part 60

129 8 0
                                    

اكبر المقابر هو الاشخاص التي تدفنه الانسان بقلبه
.
.
.
نزل من السيارة و اتجه نحو بوابة تلك العمارة الضخمة التي يتواجد به مكتب دراي و صعد الى الطابق التي يتواجد به دراي دون ان يستمع لندائات سكرتيراته التي تخبره بان يتوقف بينما هو يداهم دائرته.

السكرتيرة : اسفة و لك-ن-ني حاولت ايقافه و هو......

دراي : لا بأس ، كنت بانتظاره. يمكنكي الخروج.

كانت السكرتيرة مذعورة بانه قد تطرد بسبب هذا لكن دراي يبقى دراي.

سايرس : ستجنني في يوم من الايام يا رجل !

دراي : اجلس اولا لنتحدث!

اتجه سايرس ليجلس بتلك المقعد الجلدي امامه و هو فقط بتعابير و مشاعر تائهة!

دراي : قهوة ؟!

اومئ سايرس و هو لا يزال يحاول تجميع نفسه من التي يحدث حوله. و دراي طلب من الهاتف قهوتين من السكريتيرة.

دراي : يا رجل ما هذا الذي انت به !؟ لست كالتي اعدت عليه ! اهداء فلا يوجد امر تقلق بشائه!

سايرس : تخبرني بان اهداء ! و كل شيء يسير على ما يرام ! و ان لا اقلق!؟؟ اذا لم يقلق البشر لشخص في المشفى و الاخر بالسجن مع ابنة تم اهماله تماما اذا متى سيقلق هااا اخبرني!؟

بهذا اخرس سايرس ، دراي تماما. و بتلك اللحظة طرق الباب و اذن دراي بالدخول و قد كانت السكريتيرة احضرت القهوة لهم و وضعه امام سايرس مع كوب ماء و خرجت.

سايرس : هل يمكنك ان تخبرني ما الذي تحدثتم فيه انت و مايكل ؟!!!

دراي : أانت مصر لتلك الدرجة؟

اومئ سايرس له و ارتشف من كوب قهوته بينما يستمع لما يسرده دراي

Flashback
4 jenuary 2016
12:40a.m.

مايكل كان جالسا بهدوء و سلام على تلك السرير و السلاسل بين يديه و الشرود التي كان به افقده اتصاله بهذا العالم الفاني . و لكن يد دراي على كتف بعد ان جلس بجانبه اعده مجددا اليه.

مايكل : اعلم بانه لا يحق لي طلب شيئا بهذا الوقت و لكنه الافضل للكل انا متأكد من هذا!

دراي : بالطبع ، تفضل.

مايكل : اريد ان اسلم نفسي.

هنا اندهش دراي من مايكل و انزل يده من كتفه و نظر لتعابير مايكل جادة اكثر من جامدة .! قبل ان يتحدث دراي اكمل مايكل كلامه.

مايكل : لقد اذيته ، اكثر منما يجب ، عذبتها بشكل لا يغفر . الجروح التي تركت لها لا تقارن بالندوب التي بجسدي . فجرح قلبخا لن تشفى نزيفها بتلك السرعة و ان فعلت فتلك الندبة لن تختفي . و تسليم نفسي اقل شيء يمكنني فعله لها بهذه اللحظة!

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن