أطرق الرجال رؤوسهم للأسفل بذعر أمير الدين لديه الحق هذا الباشا سيحرق كل شئ عند عودته ان لم يجدوا تلك العاهرة .
أرجع أمير شعره للخلف بغضب و هو ينظر في اتجاهات مختلفة ، ماذا سيفعل القناص عندما يعلم أن زوجته وضع رجل يده عليها ماذا سيفعل عندما يعلم أن رجال نظروا لجسدها لعن تحت أنفاسه بسرعة و هو يوسع عيناه بحدة حتي الأن لم ينسي اليوم الذي جعله أدم جحيم كان يوم كالعاصفة المدمرة علي رؤوس الجميع لمجرد رفض أبيه فكرة كون القناص متعلق بأمرأة
صر أسنانه بقوة تلك المرأة التي تسمي كاميليا أداة جيدة للتدمير اللعنة عليها حتي أباه بكل جبرته و قوته التي تُخيف و رهبة حديثة التي تجلجل العظام أباه كان وغد مجنون بالمعني الفعلي لوغد مجنون أعمال مناقصات أموال وقتل مخدرات و ممنوعات و غيرها من الكوارث التي لم يتجرأ أحد علي اقحام نفسه بها كان أضخم حوت في الأقتصاد السياسي الدولي كم كان مخيف و شديد و من كان لا يعجبه لا يتردد بإطلاق النار بين عيناه و أدم الدين تَعلَم منه الكثير لقد جعله ينشأ وسط المناقصات والقتل ،الكبير يأكل الصغير لا يوجد مكان لمن يرمش بعيناه وهو أحب هذا كثيراً فلقد وضع يده علي الأمبراطورية و هو شابٌ صغير و الأكثر جنوناً هو أباه الذي كان يبتسم حينها ،و الطوفان سقط عند معرفة راجح الدين بأن قناصه أصبح مدمن مخدرات لا يهمه سوي امرأة
حينها فقط جن جنونه كيف لولده أن يهتم بإمرأة كيف للسفاح الذي أنجبه أن يحب شئ بجانب رؤية الدماء كان مرعب لم يري أباه هكذا بحياته ولكن السئ في الأمر كون راجح الدين كان بالفعل يخشي ولده لأبعد حد يُذكر اللعنة علي الجميع أدم الدين تفوق علي الوغد المجنون لقد أصبح الجميع يسمي شاباً صغيراً بالسفاح و لكنه لم يصمت أحضره أمامه و أخذ يتحدث في العمل و تلك الصفقات و عيناه تجول علي القناص الذي رغم الممنوعات التي يتعاطاها لم ينقص من خبرته ذرة لم يرمش بعيناه حتي و ما لبث أن تكلم بالفعل بالأمر بلامبالاة وهو يقرب الكأس من فمه : ألم تكن أبتعدت عن اللعنة منذ الخامسة عشر
لم يجيبه و هو مازال يحدق أمامه بجمود ليصرخ والده وهو يلقي الكأس بالحائط بأقوي ما لديه : أنا أتحدث معك
نهض من مكانه وهو يقلب الطاولة التي بينهم بعنف و يتقدم منه لضربه : ما اللعنة معك
ظل يحدق الرجل بعيناه بغضب ثم انزل عيناه بيأس بعيداً عنه ، أنفاسه الغاضبة و عروق جسده البارزة و النيران التي تنبعث ناحيته جعلته يندم علي التحدث ، أومأ مدعياً الهدوء و أمسك وجهه بين يداه بسرعة و ربت عليه و هو يهدأه : اسمعني لقد غضبت يا بني ما كان يجب عليّ الغضب
ثم قرب وجهه من وجهه أكثر و هو يمسح عليه بخفة علي جسد ولده المتصلب ووجه الجامد الذي يرفض التحرك من شدة الغضب ثم همس بحدة وهو ينظر بعيناه : اهدأ يا رجل
أنت تقرأ
أرهقتي رجولتي
Romancethe highest ranked : #1 in ROMANCE انثي ارهقت رجولة من يركع رجال تحت قدميه..... ارهقت قلب القناص... فأرهقها. للقصة حقوق ملكية وحقوق نشر وطباعة لذا ممنوع النقل أو الأقتباس خاصةً الفكرة ، لعدم التعرض لمسألة قنونية يجب الحذر .. أعتذر