part 59

124 7 0
                                    

الطفل الذي يبكي بسبب ان لا احد يلعب معه
فلتكبر اولا فسترى كيف سيلعب الحياة بك
.

الامر الايجابي الوحيد في الموقف انه ارسل هارولد الى منزله و الا لم تكن الاوضاع جيدا على الاطلاق و ليس لديه الطاقة ليتعامل مع امور اضافية !

بتلك اللحظة الذي اغلق الستارة و اتجه للدخال اتته رسالة من دراي يخبره ان يحمل دايانا و يضعه بالسيارة و ياخذه للمشفى دون ان يقلق بامر البقية و ان يعطي مفاتيح الاقفال السلاسل لمايكل فهو يعلم ما عليه فعله !

سايرس شخص عاقل بقدر دراي و يثق به ، فيعلم ان مع شخص ك'دراي ليس هناك شيء تسمى ب'النقاش' لذا ذهب اولا لغرفة مايكل و رمى المفاتيح فورا عليه الى الغرفة من امام الباب ظون ان يدخل كثيرا و هو التقطه و اومئ لسايرس ب'ان كل سيصبح على ما يرام' فركض سايرس بسرعة لغرفة دايانا و ازال المغذي منها و حملها بحذر شديد من سيرى حمل سايرس لها سيظن بأنها قطعة ثلج و هو خائف من ذوبانها . اتجه بها نحو المرآب و مدد الكرسي الامامي لتجعلها تستلقي و وضع الحزام الامان لها ثم انطلق مسرعا الى نفس المشفى الذي اعتاد على ان يأخذها اليه. المشفى التي يعمل به هاري.

لكنه عند خروجهم من المنزل اخذ طريق الخلفي لان سيارات الشرطة كانت تحاوط المنزل من الامام و اتجه نحو المشفى و هو يكاد يموت من جنونه من الاحداث التي يحدث حوله !!

نزل فور بعد ركنه للسيارة في امام باب المشفى و دخل الى قسم الاستقبال ليستدعى ممرضي و سرير مشفى ليأتو نحو السيارة و يحملوها و ينقلوها الى غرفة العمليات لان جرحة قد فتح في الطريق . و بالوقت الانتظر قرر ان يتصل ب'دراي . انتظر حتى اجاب اليه و تكلم بنبرة مليئة بمئات الاحاسيس.

سايرس : ما الذي يحدث ؟

دراي : اهداء انت اولا ! الامر برمته مخطط عليه و كل شيء سيكون بخير لا تقلق .

سايرس : تخبرني ان لا اقلق ! أانت مجنون ؟! الفتاة بالداخل في العمليات ، مايكل وحده مع عشرات من الشرطة و بمنزل دايانا ! و انت تخبرني ان اهداء ؟!!

كان يصرخ فعليا على الهاتف و كان قد لفت الانظار ، و لكن هو اخر همه الان انه يصرخ بالمشفى لافتا الانظار و يزعج المرضى الموجودين في هذه اللحظة!

دراي : اولا دايانا ستصبح بخير جسديا و عاطفيا . و انت تعلم هذا! و مايكل ، هو ببساطة قرر ان يسلم نفسه للشرطة و انا فقط ساعدته بذلك. و ان كنت قلقا بشأن امساكه بمنزلها فلن يحدث شيء ارح بالك !

سايرس : ماذا ؟ مايكل يسلم نفس... الو... مرحبا ؟!

كان منصدما من فعلة مايكل و اكتمل الصدمته باغلاق دراي الخط بوجهه !

عاد للجلوس في مقاعد الانتظار امام غرفة العمليات و لم تأخذ الامر اكثر من نصف ساعة حتى خرج الطبيب و هو يخلع قفازاته و الكمامة و هو ينظر نحو سايرس.

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن