اتظنيني غبيا......

180K 4.3K 85
                                    

يخرج من المجموعة بعد ان دمر السوق بساعتين بخفض سعر الأسمنت للنصف فجعل الكل يجن نعم خسر ولكن هو اقل الخسائر في السوق.... هو الأن يريد رؤيتها فهو لم يراها منذ امس.....
تجلس تفكر كيف يمكنها الخروج من هذا القصر كيف يمكنها الخروج من دون ان يراها الحراس .... هي فقط تريد الخروج والذهاب لأي مكان لا يعرفها احد فيه....
سمعت سيارته فعلمت انه اتي
ألم تشتاقي لي... قالها مبتسما بنبرة قريبة للسخرية
_كيف حالك؟... قالت بنبرة عادية
اقترب منها وامسك خصرها ووضع رأسه بشعرها
_انتي كيف حالك؟ قالها بنبرة المشتاق
_جيدة....قالتها بنبرة مهزوزة
_اذن انا جيد....
اتريدين الخروج....
ابتلعت ريقها اتري هذه فرصتها
_مثلما تريد...
_حسنا.. قالها وهو يبعد خصلات شعرها عن رقبتها فأغمضت عيناها خوفا
حسنا تحضري الأن..... قالها وهو يبتعد عنها مبتسما يعلم خوفها من لمساته
اخذها لمطعم فارغ فعلمت انه حجز المطعم كله
تأكل طعامها متوترة وهو فقط ينظر لها هو فقط يتأملها
سوف اذهب لغسل يدي.....
اومأ لها بصمت
دخلت الحمام تحاول العثور علي اي مخرج من هذا المكان
_اتظنيني غبي.... قالها وهو مستند علي الباب ويديه ببنطاله وينظر اليها ببرود وغضب....
فقط تنظر اليه صامته خائفة
.. اتجه نحوها ببطء
_كاميليا ماذا تري امامك؟
_انت
_ومن انا؟
_ادم الدين
_اتعلمي ان ادم الدين يستطيع ان يأتي بك من اخر مكان في العالم
........ تبكي صامته وتهز رأسها
بإيجاب
_لماذا اذن تحاولي اتعاب نفسك بشئ سيفشل بعدها بدقائق...
فقط صامته
_امامي كاميليا.... قالها بهدوء وبرود
_انا اسفة انا اسفة لن اعيدها اقسم لك...... تقولها وشهقاتها تزداد وتعلو...
_فقط امامي كاميليا.....
تمشي امامه وهي تعلم ماذا سيحدث بها بعد خروجها من هذا الباب ودوخلها فيلته....

أرهقتي رجولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن