يقف خارج هذه الغرفة... واضعاً يده علي رأسه بخيبة وضعف... منتظراً سماع
_انها بخير
هذا كل مايُريده_انها بخير... حمداً لله.... يقولها الطبيب.. ليغمض ادم عيناه في راحة
اتجه خارج المستشفي بخطوات واسعة.. اتجه لوحدته القاتلة.. بيده كأسه.. يجلس امام صورتها..
_لها كل الحق أدم... فاكاميليا عنيدة... ذكية.. تعلم جيداً كيف تجعلك خاتماً بيدها.... كيف تُثيرك
.. انت لم تعشق امرأة سهلة... لقد عشقت داهية صغيرة.. ذاقت منك الظلم.. فقررت الهروب والبعد.. اتعلم لماذا؟ لأنها تعلم انك ستموت بدونها.. أتعلم انها متأكدة ومتيقنة انك تحبها...انت امامها طفل صغير.... لذلك تستغل هذا الحب ضدك... تريد ان تذيقك ما تُذيقه انت لغيرك... هي لا يهمها ما ستفعله بها.. هي تريدك ان تقتلها لكن يجب ان تتعذب اولاً... انت تستغرب لماذا اعطتك نفسها من اول محاولة لك وانت كنت متأكد ان كاميليا عزيز لن تجعلك تلمسها حتي.. هي لم تعطيك إلا للتعلق بها اكثر.. هذه الأنثي داهيةلكني لم اظلمك كاميليا.. لقد اعطيتك كل شئ.. انا لا استطيع تصديق ان هناك امرأة تكره رجل مهووس بها
سأكسر قوتك التي تستمديها مني.. يا وجعي.. اقسم بمن خلقني لأجعلكي تركعي.. يا قاتلتي.. يجب ان تركعي لحبي.. مثلما ركعت لحبكِ
آه كاميليا آه.. لو تعلمي انكِ تعذبين رجل لايستطيع الرجال رفع عينهم جميعاً به
لماذا الحب ضعف لهذا الحد... لماذا انا لا اُريد غيرك..._نعم امير.. ماذا حدث
_لقد استيقظت.. كاميليا
_وإن يكن
_احببت ان اخبرك.... ما هذا لقد اغلق الهاتف... يقولها وهو ينظر لليا... ادم يقول وإن يكن ليا..._أدم هذا انا لا ولن استطيع فهمه
_أخاه أنا ولا استطيع فهمه
لم يأتي لها ولا مرة واحدة بالمستشفي
لا يطمئن عليها
ماذا يحدث؟شُفيت من اصاباتها.. التي يلوم نفسه عليها باليوم مئة مرة
عادت لقصر أدم غصباً بسبب أباها
لم يراها ولم تراه.. لا تَنكر انها كانت خائفة من ردة فعله هذه كانت خائفة ان يكون هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة_ماذا؟... يقولها امير بذهول وعدم تصديق
_لقد تزوجت.... يجيبه ببرود_تزوجت عليها
_نعم...
_اتُريد قتلي يا رجل... مجنون كاميليا عزيز تزوج عليها بكل برود وهدوء.. انا أخاف منك اقسم اني اخشاك....ماذا ستفعل هذه المسكينة_ليست امرأة من تقودني
_لا أدم انت هكذا تُريد موتها... تزوجت عليها ولن تتركها تذهب... هذا كثير_كثير... كثير
ليتنهد امير قائلاً
_من هي هذه المرأة؟
_لن يهمك كثيراً
_نعم لن يهمني... ولكن كيف تشعر؟
_طبيعي
_اتذكر منذ ثلاث سنوات.. عند زواجك من كاميليا.. سألتك نفس السؤال ولكن اجابتك كانت مختلفة.... حينها سألتك كيف تشعر؟
قلت لي يومها... انك اسعد رجل علي وجه الارض... قلت لي حينها ان وجدت رجل اسعد مني.. دلني عليه لأقتله واظل انا الأسعد... يومها علمت انك تعشق كاميليا... واعلم انك مازلت تعشقهاليبتسم له ادم ويتجه للخارج
كانت جالسة هي وليا وامير الذي لم يخبر احد بزواج ادم
ليدخل ادم ممسك بيدها.... لتأتي الصدمة
أنت تقرأ
أرهقتي رجولتي
Romancethe highest ranked : #1 in ROMANCE انثي ارهقت رجولة من يركع رجال تحت قدميه..... ارهقت قلب القناص... فأرهقها. للقصة حقوق ملكية وحقوق نشر وطباعة لذا ممنوع النقل أو الأقتباس خاصةً الفكرة ، لعدم التعرض لمسألة قنونية يجب الحذر .. أعتذر