part 26

174 9 0
                                    

الصحفات لا تكفي
و الحبر بدأ ينتهي
لا احد يلتفت حتى
على كبر حجم همي

'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''

نزل الجميع من السيارة و وقفوا على الرصيف قرب البحر . المكان كان جميلا فقد كان هناك سفن و ميناء لكنه بعيدة قليلا عن حيث هم واقفون. ايضا عدد قليل من طيور النورس و هم يصدون اصوات كالالحان و رغم انهم ليسوا كثيرون لكنهم موجودون و ايضا صوت البحر الذي يرتطم بالاسفلهم على رصيف المرتفع عن بحر قليلا يجعل البرد الذي يشعرونه يختفي.

وقف ثلاثتهم مقابل بعضهم البعض و رجال دراي واقفون خلفهم ببعيد قليلا

دراي : لم اكن لاتوقع و لو بالف سنة ان تتطلب دايانا سامپيو بلحمه و شحمه مقابلتي

دايانا : الشعور مبادل هذه المرة و لكن بما انك قد دخلت لقضيتي مرة اذن يجب عليك الخروج منه حالا المسالة

دراي : اوافقكي الرائي فانا لا احب ان اترك واجبي في نصف الطريق. اذا اخبريني ماذا استنتجتي في الاوان الاخيرة؟

قاله بثقة على كلامه و اخرج علبة سجائرة و عرضه لسايرس لكنه هز راسه منفيا له لذا مد لدايانا واحدة و اخذته تحت نظرات التهديد سايرس لها و اخرج دراي ولاعة ليشعله دراي لها و لنفسه واحدة
تحدثت دايانا بهدوء بعد ان اخذت نفسا من السجارة ليشعل داخله اكثر مما هو عليه

دايانا : حدث الكثير منذ اخر مرة تقابلنا. بطريقة او باخرة جعلت مايكل يعترف بكل شيء هو لديه دور اساسي في المسألة لكنه ليس الشخص الرئيسي الذي ابحث عنه. و ساشرح له قصته

توقفت قليلا لتستنشق نفسا اخر من السيجارة و تنفخه . تنهدت ثم اكملت

دايانا : شاب عادي يدعى مايكل براون بحث عن عمل و وجد واحد. عمل كسائق لشخص مهم لا يعلم احد من عماله باسمه او بشخصيته . اصبح له حبيبة من شركة سايرس جميلة كما يددعي.

اخذت اخر نفس من السيجارة قبل ام ترميه على الارض و تدوس به بقدمها و هو ينصت اليه بكل دقة و سايرس لا يستمع اصلا لانه بالفعل يعلم هذا القصة.

دايانا : في احد الايام عرض او بالاصح هدده رئيسه اذ سرق ملفا لمشروع مفلس من منزلي الذي يعود للشركة و يرشوا النواب على تقديم لفعله و عندما يحين الوقت يسبب اذءا جسدي لي سيكافاء بملغ كبير لشخص مثله و هو عشر الف دولار.

تجمعت الدموع بعينيه لكنه حفرت حفرة ليسقط دموعها بداخلها مفضلا على ان يخرج و يغرق الكل!

عندما لاحظ دراي انها سكتت مطولا بداء هو بالكلام و عاد سايرس بانتباهه لهما لان ها قد بداء الحوار

دراي : و بماذا هدده ؟

دايانا : انه سيؤذي حبيبته الشخص الذي يحب

دراي : اذا اظن المطلوب انه علي ايجاد رئيس هذا المدعو مايكل صحيح؟

دايانا : صحيح. هناك امر اخر !

دراي : و هو....!؟

دايانا : ملفات البنكي سرقت ايضا ، مما جعل حسابي فارغا عدا الخمسمئة الدولار تلك الموجودة!

تنهد دراي و اخذ نفسا عميقا و وضع ابتسامة مستغربة و مستفزة على وجهه و تكلم

دراي : اخبريني دايانا ماذا عرضتي له مقابل ان يتكلم ؟ هااا ! اخبريني.

فتحت دايانا عينيها على مصرعه و تجمدت مكانه من افكاره و لعنت نفسها مرة اخرة لقدومها لكنه استجمعت نفسها سريعا و تكلمت بثقة مخفيا الصدمة في نبرتها

دايانا : و هل هذا يه.....

كانت  لتكمل لكن قاطعه دراي بسرعة

دراي : كل التفاصيل 'مهمة' لدي لذا اخبريني يا 'حبيبة مايكل' ماذا عرضتي؟

استفزه دراي مما جعلها يغضب و تكاد تنفخ الشعلات من انفه و لكنه بالفعل جعل الخصل القصيرة في شعرها تقف!
اقترب سايرس منها عندما لاحظ حاجبيه المنعقدة و صريره لاسنانها و وقف بجانب ذراعه الايسر و امسك بذراعه لجعلها تلف راسها له و هو يتمتم ب 'اهدئي ' و نجح قليل في تهدئتها و لتأخذ نفسا اخر و تتمنى الصبر

دايانا : اتفقت مع 'حبيبي' على اني لن اؤذيه حتى اجد الفاعل و فقط حينها ساطلق سراحه. و الان انا  افي بوعدي و هو في احد غرف الضيوف الذي حضره له سايري و هو مقيد بسلاسل بيده احسن من حالته السابقة!

دراي : جييييد . و بماذا هددته ؟
اخرج هو سيجارة اخر و وضعه بين شفتيه ليبدا بادخال السموم بداخله و لكنه جعلها تشتعل اكثر من الشعلة الذي يدخل لرئتيه بنسبة للسجائر

دايانا : اني ساؤذيه و اؤذي اشخاص الذي يحبه ان لم يعترف

قهقه دراي بصوت عالي مما لفت انظار الكل و ليس فقط دايانا و سايرس اللذان ينظران لبعضها بغرابة و بعدها يعيدان النظر للغريب الاطوار هذا! لكنه لم يعر اهتماما لهم و لنظراتهم و تكلم

دراي : المسكين اشفق عليه دائما يهدد على احبائه و نفسه . لو كنت مكانه لم اكن لاحب حتى نفسي بعد الان

عاد للقهقه مجددا و ادار ظهره ليتجه نحو السيارة و هو يلوح يده اليمنى عاليا بالوداع و لكنه توقف بعد فتح الباب و كان على وشك الدخول الى السيارة و لكنه وجه نظره لسايرس و اخبره

دراي : سنتحادث كثير هذا الفترة. و ارسل عنوان المجنونة هذا لاني ساتي للزيارة قريبا

قاله و هو يأشر لدايانا ليلعنه اكثر تحت انفاسه و اكتفى سايرس بهز راسه بايجاب قبل ان يشاهدوا سيارته الفخمة تغادر من بين اعينهم و يعرض سايرس بالمغادرة و هم بدورهم اتجهوا نحو السيارة و صعدوه قبل ان ينطلقوا ايضا من المكان الى المنزل.

.
Vote and comment

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن