معليش اتأخرت ف التحديث ان شاء الله ماتتكرر :$
انا حالياً خاقة مع السناابات اللي فوق :'( ❤❤
وصح..
هذا الشابتر اهداء لصاحبتي واختي وكل شي "ريناد" لأنها مسافرة رح تدرس برا، الله يوفقها ويسهلها ويحفظها يارب :'(❤❤واحتمال احدث اليوم تحديث ثاني للتعويض، بس الشابتر الجي رح يحصل فيه شي مارح تتوقعوه ابداً..
بس ارسلولي توقعاتكم دايركت اشوف.______________________________________
وضعت مدبرة المنزل الشاي ذو اللون الداكن أمامي ثم رحلت.
كانت الأجواء ساكنة لا شيء سوى صوت الملاعق المعدنية تقوم بتقليب الشاي، لستُ اعرف كيف أبدأ الحديث، شيئاً ما بداخلي يخبرني أن أقول له بأني أتيتُ للتفقد عليه وأرحل من حيثُ جئت."من اخترتِ؟" سألني السيد هارفورد من العدم.
"المعذرة؟" سألته مستغربة.
"لا تتظاهري بالغباء، من الواضح أنكِ أتيتِ لأجل ذلك الموضوع، فمن أخترتِ؟ ديڤيد أم هاري؟" قال مجدداً وقد تفاجأتُ بفظاظته، فلطالما اعتدتُ على السيد هارفورد ولباقته."لستُ أعلم.. أنا مشوشة بالكامل." صارحته وقد احتويتُ فنجان الشاي بكلا كفيّ ليقوم بتدفئة أطرافي.
"ماذا حصل؟ يمكنكِ إخباري." قال بنبرة مُريحة.
لستُ أعلم كيف انتقلت علاقتنا أنا وهارفورد من رسمية لصداقة.أخذتُ نفساً عميقاً ثم حكيتُ له ماحدث، منذُ أن حاولتُ إنهاء علاقتي بهاري في ألمانيا لشجاري أنا وديڤيد إنتهاءاً بتحطيم لوحاتي ومناقشتنا السريعة أنا وهاري على جانب الطريق العام.
كان السيد هارفورد يُنصت لي بإهتمام وكأنهُ طبيبٌ نفسيّ لا ينقصهُ سوى تدوين الملاحظات.
"ماذا حصل بعدها؟" سألني وهو يفرُك شعر لحيته القصيرة.
"طلب مني ارتداء الخاتم مجدداً ونسيانه." أخبرتهُ وقد تذكرتُ نبرة هاري الحزينة عندما قال هذا.
"وماذا فعلتِ؟" سأل مجدداً وقد بدا في تفكيرٍ عميق.
"أتيتُ لك." أجبته بتردد.صمت السيد هارفورد، وقد شعرتُ فجأة برغبة مُلحّة في البُكاء.
"أنا آسفة لا أملكُ غيركَ لينصحني في أوقات الشتات هذه، لا أعرفُ ماذا أفعل." قلتُ له وقد اجهشتُ ببكائي ووضعتُ فنجان الشاي على الطاولة."هذا جيد، إبكي، قومي بتفريغ مكنون صدرك، ستشعرين بالراحة ومن ثمّ يمكنك التفكير مجدداً." قال بهدوء وهو يرتشفُ من فنجانه.
اتبعتُ نصيحته ووضعتُ رأسي بين كفيّ وبكيت، حتى بدأتُ أشهق كالأطفال."إرتحتِ؟" سأل وقد نهض وناولني منديلاً.
أومأتُ برأسي نعم وأنا أمسحُ وجهي بالمنديل.
ألازلتِ مشوشة؟" سأل مجدداً.
"أجل، ولا أظن بأن هذا التخبّط الكبير في مشاعري سيزول قريباً." قلتُ له بصراحة وصوتٍ مبحوح.
"سأساعدك." قال وقد اعتدل في جلسته.اعتدلتُ في جلستِ أيضاً وانتظرتهُ ليتحدث.
"إغمضي عينيكِ، وسأتحدث أنا وأول شخصٍ يطرأ على تفكيرك فهذا هو الشخص الصحيح." أخبرني.
أومأتُ لهُ برأسي موافقة وأغمضتُ عينيّ وتناسيتُ وجود السيد هارفورد وقمتُ بتصفية ذهني وانتظرتهُ ليتحدث على أمل أن يقوم بمساعدتي.

أنت تقرأ
عشق على ورق | h.s
Фанфикلطالما تمنيتُ سِراً.. أن أضمه لصدري كما تضمهُ أوراقي، ولوحاتي، ورفُّ ذكرياتي.. ولطالما حلمتُ خفاءاً.. أن أتتبع تفاصيلهُ بأطراف أصابعي كما تتبعتها بقلم رصاصي يوماً.. ولطالما آمنتُ بصمتٍ.. بأنه هوَ الرجلُ المنشود في لوح قدري المصلوب.