تحدثت بخفة وهي تنظر له : ستسافر غداً ولم تأتي لتوديعي كما تفعل دائماً
اطفأ السيجارة جانباً وهو يتحدث : كيف علمتي بأنني سأسافر غداً ؟
ظلت تنظر له قبل أن تردف : ابحث خلفك
ظهر شبح ابتسامة علي وجهه : ماذا وجدتي أثناء بحثك؟
ابتسمت له ابتسامة صغيرة : ماذا ستعطيني لأخبرك؟
ظل ينظر لها بصمت وهدوء قبل أن يبعد وجهه جانباً و هو يضحك بصوت مرتفع : أريد أخبارك شئ
انزلت رأسها مستمعة له بإهتمام بينما توقف هو عن الضحك بعد فترة وتحولت ملامحة للجمود وهو يعيد وجهه ناحيتها ، نظر لها قليلاً قبل أن يردف : عندما تتدللي أشعر أنني ابن عاهرة بحق
عقدت حاجبيه بخفة ليردف و هو يتمعن بعيناها و قد ظهرت ملامح الحدة علي وجهه : لا أريدك أن تتدللي عليّ مرة أخري
رمشت بهدوء ثم ابتسمت و قد ظهرت ملامح الأستمتاع علي وجهها : لماذا ؟
ثم حمحمت وهي ترفع يدها وتحركها علي وجهه بخفة نزولاً لعنقه وفتحت زرار قميصه العلوي ببطء ثم أخذت تفتح ازاره واحداً تلو الأخر حتي ظهر اسمها علي صدره مدت يدها و حركتها ببطء عليه و ابتسمت كان وشمه متُقن و كان مخيف بنفس الوقت بحياتها لم تري اسمها مرعب كما رأته علي صدره كان مظلم و قاتم و كأنه ليس مجرد وشم وكأنه جرح عميق منحوت أعلي القلب مباشرةً أخرجها من تركيزها الحاد رجوعه للخلف مستنداً علي ظهر المقعد بينما صوت أنفاسه يكاد يختفي رفعت وجهها ناحيته كان مغلق عيناه وملامح وجهه غاضبة بطريقة مخيفة و كأنه يجاهد للتنفس لكنه لم يبعدها و لم يتحدث مما جعلها ترفع رأسها للأعلي وتحولت ملامح وجهها للجمود ثم ابتسمت و انزلت رأسها مرة أخري ناحية الوشم وقبلت صدره ببطء و يداها امتدت لتتشابك مع يده التي شعرت بها ستنكسر من ضغطه عليها و لكنها استمرت بتقبيله حتي صعدت لعنقه و دفنت رأسها بجانب اذنه وهي تهمس : تنفس
صر أسنانه بغضب و وهو يبتسم ابتسامة جانبية جعلتها تبتلع ريقها و لكن ملامح الجمود لم تهتز علي وجهها ،رفعت يديها الأثنتين ووضعتهم علي وجهه و أخذت تحركهم برقة وبطء صعوداً لشعره نزولاً مرة أخري لوجهه وبينما تحرك أطراف أصابعها علي صدره شعرت بأنفاسه تتثاقل بحياتها لم تراه هكذا لماذا لا يصفعها اذا كان يتألم
ابتسمت وهي تضع يدها علي عنقه وحركتها غارزة اظافرها بشعره وهي تهمس : ماذا بك؟
فتح فمه مرجعاً رأسه أكثر للخلف و أنفاسه متباظئة بطريقة مخيفة جعلتها تُبعد وجهها عنه مبتلعة غصة خوفها و تمتمت : أنا فقط كنت أحاول تقليدك
وبسرعة ابعدت يدها عنه وهَمت بالنهوض من حضنه ليخرج صوته بهدوء مميت دب رعب لا آخر له في قلبها : قبليني يا كاميليا
أنت تقرأ
أرهقتي رجولتي
Romancethe highest ranked : #1 in ROMANCE انثي ارهقت رجولة من يركع رجال تحت قدميه..... ارهقت قلب القناص... فأرهقها. للقصة حقوق ملكية وحقوق نشر وطباعة لذا ممنوع النقل أو الأقتباس خاصةً الفكرة ، لعدم التعرض لمسألة قنونية يجب الحذر .. أعتذر