قاطعهم صوت طرق حذاء بالخارج مما جعل ليليان تلتفت بسرعة ناحية الباب و هي تعقد حاجبيها بينما تجمدت كاميليا مكانها وهي تضع يديها علي وجهها بخوف
أخذوا يستمعوا لتلك الخطوات الهادئة المتزنة التي تقترب ناحية باب الغرفة لتنهض ليليان بتوتر من مكانها و هي تحدق في الباب المغلق بترقب من استطاع دخول الشقة ؟ كيف تم فتح الباب ؟ من يعلم بيتها هذا، لقد اخفت حقيقتها عن أي بشر لا يوجد جنس مخلوق يعلم عن حقيقة نسلها من يعلم تلك الشقة الصغيرة في هذا المكان البعيد هي لم تهمس ولو بينها و بين نفسها بشئ عن ذلك المكان
اخرجها من توترها و الخوف الذي بدي علي ملامحها فتح باب الغرفة ببرود و هدوء شديد للغاية
تقدم الرجل بخطوات ثابتة داخل الغرفة لتجلس ليليان علي المقعد خلفها بصدمة بينما تحدث الرجل بنبرة باردة آلية و هو يقف أمام كاميليا منكس الرأس : أعتذر يا هانم علي قطع زيارتكِ للسيدة و لكن الباشا يخبركِ بتأخركِ بالخارج و هو بإنتظارك الأن
ارتعشت كاميليا بمكانها و هي تشهق بدون بكاء و كأن الدموع تجمدت بعيناها و يداها ترفض التحرك من علي وجهها و كأنها تحتمي بهم ، مرت دقائق طويلة وهي جالسة هكذا بينما ليليان لم تفق بعد من أثر صدمتها التي جعلتها تغمض عيناها و لا تفتحها بينما الرجل مازال يقف مكانه بهذا الهدوء و الصمت
نهضت كاميليا مستندة علي ذراع المقعد بملامح الموتي و جسدها دب به التعب و الأرهاق و قلبها جمد من الخوف فأصبحت نبضاته بطيئة ، سارت و هي تلف ذراعيها حول جسدها ناحية الخارج بصمت حينها التفت الرجل بإتجاه ليليان : سيدتي عذراً منكِ أنتِ ستبقي هنا حتي أمر الباشا
و التفت متجهاً خلف كاميليا التي خرجت من البيت بأكمله ناحية الخارج لتجد سيارتين سوداوتين و اقفتين وهناك من يفتح لها باب احداهم ، دخلت و قد احكمت يديها حول جسدها أكثر ، لحظات و دخل الرجال السيارة بهدوء شديد و سارت السيارة بنفس الهدوء و كأن لا شئ حدث و كأن تلك السيارات منتظرة لفعل هذا منذ وقت
مرت السيارة أمام مبني ضخم عالي يتجمع الكثير أمام أبوابه الرئيسية في ذلك الليل و تلك الأصوات المنبعثة من الداخل و رائحة العطر والكحول المنبعثة من الذين يقفوا أمام البوابات يريدون الدخول للداخل مع رائحة هواء الليل الباردة التي تلفح جسدها
سارت السيارة للجانب الخلفي و دخلت بداخل نفق مظلم في هذا المبني كان المكان يختلف عن الخارج كان هادئ للغاية و علمت حينما توقفت السيارة بجانب العديد من السيارت السوداء الضخمة و رأت هؤلاء الرجال الواقفين بجانب السيارات بهدوء أنه هنا، بطريقة آليه فتح احدهم الباب أخذت تحدق بالباب بخوف لمدة ولم تجد مفر غير الخروج بجمود كأنها تجر جسدها للتحرك
سارت خلف الرجل الذي اسرع أمامها قليلاً وقام بفتح ذلك الباب الضخم الذي يظهر واضح قليلاً من هذا الظلام بسبب الأضاءة الخفيفة المكان كان مُرهب
أنت تقرأ
أرهقتي رجولتي
Romancethe highest ranked : #1 in ROMANCE انثي ارهقت رجولة من يركع رجال تحت قدميه..... ارهقت قلب القناص... فأرهقها. للقصة حقوق ملكية وحقوق نشر وطباعة لذا ممنوع النقل أو الأقتباس خاصةً الفكرة ، لعدم التعرض لمسألة قنونية يجب الحذر .. أعتذر