڤيد الذي كان يضعهُ على الرّف.
"هل يمكنكِ أن تُجيبي عليه؟" سألني وهو يغسل شعره.
خرجتُ من دورة المياه وأمسكتُ بهاتفه لأذني.
"مرحباً، هاتف ديڤيد كالاهان." أجبت.
"أأنتِ زوجته؟" سألني الرجل من على الطرف الآخر.
"أجل، هو يستحم الآن، أثمة خطبٌ ما؟" سألت.
"كلا، ولكن هنالك بعض الأشياء المهمة للعمل احتاج مناقشتها معه." قال لي بهدوء.التفت لأجد ديڤيد قد خرج من دورة المياه ويقوم بتنشيف شعره.
"لقد إنتهى من استحمامه الآن، سأُعطيه الخط." قلتُ للرجل وناولتُ الهاتف لديڤيد.سمعتهما يتحدثان فقررتُ النزول لغرفة المعيشة ومشاهدة التلفاز.
"روز.." سمعتُ أحدهم يهمس.
تلفتُ حولي بخوف.
"روز هنا، نحو النافذة." همس مجدداً.
التفتُ نحو النافذة لأجد هاري يجلسُ فوق غصن الشجرة المجاورة للفندق.
تلفتُ سريعاً أبحث عن ديڤيد لأسمعه يتكلم ويثرثر في الدور العلوي."أجُننت؟!" همستُ غاضبة.
"ربما." قال ضاحكاً.
"قد تسقط!" قلتُ بجدية.
"أهذا مايقلقكِ؟ أن أسقط؟ ماذا عن ديڤيد؟" سأل رافعاً حاجباً.
"ميؤوسٌ منك." قلتُ وقد تقدمتُ لأقوم بإقفال النافذة.
"لمَ لم تردي على رسائلي؟" سأل بهدوء وقد توقفتُ عن إقفال النافذة ونظرتُ إليه.
"لأني لم أصل للرد المناسب بعد." قلت ببساطة.
"اخرجي معي الآن." أمر بهدوء.
"لا آخذ الأوامر منك، سيد ستايلز." قلتُ متهكمة وقد أقفلتُ النافذة.رأيتُ هاري عبر النافذة ينظر لي بإبتسامة نصر ثم أخذ نفساً عميقاً.
ما الذي يفعله؟بدأ يُغني بصوتٍ عالٍ..
فتحتُ النافذة مجدداً على عجل.
"إخرس أرجوك!" همستُ غاضبة.
"اخرجي معي." قال مبتسماً.
"حسناً حسناً سأخرج." قلتُ مستسلمة.
ابتسم هاري برضا ثم قفز من غصن الشجرة للأرض، كيف صعد إلى هنا بأية حال؟"ديڤ؟ عزيزي؟" ناديت.
ولكن ديڤيد بدا منغمساً في تلك المكالمة.
كتبتُ له ملاحظة:
"لقد خرجتُ لجلب شيءٍ ما، سأعود قريباً.
روز.x"ثم سحبتُ معطفي وخرجت لأجد سيارة هاري تنتظر عند المدخل.
"مرحباً أيتها الجميلة." قال فور دخولي لسيارته.
"لقد كدت أن تسبب لي نوبة قلبية." قلت له بصراحة، وقد تجاهلتُ ذلك الشعور الذي نبض بداخلي عندما قال "جميلة".
قهقه هاري ضاحكاً، وبقيتُ مسحورة تماماً بضحكتهِ، بغمّازة خدّه الأيسر، بعيناه الخضراوين، وبصوتهِ الرّجولي المبحوح، بكلّ شيء.أخرجتُ دفتري الصغير من جيب معطفي.
"ولكن عليكِ الإعتراف لقد كان صوتي جيداً." قال مفتخراً.
"لم انتبه لصوتك، كان خوفي من ديڤيد كل مايشغل بالي." قلتُ له وأنا أخربش فوق الدفتر.لم أستطع منع نفسي من رسمه، لقد مرّت فترة منذ أن رسمته آخر مرة، وقد اشتقتُ لرسم تفاصيله مجدداً.
"ماذا تفعلين؟" سأل.
"لا يهم، فقط أخبرني ما أردت قوله لي بشدة لدرجة أنكَ تسلقت شجرة." قلتُ ساخرة.
"لا آخذ أوامر منك،ِ سيدة موريس." قال متهكماً وقد اقتبس كلامي.
"سأخرج إذاً." قلتُ وقد فتحتُ باب سيارته بما أنه لم يتحرّك.
"حسناً حسناً، سحقاً." قال متنهداً.
جلستُ مجدداً وأقفلتُ الباب."أردتُ إعطائكِ جزءاً من آخر أفكاري، ولربما تفكرين بالغلاف المناسب." قال وقد التفت للمقاعد الخلفية وجلب لي ملفاً بلاستيكياً يحتوي عدة أوراق.
"سأرى ما أستطيع فعله." قلت له وقد أخذتُ الملف منه ثم أخربش فوق دفتري مجدداً.
"شكراً لكِ، رسّامتي." همس وقد طبع قبلة سريعة على رأسي.
تجمدتُ لحركته المفاجئة.. وقد.. رأيتها.. نوعاً ما لطيفة...
"لا.. لا مشكلة، سأخرج الآن إذاً." قلت له وقد هممتُ بالخروج.
"سأحتفظُ بهذه." قال وقد خطف مني الدفتر سريعاً دون أن أنتبه ومزّق رسمتي وقام بوضعها في جيبه ثم أعاد لي الدفتر."مخبول." قلتُ ضاحكة.
"كلانا مخبولان عزيزتي." ردّ مبتسماً.
![](https://img.wattpad.com/cover/52544835-288-k213052.jpg)
أنت تقرأ
عشق على ورق | h.s
Fanfictionلطالما تمنيتُ سِراً.. أن أضمه لصدري كما تضمهُ أوراقي، ولوحاتي، ورفُّ ذكرياتي.. ولطالما حلمتُ خفاءاً.. أن أتتبع تفاصيلهُ بأطراف أصابعي كما تتبعتها بقلم رصاصي يوماً.. ولطالما آمنتُ بصمتٍ.. بأنه هوَ الرجلُ المنشود في لوح قدري المصلوب.