أرهقتي رجولتي

أُريد رؤية اسمي

يقف بغرفته.. فهذا الرجل لا يجلس بغرفة امرأة ولا ينام بجانب امرأة سواها هي... لا يسمح لأحد بدخول غرفته سواها... يُعاشر النساء ولكن لا يظل معهم طوال الليل... فقط هي من ينام بجانبها هي الأولي وستظل الأخيرة.. ممسكاً بكأسه ينظر من الشرفة علي الحديقة...لتدخل عليه من دون ان تطرق.. بخفة خطواتها.... بفستانها الأسود القصير وشعرها الغجري الطويل ورائحتها التي لايعشق غيرها
ليبتسم من دون الألتفات لها.. فهو يعلم الزائر... لتظل واقفة دون ان تتحرك... ليقول مبتسماً

_يبدو ان احدهم اشتاق لي

لتبتسم بمكر
_ويبدو ان احدهم لم يشتاق لي

مازال لم يلتفت لها... ليعم الصمت للحظة
ليشعر بيدها تلمس ظهره
ليرتشف من كأسه بإبتسامة

_ماذا هناك كاميليا؟

_ماذا تظن انت؟

ليبتعد عنها مبتسماً ويتجه لداخل الغرفة..... لتنظر له بإبتسامة ماكرة
وتتجه خلفه

لتضع يديها الأثنين حول عنقه وتهمس بقرب اذنه
_أُريد رؤية اسمي
لتفتح اول زر وتقبل صدره وتفتح الثاني وتقبل يده مع كل فتحت زر تقبل شئ
لتخلع له القميص وتمسكه بيدها
وتقبله... ثم تقبل شفتاه لتفصل القبلة بهدوء ضد رغبته

_ان اسمي يزين صدرك... ليقترب ليقبلها... لتبتعد قبل ان يصل لشفتيها

لتهز رأسها يميناً ويساراً بمعني لا

لتوقعه علي الارض وهي فوقه
_اليوم انا من سيفعل كل شئ....

تستيقظ صباحاً لتراه جالساً علي الأريكة يتمعن النظر بها
لتنهض من علي السرير.. وتتجه ناحيته لتضع يداها علي الأريكة لتجعله محاصر بين يديها لتقول مبتسمة بدلال
_ماذا بك؟

ليبتسم ابتسامة ساحرة
_انتِ التي ماذا بكِ؟

لتجلس علي قدمه وتضع يدها حول عنقه لتهمس بجانب اذنه بدلال زائد
_ماذا بي؟

ليبتسم أدم وهو يحملها

_إذن فأنتِ من اخترتي

ليتجه بها لداخل الحمام