الحلقه 21
وفاء :هبه اصحى يا هبه شفتى اللى حصل
هبه : ايه عمر حصلو حاجه ؟
وفاء : كنت فى الشركه داخلت على الفيس اشوف ايه الاخبار لقيت معجبين عمر رفعين صوره تجذيب خبر ابنو من نرفانا وكمان بيقولو ان الصوره ده اتصورتها من 4 سنين مع واحده معجبه ودى مش ابنها بصى خودى اقرى الخبر
هبه : طب ليه قالت انو ابن عمر
قمر : دعايا اكيد دعايا على شان الفيلم الجديد
وفاء : صح يا قمر وانا جاى لقيت طوبير على السينمات اللى فيها الفيلم
هبه : يعنى عشان يعملو دعايا يخربو بيوت
قمر : حسبى الله ونعم الوكيل
يعنى ام عمر كده يا عينى ماتت فطيس
هبه : اهههههههههههه عمر مش ممكن يسامحنى ولا يرجعلى تانى
قمر : يسامحك ايه حتى لو سمحك انتى كده اطلقتى 3 مرات يعنى لازم محلل عشان ترجعيلو
هبه : محلل طب اجيبو منين
وفاء : هو ايه اللى تجبيه منين اهدى كده مش وقتو الكلام ده بدل ما نتدبس فواحد الله واعلم يعمل فينا ايه
هبه : انا اعمل اى حاجه بس ارجع لعمر
**** ( بقلم هند محمد @isis Mohamed ) ****
( وكام ساعه ووصل عمر لمطروح وعملو كل الاجرائات الحمد لله )
عمر واقف جنب قبر امو وبيكلمها بصوت واطى
ماما والله ما عملت حاجه غلط والله دى بتفترى عليا متزعليش منى انا مش حمل انك تكونى غضبانه عليه اقسملك بالله انا معملتش كده ومعنديش عيال غير نهال
ايمن : يلا يا عمر لازم نمشى كفايا كده
عمر : امشو انتو انا هفضل جنبها انهاردا
ايمن : متعملش كده هى دلوقتى محتاجاك تدعلها مش تعيط عليها
عمر : غصب عنى يا ايمن انا كنت هاجلها واوريها الفيلم بتاعى ملحقتش زمان كنت باسبها بالشهور مش باشوفها لو اعرف انى فى ثانيه كده مش هقدر اشوفها تانى مكنتش سبتها لحظه وحده
كنت سايبك انته تاخد بالك منها المفروض انا اللى كنت اخد بالى منها
ايمن : انا وانته واحد والله انا كنت بحس انها امى ادعلها
عمر : هى كانت مصدقه انى عملت كده ؟ انى مخلف فى الحرام ؟
ايمن : هى اخر حاجه كانت بتقولها مستحيل عمر يعمل كده كانت وثقه فيك
عمر : والله فعلا انا عمرى ما اقدر اعمل كده
ايمن : طب ادعلها وهى امك اللى مربياك يعنى هى اكتر وحده بتثق فيك واكتر وحده حتى لو غلط هتسمحك
أنت تقرأ
ملك يمينى ( قمر و عمر )
Romanceقصه اجتماعيه رومانسيه دراميه تناقش كل المشاكل التى تقابل اى زوج وزوجه فى حياتهم الزوجيه من غيره وشك ومصروف البيت والاولاد مشاكل موجوده فى كل بيت مصرى وعربيى فى قالب درامى رومانسى بقلمى انا هند محمد isis.mohamed@yahoo.com انا بدأت كتابت هذه القص...