Blame

part 19

اسراري مثل بئر عميق ان وقعت فيه فلن تخرج منه مجددا

#################

اتجه كلاهما نحو مصدر الصراخ و هما متعجبا من كونها صدرا من السرداب بالاصح من الموجود هناك من مايكل!

يفتحان الباب و يرونه ممددا على الارض غارقا بالدماء و الجروح
و دولاب التي يملئها الادوات الحاد او ادوات التي تسبب بكل جرح بجسده ملقا بالارض و بعضها ملقى فوقه ليسبب كل هذا الكارثة و يشوهه اكثر و اكثر و يجرحه من خارج لكنه كان مجروحا اكثر من الداخل لانه لم يتخلص بعد من التعاذيب

دايانا : ياالهي يا الهي هذا كله بسببي ساتعفن بالسجون و اموت و لن اعفى و سيتسبب بفضيحة عظيمة

قالتها بهلع و خوف تكاد تبكي و هذا كان يجعل سايرس يتوتر معها و تغضبه و يجعله يصرخ بوجهه قائلا

سايرس : اصمتي و ساعديني هنا في حمله يجب ان ناخذه الى المشفى

فور قول هذا فتح دايانا عينيها على مصرعه
ماذا لو اخبروا الشرطة عن امره
ماذا لو حققوا معه
ماذا لو فور استيقاظه كشف عن افعالهم
ماذا لو حاول الهرب؟؟
و الالف ماذا لو رسم في عقلها لكن صرخ سايرس المكرر عليها جعلتها تستيقظ

سايرس : تحركي ماذا تنتظرين !

ركضت و ساعدته في حمله و اخذه الى السيارة متجهين نحو المشفى

هدوء قاتل في السيارة كسرته دايانا هامسا
دايانا : سيكشفون امرنا

سايرس : افضل ان يموت شخص بريء على ايدينا و نحن نشاهد و حسب

دايانا : الا يوجد حل اخر؟

سايرس : و ان كان هناك اتظنين اني لن افعله!
قاله بفقدان الامل و يوجد القليل من السخرية في صوته ليجعل دايانا لا تنطق بحرف اخر

بعد دقائق قليلة فور وصولهم الى المشفى نزل سايرس من السيارة راكضا الى قسم الاستقبال بعد ان طلب من دايانا ان يبقى بجانب مايكل و يرجع مجددا اليهم مع بعض الاطباء و الممرضون و المساعدون و معهم ذالك السرير المتحرك يركضون نحو السيارة ليضعوه فوقه و يتجه به الى قسم الطوارئ

مايكل كان كالجثة الهامدة من يراه سيقول عنه ميت بالاعتداء عليه لكن نبض قلبه و تنفسه يثبت عكس كل هذا

لم يسأل اي شخص من المشفى عن اي شيء مما حدث له فكل مشغول الان في الا يفقدوه فهو فقد اكثر من اللازم من الدماء و يجب ان يوقفوا النزيف  و يعالجو الجروح كي لا يفقدوه فهو شبه مفقود بالفعل
استمر العملية اكثر من ساعتين و لم يتوقف دايانا من البكاء و قد كان اول مرة تبكي فيها في العلن هكذا
هي بدوره ايضا لا تعلم لما تبكي اهي شفقة ام ذنب؟ خوف ام ندم او ربما ذلك الاحساس التي بعد ان تعلم انك ظلمت شخص بريئ قسميا يجعل ضميرك يقتل نفسه الف مرة

فور خروج الطبيب توجه الاثنان اليه ليرى الطبيب ملامح الحزن و التوتر على كلاهما مما يجعل يشك اكثر و اكثر

دايانا : ارجوك قل لي انه بخير!
حسنا هنا تعجب سايرس منها اهذه كانت تمثيلا ام انها حقا قلقة عليه فنبرته كانت لا يمكن وصفه

الطبيب : سيكون بخير هو تحت تخدير الان و ربما سيستيقظ بعد يومين من الان لانه متعب للغاية لكن كان هناك اثار جروح قديمة مما سيجعلني اسئلكم الكثير من الاسئلة

كان جملته الاخير كافية لجعل دايانا ترتجف من خوفها لانها حقا لا تريد ان تكتشف امرها لكن من سيرغب اصلا بهذا

سايرس : حسنا لنذهب اذا و اسأل ما تريد
نبرته كانت هادئة عكس العاصفة التي بداخله و قد كان يمسك بذراعه و يحاول توجيهه الى الخارج

الطبيب : كلا اريد كلاكما لكن اولا ساذهب لأغير ملابسي الملاطخة بالدماء و اتى

سايرس : سننتظرك امام غرفته لكن اين يقع؟
سايرس كان يحاول ان يهدء الجو و يقنع الطبيب انهم قريبون منه و ليسوا خطرا عليه عكس ما هم عليه!

الطبيب : حسنا لقد تم نقله الى الطابق الخامس الغرفة F16

دايانا : ايمكنني رؤيته؟
عيناها كانت لا تزالان تلمعان صحيح انه لم يعد دموعه تسقط لكن هذا لم يمنع من تجمعه

الطبيب : ليس الان على الاقل يجب ان انتظري ثلاث ساعات لكن الان عن اذنكم ساذهب لابدل و ألاقيكم

رحل الطبيب و هما ايضا بدورهما ذهبا نحو المصعد ثواني و فتح بابه و دخلا اليه

دايانا : ماذا سنقول ؟
همست لانها تعبت نفسيا و ليست لديها طاقة للكلام حتى

سايرس : اسمعي ما سأقوله و اجيبي الطبيب عن اسألته حول ما اؤلفه الان حسنا؟

دايانا : حسنا لكن ان شك عن طريقة كلامي ؟ فأنا متوترة و سيكشف امري و يعلم اني اكذب

سايرس : الان حاولي ان تهدئي حسنا لانه لا يوجد اي داعي للتوتر حقا! و ان شك في الامر يجب ان تددعي انه حبيبكي

رغم تعبها و كلماتها الهامسة صرخت في اللحظة التي فتح باب المصعد حيث راى الجميع و هي تصرخ ب

دايانا : ماذا !؟؟

لكنها تلقت ضربة على راسها من قبل سايرس و يمسك راسها و تقول

دايانا : اوشش لما كان هذا؟

سايرس : لانكي حمقاء و تستحقين هذا .الان اصمتي و الا كشفتينا لنعد الى صلب الموضوع و اليكي ما سنقول للطبيب.....

قاله و هما بتجهان خارجا بحثا عن غرفة f16

.
Vote & comment