أرهقتي رجولتي

عشيقة

تركها وذهب ولكنه تحدث بهدوء وهو يخرج من الحظيرة : من الأفضل أن تأتي وراءي فأنتِ تخشيهم

نظرت بسرعة ناحية الأحصنة وجرت تمسك بيده وأخذها واتجهوا لخارج الأسطبل

كان ممسك بيدها ويسيروا ناحية القصر بينما هي شاردة تفكر كيف ستقنعه بالخروج للذهاب ورؤية آسر

رفعت نظرها ونظرت له وهو يسير كان ينظر أمامه بهدوء بدون تعابير علي وجهه أبعدت نظرها عنه مرة أخري حتي وصلوا للقصر

دخل القصر وهي تسير بجواره .. ثم ترك يدها و أمسك وجهها بين يديه و قبل رأسها : عمتِ مساءً

وحرك يده علي خدها بنعومة وتركها واتجه ناحية المكتب وأغلق الباب خلفه بينما هي ظلت واقفة مكانها للحظات ثم اتجهت وراءه وفتحت الباب بهدوء ودخلت

كان هو يقف عند طاولة البار حمحمت بخفة وهي تفرك يدها بقليل من التوتر : هل أنت موافق علي ذهابي لرؤية آسر

التفت لها وبيده كأس وحدق بها قليلاً ، ثم وضع الكأس علي الطاولة واتجه ناحيتها ببطء

امتدت يده لتلمس وجهها وابتسم ابتسامة صغيرة وهمس وهو يفك ربطة شعرها المربوط بها لينسدل علي ظهرها بحرية : أحبه هكذا أكثر

وقام بنثره بيديه وانزل يده لخصرها وجذبها بخفة ناحيته وهمس بجوار اذنها : لماذا تريدي الذهاب ؟

تحدثت بتقطع : أ-أنا أ-أقصد ه-هو مريض قليلاً وأنا أريد أن أذهب ل-له
ً
أزاح شعرها جانباً وضع شفتيه علي رقبتها وهو يهمس : وماذا إن رفضت

همست بإحباط : لا أرجوك أنا لم أخرج منذ شهر كامل كما أنه يريد رؤيتي وهو طفل ومريض

أصبح يقبل عنقها نزولاً لكتفها بقوة ورفع يدها ووضعها خلف عنقه ثم أنتقل لتقبيل خدها صعوداً لجبينها وللحظة واحدة كان يقبل شفتيها بسرعة وقوة شديدة

ابتعد بعد مدة لتأخذ أنفاسها وهمس وهو يلصق جبينه بجبينها : تباً أنتِ تقتليني ببطء

أغمضت عيناها بصمت وهي تأخذ أنفاسها ليردف بهمس : كيف ستذهبي

فتحت عيناها بسرعة وتحدثت بهدوء وهي ترمش بعيناها بترقب : لن أظهر أي شئ من جسدي وشعري لن يُسدل ولن أضع مستحضرات تجميل ولن أفعل شئ يمكن أن يلفت الأنتباه

غرز يديه الأثنين بشعرها وقرب وجهها أكثر منه وابتسم وهو يهمس : هذه هي صغيرتي

وبدون أي مقدمات شعرت به يقبلها بقوة مرة أخري بينما يحتضن جسدها بكلتا ذراعيه ثم دفعها علي الحائط خلفها وهو مستمر بتقبيلها

استيقظت في الصباح التالي متأخراً قليلاً ، نهضت بسرعة و استعدت للذهاب للدار

عندما انتهت من وضع حاجاتها في الحقيبة ارتدت حذائها بدون كعب ونزلت للأسفل بهدوء