القناص

131K 3.2K 99
                                    

ابتسمت :أنا أيضاً أشتقت لزوجات أولاد زوجي ..خصوصاً زوجة القناص المُضطهدة ..
ابتسمت كاميليا بسخرية وهي تقترب لتحتضنها :نحن الأثنتين مُضطهدين ..
ضحكت بقوة :ولكن احذري عزيزتي اراهنك لن تنتهي هذه الليله علي خير ..

ابتسمت كارول :كيف حالك رقية هانم ؟ بادلتها الأبتسامة :كيف سيكون حالي يا كارول يعني لقد عُدت لبيت القناص يجب أن أكون في حالة مُزريه ..

ضحكت كارول بقوة :الهي أسفة كدت أنسي ..
عقدت كاميليا حاجبيها :اللعنة حتي زوجة أبيه لم تَسلم منه لقد كاد يصفعها أخر مرة كارول وحركت رأسها بغضب :وكيف كانت رحلة علاجك ؟ آه.. وكيف استقبلك هو ؟

ضحكت بسخرية :من الذي سيستقبلني يا فتاه هو لن ينظر لي حتي ..
ابتسمت ليا بهدوء :جيد هذا من حسن حظنا جميعاً كما تعلمي لايجب عليكي الظهور كثير أمامه ..
رفعت حاجبيها وتنهدت :كاميليا يبدو أنك سأمتِ حياتك لدرجة كبيرة ..
عقدت كاميليا حاجبيها :لماذا ..؟
أردفت بسخريه :أراكي تخاطرين بها هناك ثور هائج يُصارع نفسه حتي لا يقتلك أمام الناس ..

تنهدت ليا بسرعة :كاميليا أنتِ تلعبي بالنار ..
ابتسمت رقيه بسخريه :تلعب بالنار ؟ هي لعبت وانتهي الأمر يبدو أنكِ نسيتي ليالي صراخك يا كاميليا ..

أردفت كارول بتوتر :اللعنة يا فتاة ابتعدي من هنا بأقصي ما لديكي لو كانت النظرات تقتل لكنتِ مُمدده علي الأرض الأن أدم يُحدق بكِ بتركيز مُخيف ..بإضافه أنه في كأسه العاشر الأن..

أغمضت كاميليا عيناها :جيد سيفقد السيطرة بأي لحظة ..

تنهدت رقيه بسخرية وهي توجه نظرها لفريدة التي تقف مع صديقاتها ولم تنزل عيناها من علي أدم :اذن سنعيش جميعاً في بيت واحد ..

أومأت ليا بهدوء :يبدو هذا ..
لتُردف كارول بسخريه :إن لم تُقتل كاميليا الليلة بإمكانك قول هذا حبيبتي أنا بمجرد النظر لعيني أدم أري كاميليا تحترق..

كانت فريدة تقف بتوتر مع صديقاتها وعيناها علي أدم الذي لا يتوقف عن شرب الخمر بملامح الموتي رفعت واحده منهن نظرها لكاميليا :مازالت مثل ما هي .. نظرت لها فريدة :هذه العاهرة تفعل كل هذا لتدمر هذه الحفلة ..
ضحكت واحدة منهم :لا عزيزتي ليست كاميليا من تفعل هذا هي فقط تُريد اثبات ان هذا لم يؤثر عليها ..

أردفت واحدة أخري :لا تقلقي سيقتلها الوحش الواقف هُناك أنتن فقط انتظرن ..
لتبتسم واحدة بخبث :ولكن هذا غريب ماذا فعلت كاميليا لكُل هذا ..

نظروا لها بدهشه واردفت واحدة بسخرية :انظري لملابسها حبيبتي ..
ابتسمت بسخرية :عزيزاتي فريدة ترتدي أكثر اثارة منها وتُظهر ما لا تُظهره هي نحن نرتدي أكثر حرارة ..

التفت لها فريدة بغضب :ماذا تقصدي ..؟ تنهدت مُغيرة الموضوع :لا أقصد شئ حبيبتي.. انظري هناك هكذا هل تعلمي من هي السيدة الواقفة معهم ..
اردفت فريدة وهي تنظر لهم :رقية مفيد ..
ابتسمت وهي تُقرب الكأس من فمها :بالطبع رقية مفيد جيد انكِ تعلميها هل تعلمي أيضاً أنها من النساء الذين يكرههم أدم الدين ..

ابتسمت فريدة بسخرية :بالطبع هي كانت زوجة أباه لمده عشر سنوات سمعت أنه بحياته لم يعاملها جيد ..

هزت واحده منهم رأسها :يبدو أن الأمر ازداد سوءاً بعد وفاة ابيه ..

ابتسمت لهم بسخريه : حبيبتي لم تتغير المعاملة لا قبل موت اباه ولا بعدها هي نفسها المعاملة القاسية لم تزداد ولم تَقل هو لا يهتم لأحد لا لأباه ولا لغيره هذا معروف منذ متي

ووجهت نظرها لفريدة :ولكنها قوية رغم أن أدم يضربها أحياناً ورغم انها لا تستطيع التحدث بحضوره وأنها تخشاه لكن يجب أن تأخذي حذرك مهماً كان ..

اتجه أمير بغضب ناحية كاميليا التي لم تتوقف عن الأبتسام للجميع لعن تحت انفاسه ووقف أمامهم :اللعنة توقفي عن الأبتسام أنتي لا تعلمي ما الذي تفعليه أقسم أنه سيفقد السيطرة بأي وقت ولن تُحبي ما سيفعل ..

اغمضت كاميليا عيناها هي تعلم أنه غاضب جداً نظراته تخترقها بطريقة مُخيفة :أعلم اني لن احب ما سيفعل ..

أردف أمير وهو ينظر حوله :أذهبي من هنا الأن واستعدي لمَ سيحدث عزيزتي ..

نظرت له كاميليا بسخرية :ولماذا أذهب في الحالتين سيفعل ما سيفعله ..
ابتسم أمير صاراً اسنانه :اذهبي حتي لا يفعله أمام الناس ..
أردفت بجمود :لا لن اذهب ..
أطال النظر لها :حسناً يا زوجة أخي أتمني أن أراكي مرة أخري ..وتركها وذهب بدون الألتفات لليا أو كارول أو رقية التي وجهت نظرها لكاميليا :لمي تستمرين في عصيان أوامر أدم أتحبين أن يضربك المرء أم أن هذا أصبح عادة لديكِ ؟

ابتلعت كارول ريقها وهي تنظر لمدخل الحفلة :اكتملت ..
نظرت رقية لمكان نظرها لتُردف بسخرية :هذا ما كان ينقصنا ..
اتسعت ابتسامة كاميليا :يبدو أنه أتي ..
نظرت لها ليا بغضب :دعيتي وليد الصواف دعيتي أكثر رجل يكرهه أدم ..أردفت كاميليا بلا اهتمام :انه أحد اقاربي لا تنسي هذا أحببت أن أدعوه لزواج زوجي ماذا بها ..

نظرت لها رقيه بصدمة :أغبية أنتي ..؟
ابتسمت بألم :نعم ..
* 🍀 ☀
*🍀🍀 * *
🍀🍀🍀 **
🍀🍀🍀🍀
🎁 "Have a
* Nice weekend"

أرهقتي رجولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن