part 22

207 10 0
                                    


حياتي مثل دفتر الملاحظات اكتب فيه كل صغير و كبير لكن ماذا سيحصل اذ انتهت جميع الاوراق؟!

........................................

4:48 p.m.

هما واقفان الان امام النافذة الغرفة ينظران الى المجانين الذين يحملون الكاميرا و الميكرفون و ينتظرون بامل ان يخرج احدهما لكنهما لم يخرجا منذ الصباح من عند مايكل

لكن لحسن حظهما كان الصحفيون يقللون بين كل فترة لذا ايقنت كلاهما انه لن يبقى احد او ربما شخص او اثنان لحد ساعة او اكثر بقليل

سايرس : لم فعلتي هذا؟

قاله بهدوء شديد مقاطعا الصمت الموجود بالغرفة و هو شارد بافكاره كما الحال عند دايانا

دايانا : لاني اردت هذا

سايرس : و لماذا بالتحديد اخبرتيهم انه حبيبكي ؟
هدوئه كهدوء ما قبل العاصفة لكنه يعلم انه سيحاول قدر الامكان ان لا يعصف عليها

دايانا : اولست انت من قلت انه حبيبي؟

قالته و هي تبتسم ابتسامة جانبية و هي تحاول ان تستفز سايرس و قد ادار سايرس وجهه لينظر اليها و هي واقفة بجانبها و تنظر للامام لخلال النافذة

سايرس : دايانا سامبيو اتحاولين استفزازي لكي اهداء ام انا اتوهم هذا؟

دايانا : لا. كن متاكدا مئة بالمئة اني افعل هذا

اطلق كلاهما قهقهة صغيرة و عادت الصمت القاتل مجددا لكن بعد بضع دقائق تذكر سايرس انه الى الان لم يعلم ما الذي جرا بين دايانا و مايكل و عادت لتسائله مجددا

سايرس : دايانا ؟

دايانا : همممم
همهمت له ليكمل كلامه فسائل

سايرس : ماذا كنتما تتحدثان انتي و مايكل ؟ اقصد ماذا جرا في القبو كيف علمتي انه بريئ؟

وجهت نظره اليه من على النافذة بعد ان لاحظت انها بدائت تثلج فهم بديسمبر و في نيويورك لذا من المؤكد ان البرد قارص بالخارج لكن الغرفة كانت دافئة للغاية

دايانا : اه صحيح تذكرت انا بالفعل لم اخبرك بعد ..صحيح انه بريئ كما تقول بكونه لم يكون السبب بافلاسي و سرقتي لكن هذا لا يجعله كونه لم يقترف اي ذنب بحقي !!

سايرس : ماذا تقصدين ؟!!

كادت ان تتحدث و تكمل الاحداث لكن صوت مايكل اوقفهم !!

مايكل : ااااه اين انا ؟؟

دايانا : ااااه حبيبي استيقظ اخيرا

قالتها بسخرية لكن لم يلاحظه مايل فنظر اليها ب' هل جننت؟'

سايرس : هل استدعي الطبيب ؟؟

دايانا : لا سايرس فهناك امور يجب ان اناقشه مع حبيبي قبل ان يعلم احد انه استيقظ

كانت تقوله بينما هناك ابتسامة شريرة على وجهها مما جعل خوفا يدب بقلب مايكل
استئذن سايرس و خرج من الغرفة بعدما اشرت هي بعيني له الى الباب بينما توجهت اليه و امسكه من رقبته و هددته

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن