part 27

175 8 0
                                    


على سبيل المثال نحن ايضا نجرح و لكننا نعلم كيفية التصرف بحالة 'انا بخير'

^.^.^.^.^.^.^.^.^.^

8:22 p.m.

عندما انهوا مقابلة مع دراي ارجع سايرس دايانا الى منزلها و هو بدوره اتجه لمنزله و منذ ذلك اللحظة هي جالسة امام التلفاز تنظر و لكن لا تتابعه فقط شارد و هناك حزن حل على قلبها لا تعلم سببه فقط ترغب البكاء بلا سبب او ربما من كثرة الاسباب التي لا تعترف بها

بهذا القصر الكبير وحيدان لا يوجد غيرهما به هي و هو . لكن هناك مسافة كبيرة بينهما و لكن تفكر قليلا و تقرر ان تقطع ذالك المسافة عندما نهضت من امام شاشة التلفاز من على الكنبة و وجهت خطواتها نحو السلالم مباشرة الى غرفة الضيوف التي اصبح لمايكل

هو ايضا كان جالسا فوق الفراش ممدا قدميه يتابع التلفاز . لكن قاطعه صوت طرق الباب مؤكد انها دايانا لكن هي تطرق باب غرفته ؟ عجيب !!! لكن تجاهل هذا كله و اخبرته بان تتفضل و هي ايضا بدورها دخلت للغرفة و جالست الى الفراش مربعا قدميها و مايكل ايضا جلس مثله

دايانا : هاي
رفعت يدها قليلا بشكل مستقيم بشكل 'مرحبا' ثم انزلتها مع انزالها لعينيها

مايكل : هاي . كل شيء على ما يرام ؟

بادلتها الترحيب و سائلتها بعد ان ساد صمت في الغرفة عدا صوت التلفاز الذي يعمل و اجابت بهدوء و بشكل شبه هامس

دايانا : لا اعلم

اشفق مايكل لحالها لانه يتفهم حالتها فهو ليس بسهل. تحدث مايكل بدوره لها لعله يساعدها بشيء

مايكل : تريدين التحدث ؟

لم تتكلم لمدة ، فقط وجهت نظرات تحمل الكثير اليه و تملئ عينيها التي لم تلاحظها. و بدل ذلك لاحظه مايكل فسائل بنبرة مليئة بالقلق

مايكل : هاييي هل انت بخير ؟

انتبهت على انها تذرف بعض الدموع فمسحته و تكلمت بنبرة يملئه الحزن و الهدوء .مما جعل قلقا يدب بقلب مايكل بان يكون هذا الهدوء ما قبل العاصفة و تلك العاصفة يعصف على راسه!

دايانا : ليس سهلا مايكل!

مايكل : و ما هو ؟

دايانا : انا حقا لست مهتما للاموال التي خسرته و لا الى الشركات و غيره انا احزن على اني خسرت ولائ و عهد و ثقت ابي لي و هذا يجعل قلبي يتحطم كثيرا .

مايكل : لكنكي لم تكوني تعلمين ان هذا سيحدث . الخطئ ليس خطئكي بل ...... بل انه خطئي!

تكلم هو بشكل هادئ بالبداية و لكن نبرة صوته انكسرت باخر حديثه و الان هو انزل راسه بينما هي لا تزال تنظر اليه لكن الان بعيون حمراء

دايانا : تقنيا هو خطائك انت و لكن المخطئ الحقيقي ذلك اللعين و انا اتفهمك

رفع مايكل راسه بعيون تكاد جفنه تشنق من مكانه من كثرة فتحه من الصدمة ! هو بالكاد لا يصدق ان هذه الشخص هي دايانا و الان كل هذا الكلام؟ لالا هذا كثير . لكنه كانت تكفي لزرع ابتسامة لطيفة على وجهه

مايكل : من انتي ؟ هل غيرتي روحكي مع دايانا التي كادت التي تقتلني ؟

مازح معها ليلطف الجو قليلا و قهقه قليلا بنهاية جملته و هي ادارت عينيها له و هو قهقها اكثر هذه المرة . رغم هذا المتها و لكنه احسن من مزاجها قليلا و ابتسمت من بين عينيها المحمرة و مازحت هي ايضا لتجيبه و هي تضرب ذراعه

دايانا : هاي انا لست بهذا السوء

مايكل : اوه صحيح .

هو ادار الان عينه بينما يسخر منها لتقهقه هي الان عليه
كلاهما الان اعترفا ان الاخر ليس كما توقعوا . و مرة اخر اثبت بان لا تحكم على الكتاب من الغلاف.

وقفت دايانا من على السرير و ادارت ظهرها للخروج من الغرف لكن قبل ذالك اوجهت راسها لطرف مايكل و هناك ابتسامة على وجهها و قالت 'شكرا' و تخرج من الغرفة ليترك ذاك الشخص بحيرة و استغراب تام داخل الغرف وحده . مجددا!

الوقت لازال مبكرا بما انه ليست لديه الكثير لفعله قررت ان تسبح بالمسبح الداخلي للقصر لذا اولا توجهت نحو غرفتها لتأخذ منشفة و بعدها تذهب الى المسبح

المكان كانت خللابة. لان المقابل المسبح ليس هناك سوا زجاج يشكل حائطا مما يجعلك ترى الحديقة التي يغطي ارضيته الثلج و اضوائها الهادئة و ايضا في الداخل المسبح هناك اضواء صغيرة ملونة الوحيد التي ينير بالضلام يضيف للمكان جمالا

خلعت ملابسها و بقت بالحمالته و ملابسها الداخلية و وضعته بجانب المنشفة و تفقد اولا المياه التي تبين انه مناسب و بعدها رمت نفسها به.

بالرغم انهم بشهر ديسمبر في نيويورك الباردة الا ان المنزل باكمله بكل غرقته دافئ تستطيع التجول بملابس قصيرة حتى

ظلت تسبح لنصف ساعة  لكنها توقفت عندما سمعت هاتفا يرن فتوجته نحو بنطالها و اخرجت هاتفها من جيب بنطالها و ردت دون ان ينظر الى المتصل حتى. ظنن منها انه سايرس

دايانا : الو

لم تسمع اي صوت من الجهة الاخر عدا صوت انفاس مما جعلها تنزل الهاتف و تنظر الى المتصل و قد كان المتصل سايرس بالفعل و لكنه لا يصدر اي صوت لذا قالت مرحبا مجددا و مجددا لم تسمع اي رد مما جعلته تغضب و تنزعج

دايانا : سايرس اهذا من مقالبك المزعجة التي اعتدت على فعله ؟ ان كان فسأقفل الخط

كادت ان تقفل بالفعل و لكن شخصا ما اجاب عليها  و الذي من المؤكد لم يكن سايرس و بجواب جعل اوعية دمائها تكاد ان تنفجر كمثل عينيها المفتوحة

المتصل : تعالي و خذي هذا الجثة الى المشفى لعله ينجو!.

.

Vote & comment

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن