الفصل الواحد والعشرين

16.7K 1.7K 280
                                    

تحديث عشان خاطر البرينسيس
@StopBeinADramaQueen2

هي زعلانة اليوم وبتمنى هالشابتر يحسن مزاجها، ولكل شخص بيقلي انو قصتي بتغير مزاجه فيارب تكونوا دايمن مبسوطين :'( ❤ أحبكم والله.

ملاحظة: هذا الشابتر حزين :( وإذا تبغو تدخلو جو اسمعو

River flows in you - Yiruma and Henry

انا بكيت والله وانا بسمعها واكتب :'( >> نفسية
المهم انجوي ❤

_____________________________________

كنتُ وحدي، في منزل هاري الصغير أو كما يُسميه "مهربه".
لابدّ أن هاري قد خرج مبكراً، أتساءل إلى أين؟..
أشعر بالملل وحدي، عادةً أقوم بقتل الوقت بالرسم وغيره ولكني لم أجلب أيّ أداه للرسم.
لابدّ أن هاري يملك ورقة وقلم رصاص هنا في مكانٍ ما بما أنه كان يهرب إلى هنا ليكتب، ولكني لا أحب العبث في مقتنيات غيري.
لذا نهضتُ ورتبتُ مظهري وارتديتُ معطفي وخرجت لشراء بعض أدوات الرسم.

كانت المحلات مقفلة نظراً لأن الوقت شبه مبكّر في الصباح.
ولكني وجدتُ متجراً صغيراً غير معروف ومن الجيد أني وجدتُ ما أبحث عنه.
خرجتِ من المتجر واحتضنتُ معطفي حولي لشدة البرد وأخذتُ أدوات رسمي وتوجهت نحو بحيرة قريبة.
جلستُ على أحد الكراسي الخشبية وقبل أن أستخدم أدواتي رنّ جرسُ هاتفي.

"مرحباً." أجبتهُ مبتهجة.
"روز، من الجيد أنكِ بخير لقد قلقتُ عندما عُدت ولم أجدك." قال لي هاري من على الطرف الآخر.
"آسفة، لقد خرجتُ لشراء شيءٍ ما." قلتُ مبتسمة لنفسي.
لا أستطيع منع نفسي من الشعور بالسعادة كلما رأيتُ كمية الحب والإهتمام الذي أحظى به من هاري.

"لا مشكلة، عودي قريباً لا تتركيني وحدي." قال هاري مازحاً ولكن قلبي خفق لكلماته.
طوال سنين زواجي من ديڤيد ولم أسمع منه كلمات كهذه حتى وإن كانت مزيفة.
..
ديڤيد..
لقد نسيتُ أمره تماماً، لقد اعتدتُ وجود هاري لدرجة أني لم أفكر في علاقتي بديڤيد، أين نقف الآن؟ هل سنستمر أم ننفصل؟

"روزي، هل تسمعينني؟" سأل هاري عندما لاحظ صمتي.
"أجل، أسمعك ولا تقلق سأعود قريباً." قلتُ له متداركة الموقف.
"حسناً أ.. إهتمي بنفسك." قال هاري متردداً.
ما الذي كان سيقوله؟
"وأنتَ أيضاً." قلتُ له ثم أقفلتُ الخط.

قررتُ نسيان كلّ شي ورسم البحيرة التي أمامي، فأخرجتُ كُرّاس الرسم وقلم الرصاص وبدأتُ في رسم البدايات فقط حتى سمعتِ صوت سيدتين تقهقهان ضحكاً.
التفتُ من باب الفضول.

اتسعت عيناي...
هُناك وقفت سكارليت، بشعرها الأشقر المموج ومعطفٍ طويل يميلُ لونه للأزرق الداكن جداً، ووقفت بجانبها سيدة كبيرة في السنّ قليلاً.

التفتُ مجدداً نحو البحيرة لأواجههما بظهري، ثم أنزلتُ رأسي نحو الكرّاس لتسقط خصلات شعري الطويلة وتقوم بتغطية معظم وجهي.
من حسن الحظ كلاهما لم ينتبه لي.
تقدمتا وجلستا على الكرسي الخشبي الذي يقع خلفي.

عشق على ورق | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن