part 40

132 6 2
                                    


Flashback
12 december 2015

عادت مسرعة من المشفى بسيارته دون ان ينظر للخلف حتى لهاري او سايرس فلا مجال للمزاح مع هذا ال'دراي'!

عندما وصلت رائت بالفعل سيارتين ضخمتين يصطفون امام القصر و ينزل منهم رجال ببذل سوداء و سماعات صغيرة في اذانهم و من بينهم دراي.

فكت هي ايضا حزام الامان و نزلت هي بدورها و تقدمت نحوهم او نحو دراي بنظر مليئة بالاستغراب

دايانا : حسنا حسنا ، ما سر الزيارة ؟

دراي : ليست من شأئك !

كان نبرته باردة و صارمة لكن هذا لم تؤثر بها مطلقا. لذا اكملت هي بصرامة اكثر و اخبرته

دايانا : اسمعني يا رجل ! ليست لدي الوقت لألاعيبك هذا فقل من البداية ما تريد و ارحل!

كانت تتكلم بنفاذ الصبر فهي حقا لا تطيق الرجل الذي يقف امامه و على وجهه بصنع ابتسامة ساخرة لها لتستفزها اكثر علما بانها تكرهه!

دراي : لم اكن اعلم انني اتعامل مع طفلة مدللة لا تلعب كل الالاعيب . لو كنت اعلم لجلبت لكي بعض الدمة في طريقي ! ابتعدي عن طريقي الان فليست لدي النهار بطوله.

سار دراي و ضرب كتفها بكتفه عمدا ليذهب و يقف امام الباب منتظرا من دايانا المجيئ و فتح الباب

و فور تدارك دايانا الموقف اصيبت بهستيرية ضحك خاتما اياه بسخرية و هي تمثل بانها تمسح دموعها التي لم تنزل لتجعل دراي تنظر بشك لها وتتسائل في داخله ان كانت هاربة من مشفى المجانين ام لا؟!

دايانا : واااااو مستر دراي الذي يفعل كل شيء و يستطيع الوصول الى اي شيء لم يستطع فتح مجرد باب فتاة مفلسة! اتسائل كيف ستجد الفاعل الحقيقي؟

تجاهل دراي سخريتها و مهاناتها مديرا عينه و هو يتمتم ب'طفولية' . تقدمت دايانا نحو الباب و فتحت قفله و دخل الاثنان للداخل و حاوط رجال دراي مقدمة المنزل و هي اغلقت الباب خلفها متجاهلا كونهم سيتجمدون من الوقف في الخارج الذي يحيطه البرد!

ادارت دايانا وجهه الى الداخل بعد اغلاقها للباب و لم تجد دراي في اي مكان لذا ادارت عينيه لهذا الرجل و تنهدت بنفاذ الصبر و اخذت خطواتها نحو الاعلى صاعدا السلالم نحو غرفة مايكل و وضعت يدها على مقبض الباب ليفتحها لكنها لم تفتح لتتفاجاء و تفتح عينيها على مصرعها !

حاولت مجددا و ادارت المقض مررا و تكررا بمحاولات مليئة بالامل و لكنها باتت فاشلة مما اغضبها و لم تستطع فعل شيء سوا وضع اذنها على الباب و تنصت عليهم !

كانت تحاول بكل جهد سماع كل الاحرف لتفهمهم جيدا و لكنه كانت تلعنهم كونهم يتهامسون

دراي : اخبرني هل كنت (ت)قود رئي(س)ك الى اش(خ)اص لديهم (ع)ملاء ، حر(ا)س ، اش(خاص) ذو ط(ب)قة عل(يا)؟

Blameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن