part 32

161 8 0
                                    


11 december 2015
12:56 p.m.

هي منذ الصباح الباكر و حتى الان  لا تزال بالمشفى التي هي لا تشكل فائدة لسايرس، لكن الان الشيء الجيد الوحيد هو انهم سمحوا لدايانا بالدخول الى غرفته بجانبه رغم كونه لا يزال في غرفة عناية المشددة. و بالطبع العطسات المتكررة لا تذكر حتى!

و الان هي جالسة على الكرسي بجانبه ينظر الى نصفها الاخر مدد على السرير مع تلك الاجهزة الذي يشير على نسبة رموز حياته التي تجعل دايانا تندم اكثر و اكثر .
شرود. هذا كل ما كانت عليه من العالم الخارجي منذ الصباح ام بعالمه العاقلي فهناك صراع شديد بداخلها و لكن كل هذا تم مقاطعته بطرقة على الباب و صوت فتح و اغلاقه. لتدير دايانا وعيها نحو الشخص الذي دخل و قد كان الطبيب الوسيم !

'ما اللعنة الذي يفعله هنا الان؟' هذا اول ماخطر لها لكنها تذكرت انه مسؤل عنه بطريقة ما التي لم تعر بالا له!

هاري : مرحبا

كان هناك ابتسامة عريضة على وجهه مما جعل دايانا تلاحظ امر اعجبته بالفعل و هو 'الغمازات' .و جعلتها تبتسم له من الداخل رغم الالم المحيط داخل عينيه و قد اجابته بتلك الابتسامة و لكن ليست عريضة مثل التي معه

دايانا : اهلا

تقدم الطبيب ستايلز نحو الاجهزة و اخرج قلما من جيب القميص الطبي و بداء يكتب بالاوراق التي بيده حالة سايرس الحالي

دايانا : اذاااااا...... كيف حاله؟

سائلت ما تسائله كل مرة رؤيتها لطبيبا لتجابوه جميعا لها نفس الجواب كالعادة و هي

هاري : حالته مستقرة

و تتنهدت بانزعاج بعد ان عطست و هي بداءت بالفعل تكره هذه الكلمة و هذه الحال! و هو اكمل

هاري : على عكسكي

ادارت هي عينيه لها و تجاهلته .مرت القليل من الدقائق بالصمت و هاري لازال يفحصه و حسب حتى انها ما جاء لاجله و ارجع القلمه الى مكانه مجددا في جيب القميص و انزلت الاوراق التي يمسكا به بين يديه الى جانبه و اتجه نحو الباب لكنه التف اليها عندما امسك بمقبض الباب قبل ان يفتحه و سائلتها 'ان كانت جائعة' و لكن بما انها كانت شاردة ... مجددا . لذا اعاد هاري سؤاله عندما ارجعت دايانا وعيه اليه

دايانا : جائعة ؟ لا .... نعم انا جائعة

ارتبكت في بادء الامر لانها بالفعل قد نست ما الاكل تماما و الى الان لا تزال ساكنة لم تتحرك من مكانها

هاري : حسنا بما انكي جائعة لما لا تزالين ملتصقة بالمقعد؟

دايانا : اوه اسفة

هي الان تداركت الموقف و ان الطبيب الوسيم يدعوها الى الاكل لذا نهضت من مكانها و اتبعه خارج الغرفة كالتائها و يداه في جيبه

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن