Half side | الجانب المنْصُوف

"الفصل التاسع والأربعون"

الدعم لن يصل سريعاً لأن أيد وصل قبلهم هم لا يستطيعون إخلاء المشفى لأن هذا سوف يجعل أيد يفعل المستحيل لأخذ جسدها وربما يتضرر الكثير.

كان يراقبون وجودة في الرواق هو يقترب كثيراً وجوردان ولوي على إتصال بالفريق الذي سوف يصل ليزا تبكي بخوف هي لا تفكر بفعلة جوردان بها ولكن هي تفكر في أليسون التي ربما سوف ترحل للأبد.

"جوردان لماذا فعلت ذلك لماذا لم تأخذ جسدها"صرخت ليزا من بين دموعها المنهره هي تفكر في إحتمال قتل هاري .

"سوف يكونان بخير سوف يصل الفريق بسرعة ونحن خلفهم"قال لوي بحدة ليجعل ليزا تتوقف عن البكاء.

مرر بطاقة مسروقه من طبيب ليفتح الباب ويشاهد هاري وأليسون فاقدين للوعي ابتسم وهو يقترب من جسدها أبعد خصلات شعرها وقبل جبينها وبعد ذلك نظر لهاري الذي يكن له الكثير من الحقد هو يفكر في قتله ولكن لا وقت لديه وإذا خرج بشكل مريب سوف يلقى القبض عليه أمسك بجسد أليسون ورفعه بين يديه استدار للذهاب بها.

كان يشعر بالسعادة بأنها بين يديه الأن كان سوف يخرج بها من الغرفة ولكن هناك من كان حريصاً عليها .

أدخل المقص في كتف أيد ليسقط جسده وجسد أليسون بقوة على الأرض تقف وهي تحمل المسدس بعد أن أخرجته من جيبها كانت تتنفس بصعوبة هي ترى أيد أمامها الفتى ذاته هو فقط أكتسب بعض الوزن ركله هاري بقوة ليفقد توازنه.

"لا تتحرك وإلا سوف أفرغ المسدس في رأسك"قالت أليسون وهي تلتقط أنفاسها وعيناها تحدق بغير تصديق هو الفتى الأصهب ذاته هاري يقف في الخلف وهو يحاول إسقاط جسد أيد مرة أُخرى والضغط على مكان المقص.

"أليسون أنا لن أفعل بك شيئاً أنا أشتقت لك"قال أيد من بين همساته وهو ينزف من الجرح الكبير الذي أحدثه المقص من ضربه هاري.

"أنت قتلت والداي، جايكوب ،سو أنت وحش مريع لن أستطيع مسامحتك ولن أقتلك بسهوله سوف أبقيك متعفن في السجن حتى آخر أنفاسك أيها اللعين"قالت أليسون من بين دموعها وهي مازالت تصوب المسدس على رأسها وهاري ممسك بجسده بقوة ويضغط على المقص ليشل حركته.

"أنا أحبك"همس أيد بضعف.

"أستطيع فعلها وقتلك ولكن هذا لن يجعلنا سعيدة بكوني قاتلة مثلك هل تعرف ماذا كنت أجهز لك في آخر يوم لنا أنت لا تستحق ذرة إهتمام مني"قالت أليسون بضعف ونبرتها لا تساعد كانت ترتجف خوفاً هي خائفة لحظات  وهي تمحو دموعها بسرعة.

"كنت سوف أبقي المنزل لك لأنني سوف أكمل سنتي الأخيرة من الثانوية في كندا وأعود للدراسة هنا فقط سنة وسوف أعود لك ولكن أنت لا تستحق ذلك"صرخت أليسون بضعف هي توقعت سقوطها وفقدانها لأنفاسها عندما تراه ولكن هي قوية جداً لهذا الموقف هي لم تتوقع هذا.