الحلقه 20

1.3K 62 0
                                    

مى :(مبتسمة ) اومال مين ياقردة ؟ منة: ويسو ... وسام مى : نعم !! منة: ف ايه يامى مى وشها اتقلب 88 واحمرت واخضرت لما سمعت: ده امتى وفين وحصل ازاى انشاءالله منة:(مسبله عنيها وهتبتدى تهيم وهى بتحكى ) بصى مش من كتير ، ساعة الكريسماس لما رقص معايا وقعدت معاه وحكينا انا ارتحتله اوى بصراحة وهو كمان بيكلمنى بطريقه حلوة ومهذب معايا خالص مى:(بتغلى بس مخبيه) اها منة: وبعدين رحت بعتله ادد ورحتله المستشفى لما عمل عمليه الزايدة مى:(هتمووووووووت من الغيظ) والله!! انتى رحتى المستشفى؟ وعرفتى منين منة: (مبتسمة وبرييئة) من امنية اصل بينى وبينك هى معلقه مع شريف صاحبه رحنا زرناه ع طول وبعدها بقينا نتكلم فيس واطمن عليه فشغله ويتطمن عليا مى:(بتفرك فايدها) هو قالك انه بيحبك منة: لا بس افعاله بتقول مى : (عينها بتطق شرار) يبقى مبيحبكيش منة:ايه!! وانتى حكمتى ازاى ، هو انتى شوفتى هو بيعاملنى ازاى مى: ايوة عادى .. صداقه عادية يعنى فيها ايه ، هو انتى ماشية تحبى ع نفسك يامنة مرة زياد ومرة وسام منة: لا طبعآ مش كده بس زياد هو الى قالك انه معجب بيا وانا مكانش فدماغى اصلا .. ووسام كلامه واهتمامة بيبنو ان هو معجب بيا اوى كمان مى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه(بتسخر منها) منة: بتضحكى ع ايه مى : عشان زياد مكانش بيحبك يامغفله .. دى كانت لعبة منة: ايه؟ (اتدايقت وكشرت) مى: ايوة هو كان بيحبنى انا من الاول وانا رحت لزقتك ليه عشان يبعد عنى ويتجوزك انتى وطلعتى انتى مش فدماغه خااالص منة: والكلام الى كنتى بتوصليهولى مى: هههههههههههههه عادى من وحى الخيال عشان انتى كنتى حبتيه خلاص ومش عايزة اصدمك منة: مش مهم (عينها دمعت) طظ انا اصلا زياد ده ميهمنيش المهم وسام عندى لانى بجد بحبه واتمنا اكون له زوجة انشالله مى : ههههههههههههه زوجه مرة واحدة !! ع فكرة وسام واحد معقد ومبيحبش حد وتلاقيه شايفك اخته النونو الى بيلاعبها غير كده مافيش وع فكره انتى محدش هيحبك بطريقتك دى منة:(بغيظ) مالها طريقتى بقى انشالله مى: مسهوكة ع آخرك كده ومنحنحة انشفى الرجاله مش عايزة كده .. شايفة امنية و وغادة عاملين ازاى ناشفين ومحدش بياخد معاهم حق ولا باطل شبهى كده منة:(دموعها نزلت) ياسلاا م والله .. انتو كويسين وانا وحشة وانا البنت الى بتمشى تتنحنح للرجاله عشان تعجبهم !! لا يامى انا لما افتكرت ان زياد بيحبنى كنت مبسوطة عشان هقرب من عيلتك وابقى منها ومتنحنحتش زى مابتقولى بدليل كل مرة كنت بروح فيها كنت بقعد ساكته وغير كده لبستينى زيك وغيرتى طريقتى فاللبس عشان ابقى مى التانيه وانا بهبلى مشيت وراكى انتى بتحبى اى حد يطيعك ويمشى وراكى وتبقى انتى الكوماندا وعايزة دلوقت اسمع كلامك واكره وسام واشيله من دماغى ,, طب تقدرى تقوليلى ليه بقى انشاءالله بيحبك ده كمان مى : عادى (زنقتها ومش عارفه ترد) هو دمه تقيل وانتى مش هتستحمليه منة: والله يامى انا ماشوفتش حاجة من الدم التقيل ده ابدآ بالعكس ده ولد فمنتهى الذوق والاخلاق والاحترام مى:(نظرة تحدى) والله منة: ايوة وانا مش هشيله من دماغى وع فكرة الليله دى عرفتنى انك اد ايه انانية وبينت فيكى حجات كتير مكنتش اعرفها والحمدلله عرفتها (مشيت ناحية الاوضة الى فيها حاجتها ) لولا اننا فالفجر كنت نزلت دلوقتى روحت . لكن والله اول م يطلع الصبح هنزل من هنا فورآ عن اذنك مى قعدت عالكرسى وكشرت واتدايقت من كلام منة الى رصتهولها ورا بعضه مخلتهاش عارفه تنطق كده!! منة دخلت جوه قعدت تعيط عشان اتصدمت ف مى صاحبتها وانها كانت بتخدعها زى اى حد وبتلعب بيها هى كمان وبتعمل فيها مقلب من مقالبها الى بتضحك بيها عالناس . الصبح طلع وكل واحدة فأوضه ع حالها .. لبست منة وخدت حاجاتها ونزلت مى رجليها اتشلو تطلع توقفها وتصلحها .. لكن قالت فالشغل هتبقى تفهمها وتصلحها .. عدو الكام ساعة دول ع مى زى سنين ، لبست ونزلت راحت الشغل .. دخلت ملاقتش غير امنية!! بس مى: ايه ده .. ده انا حتى جيت متأخرة . فين الشباب؟ امنية:(مبسوطة) ممدوح راح يقرا فاتحة غادة انهاردة وسامح راح مع ممدوح يجيبو الشبكة والعروسه بتتحضر طبعآ عشان كده مجاتش اما منة .. فانا مش عارفه مجاتش ليه الحقيقه!! مى : ايه(اتصدمت ورزعت شنطتها ع المكتب تباعها) بتقولى مين هيتخطب لمين ؟ امنية: هههههههه انا نفسى مكنتش مصدقه ان الاتنين دول يبقى ف حاجة بينهم .. واهو حصل مى: بس ممدوح ... وغادة امنية: يابنتى مالك مصدومة كده ليه عااااااااااادى ، اهم حاجة نقفل بدر ى انهاردة عشان نتشيك ونلحق نروح الخطوبه مى: سابتها ونزلت امنية: يامى ... رايحة فين يابت مى نزلت ركبت عربيتها بأقصى سرعة .. راحت لغادة فبيتها . وصلت وطلعت كانت ف زغاريد وهيصة .. دخلت ومش باين ع وشها تهنئة خااااااالص دخلت جوه للعروسه وهى عامله البوكلات والماسك !! فوجئت غادة بمى قدامها !! غادة: مى !! مى: ازيك ياعروسه غادة: طب لو سمحتو يابنات ثوانى برة ..(خرجو البنات قرايب العروسه) مى: ممدوح!! هتتجوزى ممدوح ، وانا اخر واحدة اعرف ياغادة غادة: وماله ممدوح .. ف حاجة غلط لا سمح الله! مى: ياسلام .. مش هو ده الى كنتى بتتريقى عليه معايا ومسمياه العبيط وبتعملى ف مقالب معايا ولا نسيتى غادة: لا منستش .. وفاكره لكن ربنا عاوز كده .. يحبنى واحبه ونتجوز ، لازم اخد اذنك يعنى مى: هو انا انتى حتى عرفتينى ، ده انا اقرب واحدة ليكى غادة: كنتى اقرب واحدة .. كنتى .. قعدتى مهتمة بمنة ولبس منة شكل منة وتمشيها ع خططك واستنيتك ومرجعتيش معايا زى الاول شغاله تخططى فمقالب لاسمه ايه ده جارك ومش حاطة فاهتمامك حد وبردو سكت كنت بقولك عايزاكى يا مى محتجاكى كنتى تقوليلى مش وقته ياغادة هو بقى سمعنى وحس بيا .. واهتم بيا فوقت انا كنت ضايعه ف، وحبنى من قلبه وشوفت ممدوح الكويس الى انتى كنتى طول الوقت بتحسسينا انه مُسخة نضحك عليه وخلاص لمجرد اننا نمشى ورا سعادتك مى:ايه ده هو انا للدرجة دى وحشه!! كلكو شايفينى وحشة!! غادة: ايوة انتى وحشة وانانية ومبتحبيش غير نفسك ومصلحتك وانك تضحكى ويغور اى حد فالدنيا ويوم م حاجة تحصل من ورا ضهرك تقوميها حريقه مى:(عايزة تغيظها) طب ع فكرة بقى ممدوح كان بي.. غادة:(قطعتها) بيحبك! مش كده قالى وعرفت وعااااااااااادى اذا كان هو ندمان عالاحساس ده وكل م يفتكر يومها بيضرب نفسه ب 600 جزمة مى:(اول مرة تتهز من كلام حد ودموعها تنزل) خلاص انا بقيت مصدر قرفكو وزهقكم وكلكم بتبقو مبسوطين من غيرى ؟! طب انا ماشيه من حياتكم ومحدش هيشوفنى تانى غادة: براحتك ... مى: براحتى!! (افتكرت هتمسك فيها شوية عشان هما كانو اصحاب اوى) غادة: ايوة .. مى انتى لو حد مشى من حياتك مبتزعليش عليه لانك ببساطة محدش بيفرق معاكى يبقى انتى كمان متفرقيش مع حد مى: (بزعيق) انتو كلكو متفقين عالنغمة دى ,, غورو كلكم مش عايزة حد فحياتى .. بكرهكم ومش عايزة اشوف وش حد فيكم فتحت الباب ومشيت والناس برة استغربو الزعيق ونزلت ركبت عربيتها وقعدت تعيط جامد وهتموت من العياط قعدت تلف فالشوارع تلف فالشوراع وهى بتعيط لحد م صدعت من العياط .. روحت البيت وركنت العربية .. وطلعت فالاسانسير وقعدت تعيط بصوت عالى وداست رقم الدور بتاعها .. الاسانسير وصل ومنزلتش .. قفل الباب وحد داس من تحت وصل لتحت وهى ف وبتعيط وم حاسه حاجة خالص ركبو الناس واستغربوها وبصو لبعض .. وصلو للدور ال 11 ونزلو وهى فالاسانسير برضو ! شويه وحد داس ال زرار عالدور ال 1كان ميييييين؟ وسام نسيت اقولكم ان انهاردة الجمعة !! ولان شغلهم خاص فهما بيفتحو الجمعه واجازتهم السبت . لكن وسام عنده اجازة من الشغل اكيد فقاعد فالبيت كان بيصلى الجمعة وجايب فطار وراجع.. نزل الاسانسير وهى جواه برضو ومش حاسه [اى حاااااجة عييييياط وبس وقاعدة فارضيته كمان شافها وسام استغرب .. وسام: نازله ولا ايه ؟ مى:(مبتردش ومش باصه عليه وبتعيط) وسام: انتى ياحجة ؟ مى: برضو مردتش وسام: طيب.. (ركب وطلع للدور 6 بتاعه ) ووقف الاسانسير مش هتنزلى مى: عياط بصوت ووشها غرق دموع والماسكرا هببت خدودها خالص وبقى شكلها غريب وسام:(استغربها لاول مرة يشوفها كده فحياته) يامى .. بت يامى مى:(بصتله )نعم وسام: قومى مى:(قعدت تعيط برضو ومقامتش) وسام:(نزل سندها من كتفها وقومها) قومى يابت مالك .. تعالى مى كانت فأيده زى الرشه مستسلمة وساكتة .. بس الدموع شغاله والحزن موجود وسام: طلعى مفاتيحك وافتحى (عمل بأيده قدام وشها عشان تشوف) هااااااى انتى .. مى :(طلعت مفاتيحها ودخلت ) ونسيت الباب مفتوح وسام:(فضل واقف عالباب مستغربها) مى .. انتى كويسه ؟! مى:(رجعت ومسكت الباب) لا ... عن اذنك ياوسام وسام: اتفضلى مى ردت الباب ووقف وسام احتار فيها خالص واستغربها ، استغرب ادبها واستأذنها فقفل الباب مرزعتهوش زى كل مرة ياترى ايه الى هدك كده؟ مفكرش كتير .. ودخل شقتهم.. كان جايب الفطار ليوم الجمعة فول وطعميه وجرجير والعيش من الفرن .. فطرو بس هو كان بنص دماغ .. اول مرة يفكر فمى وتشغله حاجة خاصه بيها ، اصله فحياته مشفهاش بالحاله دى المهم .. بعد الفطار .. دخل يقرا قرآن شوية وبعدين نزل راح مشوار رجع ع 8 كده اتغدى وقعد مع باباه ومامته فالليفنج روم يحكو سوا .. اصلهم بيستنو يوم الجمعة ده بالذات عشان يقعدو معاه. الام: انا جبتلك عروسه يا وسام انما ايه .. زى القمر وخريجة تجارة انجليزى وباباها كان وكيل وزارة سابق الاب: واصغر منك ب 6 سنين عندها 25 سنة ومش بتشتغل وسام: بس انا مش ... الام: وبعدين معاك يا وسام .. يابنى والله م فاضل فعمرى اد الى راح ، عايزة افرح بيك انا وابوك وسام: (هز راسه) طيب نبقى نشوفها الام: ياحبيبى يابنى (باسته) ربنا يجعلها من نصيبك يارب وسام: انا هدخل البلكونة اقرى شوية .. الاب: برد عليك يابنى وسام: عادى يابابا انا متعود هبقى اتقل متخافش .. جاب الكتاب وسام وعمل مج نسكافيه ودخل البلكونة يقرا .. وهو مندمج سمع صوت عياط مى ! تخيلو من ساعتها بتعيط ومش مبطله .. بس المرة دى كان صوتها عالى فالعياط وجاى من الصالة بتاعتها .. وعشان البلوكانت لزق فبعض .. هو سمعها قفل الكتاب وبصراحة اتدايق ... ايوة اتدايق عشانها ، عمل حركة مجنونة. طلع وخبط عليها بعد فيييين فتحت .. وسام: سألتك انتى كويسة قولتى لا.. وانا حاسس كده برضو صوت عياطك جايب اخر الشارع مى: (بصتله بصه كده غريبه) عندك استعداد تسمعنى يا وسام وسام: (استغرب اوى بس بينى وبينكم كان مستغرب هدوئها الغير عادى ده وطلبها الغريب له ) عندى استعداد اسمعك مى: اوك 5 دقايق هالبس وننزل نتكلم فحته وسام: اوك .. روحى البسى وانا هلبس وهخبط عليكى وسام دخل جوه مستغرب مى وحس كأنها بيبى صغيره محتجاه يعديها الشارع مش انسة كبيرة زى دى توقف شارع ع رجل.. وده الى خلاه من غير تردد .. يلبى طلبها وينزل معاها يسمع شكوتها عالله خيييييير

لــســة اجــمــل يــوم مجــاش ▬♫ ♫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن