أرهقتي رجولتي

جانبه المظلم...

هي فقط تريد ان تبكي تصرخ ولكنها لا تفعل...
تسمع الخادمة تناديها الأفطار بناء علي طلبه...
تنزل لتجده يتحدث في هاتفه و الجميع مجتمع علي الافطار والجميع هم ليا وامير...
امير هو اخاه وليا زوجته وهم جيدين معا...
قالت.. صباح الخير
صباح الخير... قالوا.
جلست وجلس هو ونظر لها...
هو يعلم انها كانت تبكي.. فبعد معاشرته لها بعد كل لمسه لها تبكي هو يعلم ذلك وهو لا يعلم هل هو ينتقم منها بسبب هذا ام ماذا ....
لم يحيد بنظره عنها هو فقط ينظر لها....
قام امير قائلا... سوف اذهب ادم
قال له ادم وهو مازال ينظر لها عابسا.. سأتي وذهب منزعجا...
تنفست الصعداء بعد ذهابه...
ليا زوجة امير منذ خمس سنوات لم تر ادم الدين يهتم لأمرأة ويعشقها حد الهوس والجنون بمقدار كاميليا لم تره يحب من الاصل فهو رجل غامض قليل الكلام بارد وقوي وهي تعلم ان كاميليا تخشاه وهي دائما بجانبها فهي ليس بيدها شئ سوي ان تحذر كاميليا... انها يجب الا تثير غضبه وان تتعامل معه بحذر....
قالت ليا... كاميليا حفلة زواجي انا وامير اليوم
نعم... اعلم زواج سعيد قالتها بأبتسامة
ولكي حبيبتي .. قالتها ليا
أدم يعلم انها لن تنزل الحفلة وهذا ما يريده يغير عليها من كحل عينيها...... ولكنها خالفت توقعاته الليلة...
نزلت الحفل بفستانها الاسود الطويل ذو فتحة الظهر الكبيرة وكحلها الكثيف برموشها الطويلة واحمر شفاهها شعرها علي كتفها فاتنة.. هي فقط فاتنة ضعيفة تحت رحمته هو....
لا احد في الحفل يستطيع ان ينظر لها حتي من يتجرأ...
ولكن سامر رفيق تجرأ وذهب اليها وامتدح جمالها..
ذهب ادم اليهم واخذها بعنف غير واضح ودخل غرفة مكتبه..
لماذا تقفي معه؟ قالها ببرود وهو جالس يشرب كأسه
هو من اتي... قالتها بنبرة عادية
هو من اتي... قالها بنبرة عاليه وبعصبية شديدة وهو يقذف الكأس في الحائط...
امسك وجهها بكلتا يديه واخذ يقبلها بعنف وبسرعة شديدة
امتصي غضبي حتي لا اتهور الأن....
قالها واخذ يقبلها وهي تبادله والدموع بعينيها تحاول بقدر استطاعتها ولكنه عنيف وسريع
الصقها بالحائط واخذ يقبلها بشراسة..... تركها بعد ان لاحظ انه لن يستطيع السيطرة علي نفسه
قائلا لها.. لا تفكري حتي بالأقتراب الي رجل وإلا اقسم بربي اقتله..
وذهب...
ما هذا الرجل ماهذه الطريقة...
لم تذهب للحفله صعدت الغرفة واخذت تبكي وشهقاتها تزيد تبكي بطريقة هيستيرية يجب ان تهرب من هنا يجب ان تبتعد هي تكره حياتها بقربه هي فقط تريد الذهاب..........