part 41

131 7 1
                                    

اخبروني ما الفرق بين حفار القبور و حفار القلوب!؟ اوليس في كلتا الحالتين انت تكون ميتا؟

^^^^^^^^^^^^^^

27 december 2015
2:16 p.m.

تنزل دايانا من السلالم من عند غرفة مايكل عندما سمعت جرس الباب تقرع لتتجه نحو الباب و تفتحه و تصدمها البرد و بعض الثلوج التي تثلج منذ ليلة الامس و هذا كان امرا مفرحا بسبب كون ليلة الامس عشية الكريسمس ، و ليلة رأس السنة بدأت تقترب اكثر و اكثر مما يعني هداية و صرف اكثر.

رائت دايانا امام الباب صغيرة تعرفها و نزلت لمستواها لتعانقها بينما رفعت راسها ليرى سايرس يمسك بيدها بينما الفتاتان تتعانقان

دايانا : هااااااي ! اتركها انها لي.

قالتها بعفوية و بغضب مصتنع و هي تخرج لسانها لسايرس لانه ترك يده من يدها و دون نقاش مع عنادها لانها لم تكن تأخذ راحتها الكاملة في العناق!

سايرس : هي ليست من شأنكي ! ايضا لما لم تتحضري بعد ؟ سوف نتأخر

نهضت دايانا و امسكت بيدها بعد ان ابتعدت عن العناق و نظرت بتسأل نحو سايرس

دايانا : الى اين؟

اجابت تساؤلتها الصغيرة ببرأء و لتوجه دايانا راسها نحو الصغيرة

ميا : اخبرني بابا اننا سنذهب الى معرض الاسماك

دايانا : معرض الاسماك؟ بهذا الشتاء !!

تفاجأت دايانا من تفكير سايرس الغير المعقولة فلثج بداء تغطي الطرقات !

سايرس : حمقائة! لهذا جعلوا الاحواض داخل المبنى

احرجت دايانا و لذا جعلهم يدخلون دون كلمة اخرة لانهم كانوا لايزالون واقفين امام الباب و فورا اتجهت لغرفتها لتلبس شيئا خفيفا و لكنه دافئ!

قبل نزولها راسلت هاري مخبرا اياه ان ياتي و يلتقها هناك بعد ان ارسلت عنوانه و هي تسير نحو غرفة مايكل و تفتح بابها و تضع الهاتف بعد انتهائها و دخولها بجيبها. رائت انه متمدد على السرير كالعادة يشاهد التلفاز لذا جلست على السرير بجانبه

دايانا : انا و سايرس وابنتها ميا و هاري سنخرج معا

قالتها بهدوء و بأسائة لانها بالفعل تريد ان تخرجه معهم و لكنها لا ترغب بالمخاطرة!

اخذت دايانا يده اليسرى ممسكا ايه بكلتا يديه و بدائت تسير اصابعه فوق السلاسل التي تقيده و تلعن نفسه و دراي و الفاعل لكون هذا الرجل يعاني بسببها.

دايانا : اعلم انها تزعجك كثيرا و هي ثقيلة كثيرا و لكن اعدك، لم يتبقى الكثير و سوف تتحرر منه نحن على حافة في ايجاد السافل

هو لم يتحرك و لو انشا واحدا ، لم ينظر لها حتى و هي خرجت من الغرفة بعد ان تنهدت و تركه و نزلت بابتسامة تملئ وجهه و بحزن يستولي على قلبها و روحها.

دايانا : هيا لنذهب

امسكت بيد ميا و خرجوا ثلاثتم و صعدوا السيارة بعد ان اقفلت الابواب المنزل و فتحت الباب السيارة لميا بينما تدير نظرها لنافذته و قد رائت بالغعل ظل مايكل من الغرفة و هو ينظر لهم من النافذة و لكنه اختبى خلف الستارة عندما علم ان دايانا قد لاحظه!

مرت دقائق عديدة من المرح بين الفتاتين داخل السيارة و تظاهرات سايرس و غضبه بكونه ينزعج من اصواتهم العالية و لكنه كان سعيدا للغاية بداخله و لكنه لم يرد ان يبينه
وصلوا و نزلوا بعد ان ركن سايرس السيارة في الموقف اسفل المبنى و صعدوا بالمصعد ليصلوا اخيرا و يتوجهوا نحو المياه التي تملئها جميع انواع الاسماك . تجولوا في الانحاء لمدة حتى توقفوا على صوت شخصا ينادي بأسم دايانا لتلتفت هي بسعادا .كادت ان تذهب لتعانقه و لكنها استوقفت من قبل سايرس الذي يمسك بذراعها و يتكلم من بين اسنانه بالقرب من اذن دايانا

سايرس : ما الذي يفعله هنا ؟

دايانا : انا دعوته . الان اتركني لاذهب اليه

و بهذا ترك تركه سايرس و هي ذهبت و لفت ذاعها على عنقه و هو بدوره بادله العناق بوضع يداه على خصره و اراد ان يقبلها و لكن دايانا وضعت يداها و همست بالقرب من اذنه

دايانا : تمهل يا رجل هناك اطفال في الانحاء

هاري : اسف

اعتذر فورما لاحظ ميا و هي تمسك يد سايرس بخجل

دايانا : أتعلم . الشعر القصير اجمل

ابتسمت دايانا له و هي تبعث قليلا بشعره و هو بادلها الابتسامة و ابتعدوا قليلا ليكونوا بوضعية لائقة اكثر امام طفلة ممسكين بايدي البعض .

اكملوا السير و التجول و قد كانوا يتعجبون و يعلقون على الاسماك و احيانا ينفجر دايانا ضحكا على مشجرات الصغيرة بين هاري و سايرس او ميا . فقد اعجب الصغير بهاري و يمكن القول انهم اصلحوا اصدقاء!

لكن مع كل هذا لم تكن دايانا مرتاحة ابدا ليس فقط بشان مايكل لكنها كانت تحس بانهم مراقبون لكنها حاولت اخفاء الامر كي لا تفسد المرح فقط بسبب شكوك غير مؤكدة ! لكن الاوان قد فات عندما شد سايرس من ذراع دايانا عندما تأكد ان هاري اصبح منسجمت مع ميا

سايرس : ماذا هناك؟

دايانا : عن-عنما تتحدث ل-لا يوجد هناك خطبا ما !
توترت بكلامها و اي شخص كان سيراه سيقول انه تكذب و كان سبب ليلقي سايرس نظرة "حقا؟"

سايرس : على من تكذبين يا فتاة ؟ اتعتقدين ان الشخص الذي حفظ كتابه المفضل لن يتعرف ما بالها؟

دايانا : ااااااه !. حسنا . اظن ان هناك شخصا ما يراقبنا ؟

سايرس : كيف علمتي؟

دايانا : انا لست متأكدة انه فقط مجرد احساس حسنا ؟ ليس بالامر المهم هيا لنعود اليهم و لا تلقي بالا

ذهبت دايانا لعند هاري و ميا و سايرس لا يزال ساكنا مكانه لكنه عاد الى رشده عندما تلقى رسالة و اخرج هاتف و هو يسير نحوهم و عينيه على هاتفه ليفتح رسالة جعله يجن !

"لا اظن ان تجاهل احساس دايانا ستكون مفيدا لكم "

.
Vote & comment.

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن