Blame

part 21

انا كلسجائر دائما ما ادهس بالاقدام عندما ينتهون مني

^^^^^^^^^^^^^^^^^^

7 december 2015
10:36 a.m.

كلاهما لا يزالان في المشفى منذ الامس منتظرين من مريضهم ان يستيقظ رغم انهم يعلمون انه تحت التخدير و لن يستيقظ حتى الليل على الاقل لذا و بصعوبة و منذ الصباح و دايانا مع سايري بغرفة المشفى و هي تحاول بجهد ان يقنع العنيد الواقف امامها للذهاب للعمل و هي ستكون بخير معه

دايانا : عليك ان تذهب و ايضا انت سترجع في المساء و الى ذلك الحين انا متاكد انه لن يستيقظ

سايرس : ماذا لو فعل؟

دايانا : حينها ساعلم كيف اتعامل معه

قالته و هي تشكل قبضة بيده اليمنى و تضربه ليده اليسرى عدة مرات امام صدرها على انها سيضربه ان تمتم بشيء خاطئ و كانت كانه احد افراد العصابة بحركته هذا و لم يستطع سايرس سوى اخراج قهقه للمجنونة امامها

سايرس : حسنا حسنا ساذهب و لن اتاخر

دايانا : حسنا الى اللقاء

سايرس : اراك
قاله و خرج متجها الى الكراج لسيارته و غادر مسرعا الى منزله ليبدل ملابسه و ينظم نفسه و يذهب الى الشركة

اما هي خرجت الى الاسفل تحديدا الى حديقة المشفى و ظلت تتنزه قليلا و تريح عقله لفترة قليلة و لكنه ندمت بالفعل عندما رات ضوء الفلاش كاميرة و فهمت انه تم تصويره و عرفت ان هذا لا يبشر بالخير و تمتمت ب'تبا' قبل ان تركض الى داخل امام قسم الاستقبال و هي تلهث من شدة الركض لان ذاك الشخص قد كان يركض خلف
و عندما رات الفتاة الجالسة خلف الحاجز وراء الحاسوب حالة دايانا سألته ان كانت بخير و اجابت

دايانا : انا ب-خير - لكن ه-ناك صحفي هه يركض خلفي و سوف يكون- هه هناك المزيد منهم
كانت تتنفس بصعوبة مما ادت الى انقطاع انفاسها بين الكلمات

الفتاة : اهدئي انستي انا ساهتم بالامر اذهبي و اشربي القليل من الماء و لا تقلقي كل شيء سيكون تحت السيطرة

شكرته دايانا و صعدت الى غرفة مايكل و وقفت امام النافذة و يبده كوب ماء و قد كانت على حق!! فقد بدء الصحفيون بالتجمع و يدب القلق الى قلبها و ما هي الا ثواني حتى رن هاتفها معلنا ان هناك اتصال من المؤكد انه من سايرس فاجابت

دايانا :اج--
لم تكمل حتى جملتها ليصرخ سايرس بها

سايرس : ما الجحيم التي يحدث معك اترككي ساعتين و انظري الى التي حصل! كيف علموا بانكي بالشفى و اللعنة كيف؟

دايانا : اذا كنت ستصرخ بي ساقفل وداعا

لكن قبل ان تقفل الخط لانه بالفعل منزعج بالتي يحدث بالاسفل هناك فقاطعه سايرس بهدوء

سايرس : اسف لم اقصد ان اصرخ عليكي لكنكي تعلمين كيف اصبح عندما اغضب من ان يكتشف الصحف عن شيء عنا الان اخبريني ماذا حدث؟

هدؤه لم يبشر بالخير لكنها على رغم هذا اجابات

دايانا : عند رحيلك بقليل قررت الخروج و استنساق القليل من الهواء بالحديقة و فجاة ظهر ضوء الفلاش مما جعلني ادرك انه صحفي لعين و ايضا لا تلمني فهو ليس ذنبي ان كنت قد ارت القليل من الهواء فالمشفى كالسجن

سايرس : ايتها الغبية هذه ليس المشكلة و سبب غضبي انما المشكلة هي انكي لم تبدلي ملابسكي الملطخة بدم اللعين الميت بالغرفة و الصورتكي قد انتشر بجميع المواقع

فور قول هذا لها نظرت الى ملابسها و بالفعل كانت مليئة بالدم و لعنت الف مرة حظها الملعون

دايانا : يا الهي يالهي ماذا سنفعل ؟

سايرس : انا قادم انتظري و لا تفعلي شيء قبل ان اتي

دايانا : لا لا لا لايمكنك ان تأت.....
و مجددا قاطعها و لكن باقفال الخط بوجهها
'كلا لا يجدر به ان يحل جميع اخطائي هو انا استطيع حلها' هذا ما كانت تفكر به قبل ان تخرج من الغرفة و تتجه نحو الصحفيون!!

كان الحراس واقفون امام الباب يمنعونهم من الدخول لكنها مررت من بين الحراس و وقفت امامهن و فور رؤيتهم لها خمنت انه تم اخذ مئه صورة لهامن كل زاوية و قد اصابتها صداع من الضوء الكاميرات لانه مرت كثير من الوقت على اخر لقاء لها
بداء الصحف بالقاء الالف من الاسئلة ك'هل انت بخير' 'أانت مصابة بمرض' ' لما ملابسكي ملطخة بالدم' ' لم لم تظهري بعد افلاسكي' 'لم افلستي' و غيره

كانت لاول مرة متوترة منذ زمن طويل و مرتبكة و لكنها اخذت نفسا عميقا و بدائت بالكلام بحيث اصبح المكان بدون اي صوت عكس التي كانت مليئة بصراخهم بالاسئلة
و لكنه لمحت سايري و هو ينزل من سيارته و يأتي من بعيد بعيد نحوه بحاجبين معقودين مبينن غضبه

دايانا :  انا بخير لا يوجد اي خطب بي لكن حبيبي اصاب بحادثة في عمله مما ادة الى اصابته بجروج و لكنه الان بخير و كل شيء تحت السيطرة

اصبح سايرس الان واقفا بجانبها و قال من بين اسنانه محاولا الا يقتلها فهو غاضب كاللعنة

سايرس : ما الذي تفعلينه بحق الاله هل جننتي؟

تمتمت هي ايضا وهي تنظر الى الرجل الغاضب امامه

دايانا: احل مشكلة اوقعت نفسي به

لكنها تعلم انها قد وقعت بمشكلة اخرة من طرف سايرس لكنها بهذه اللحظة لم تهتم و قد اكملت مع الصحف

دايانا : ارجو ان تعذروني الان و ان ترحلوا لان فهناك مرضة بالداخل محتاجين للهدوء و الراحة ارجو التفهم و اشكركم

قالته و توجهت الى الداخل و يتبعه سايرس الغاضب بينما اعتلت صرخات باسئلة الصحف مجددا بالخارج و مقاومات الحراس لهم

.
Vote & comment