الفصل العشرين

18.8K 1.8K 251
                                    

هذا الشابتر برعاية المراعي ..


امزح امزح والله مانمت، المهم هذا الشابتر إهداء للجميلتين هذول اللي حاطة المحادثة حقتهم فوق بس مدري ليش المنشن هنا خربان المهم هذا اهداء لهم ولكل اللي عندهم دراسة واختبار الله يوفقكم وتجيبو فل مارك ❤:'(

وكمان احب اشكر فريدة وبرضو مو زابطة معايا سالفة المنشن.. بس احب اشكرها هيا عارفة نفسها لأنها هي البنت الوحيدة اللي جابت التوقع حق الشابتر ذا صح هههههههههههههههههههههه ❤

المهم بالنسبة للشابتر ذا ادري في نصكم مارح يحبه لأن فيه خيانة بس لا توقفوا قراية أوعدكم كل شي رح يتزبط، تمام؟
يلا انجوي

_______________________________________


فتحتُ عينيّ..
المكان لا يبدو مألوفاً لي أبداً، ورأسي يؤلمني بشدة.
لماذا أشعر بالأغطية تحتكّ بجلدي؟
نظرتُ للأسفل لأجدني عارية تحت الأغطية تماماً.

"روز.. لا تهلعي.." سمعتُ هاري بجانبي يقول.
"هل..؟" سألتهُ قلقة وأنا أتفحص مظهره.
كان عارٍ، وشعرهُ فوضويّ.
أومأ هاري رأسه نعم.
"كيف عرفت؟ كلانا كان ثملاً جداً،.. لربما.. شعرنا بالحر؟" قلتُ له، أريد إيجاد أي عذر.. لا أريد أن تكون هذه الحقيقة..
كيف لي أن لا أتذكر ماحدث؟؟

"أنا فقط عرفت." قال بتوتر.
"هل استخدمنا.. تعرف.. حماية؟" سألته بقلق.
"لا أظن." صارحني.
"أجُننت!!" صرختُ به.
"لا تصرخي! هذا ليس خطئي كلانا كان ثملاً!" قال لي في المقابل.

"استمع لي جيداً ياذا الشعر الأجعد، ستخرج الآن وستُحضر لي حبوباً لمنع الحمل." قلتُ له بجدية وقد جلستُ لأحاول استيعاب ماحدث.
"كلا، لن أفعل." قال ببساطة وقد نهض من فوق السرير ليتفقد هاتفه.

"ماذا؟" سألته منصدمة.
"قلت لن أفعل." قال هاري بجدية.
"إذاً سأجلبها أنا." قلتُ وقد أمسكتُ بالأغطية نحوي لأنهض.
"لا تفعلي." قال هاري بهدوء وقد التفت نحوي.
"أرجوكِ." عاد يهمس.

"هاري ما الذي تقوله؟ هل تهذي؟" سألته مستغربة وقد شعرتُ بأني بطريقةٍ ما هدأتُ لسماع صوته.

"استمعي لي جيداً روز، كلّ مايحدث بيننا لسبب، وأنا لستُ نادماً على شيء." قال لي بنبرة دافئة.
"لماذا تحاول جاهداّ التمسّك بي؟" سألته بإهتمام.
"لأني لطالما كنتُ أخشى اتخاذ القرارات، ولطالما اتخذّ لي والدايّ معظم قراراتي، بما فيهم قرار زواجي من سكارليت." قال هاري وقد شعرتُ بقلبي يؤلمني لذكر اسمها.
"ولكن أنتِ ياروز.. أنتِ القرار الوحيد الذي لم أشعر بالخوف لإتخاذه، أنتِ القرار الوحيد الذي لم اتردد ولو للحظة لإختياره." قال مجدداً.
"هاري، الأمر جداً صعب بالنسبة لي.." بدأتُ أقول.
"الأمر صعب أنا أعلم، لذا سأخرج الآن، ويمكنكِ التفكير ومحاولة إتخاذ القرار الصائب، وان اخترتِ نسيان كل هذا أعدكِ بأني سأخرج وأجلب لكِ الحبوب." قال لي بهدوء وقد أمسك بكلتا يديّ.

عشق على ورق | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن